قال فؤاد مخيمر شرف، عم "حسن رمضان مخيمر 20 سنة"، أحد أبناء عزبة السولمة التابعة لقرية الجزيرة الخضراء مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ والذي توفي إكلينيكيا، داخل أحد مستشفيات إيطاليا، عقب سجنه بمدينة فيتربو الإيطالية التي تقع شمال مقاطعة لاتسيو، إنهم قابلوا مندوبا من وزارة الخارجية، للاحتجاج علي الرواية الإيطالية بشأن ادعائهم أن سبب وفاة نجلهم قيامه بمحاولة انتحار داخل زنزانته، مؤكدين أن رواية انتحار "حسن" كاذبة وأنه مات قتيلًا نتيجة التعذيب داخل محبسه علي حد قول الاسرة.
واضاف مخيمر، انهم ابلغوا مندوب الخارجية أنهم يرغبون في نقل جثمان "حسن" لمصر لدفنه بمقابر العائلة بقريته التابعة لمركز مطوبس، بالإضافة لمطالبة الخارجية باطلاعهم علي كافة التقارير الطبية الخاصة بنجلهم، وعرضها علي أطباء مصريين، فضلًا عن التحقيق من قبل السلطات المصرية في الواقعة.
واشار الى أن موظف الخارجية الذي قابلهم، أكد لهم أن الخارجية كانت علي علم بتفاصيل الواقعة، وأن السفارة المصرية تحركت فور علمها، حيث تم إيفاد مندوب من السفارة، لزيارة السجين " المصري" بعد نقله للمستشفى، والذي قام بزيارته ووجده في حالة وفاة إكلينيكة، وتم التقابل مع أحد أقارب "حسن" واطلاعه علي الوضع، مع الأخذ في الاعتبار، متابعة القضية عبر مندوب من السفارة تم إيفاده لمدينة "فيتربو".
وأكد "مخيمر" أن الدم المصري ليس رخيصًا، حتي يتم تعذيب شاب، لم يكن يتبقى له سوي شهر في السجن بعد أن حكم عليه في قضية ملفقة علي حد زعمه " سنتين " بتهمة السرقة.
والمح إلي أن السلطات الإيطالية تعامل المصريين بعد واقعة وفاة "ريجيني" معاملة سيئة خاصة المحبوسين منهم علي ذمة قضايا متنوعة مثل مخالفات الإقامة وغيرها.
