الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

طالبان تتبرأ من هجوم جلال آباد

طالبان تتبرأ من هجوم
طالبان تتبرأ من هجوم جلال آباد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفت حركة "طالبان"، في بيان مساء الثلاثاء، مسئوليتها عن الهجوم على مبنى حكومي في مدينة جلال آباد بولاية ننجرهار شرقي أفغانستان.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إنه لا علاقة لهم بهذا الهجوم.
ولقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 15 آخرون، مساء الثلاثاء، بهجوم، استمر ساعات على مبنى حكومي في مدينة جلال آباد. 
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الهجوم، الذي تخلله احتجاز عشرات الرهائن، استهدف مقر هيئة اللاجئين والعائدين في جلال آباد، فيما كان ممثلون عن مانحين أجانب يعقدون اجتماعا مع موظفي الهيئة داخل المبنى.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان، قوله، إن الهجوم بدأ عندما توقفت سيارة سوداء تقل 3 أشخاص عند مدخل المبنى، الذي يقع في منطقة قريبة من متاجر ومكاتب حكومية، وخرج مسلح منها وفتح النار. 
وأضاف شاهد العيان أن مهاجما فجر نفسه عند المدخل، الذي اقتحمه الآخران، فيما انفجرت السيارة بعد دقائق، ما أسفر عن جرحى في الشارع.
وفي 30 يوليو، لقي أربعة أشخاص مصرعهم أيضا في تفجير انتحاري في إقليم ننجرهار يعتقد أنه من تدبير تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت "رويترز" عن عطا الله خوجياني الناطق باسم حاكم ننجرهار، قوله إن شخصا انتحاريا استهدف مساء الاثنين 30 يوليو قائد ميليشيا محلية مناهضة لداعش في منطقة بهسود في ننجرهار، يدعى حياة خان.
وتابع أن حياة خان، وهو زعيم قبلي، كان يلعب دورا مهما في الحرب على داعش، وكان حاجزا قويا ضد توسع التنظيم الإرهابي في ننجرهار، ولذا استهدف التنظيم على الأرجح موكبه الاثنين.
ومنذ ظهوره في أفغانستان بداية 2015، تمكن تنظيم "داعش" من بسط سيطرته على مناطق شاسعة من ولايتي ننجرهار وكونار شرق البلاد، على الحدود مع باكستان، حيث يخوض حربا ضد طالبان.
ولاحقا، وسع التنظيم تواجده شمالا، وراح يقاتل كلا من مسلحي طالبان والقوات الأفغانية والأمريكية. ورغم أن طالبان هي أكبر الجماعات المسلحة في أفغانستان، إلا أن تنظيم "داعش" له حضور قوي في البلاد وأظهر مرارا مقدرته على شن هجمات مدمرة في عدد من المدن بينها العاصمة كابول.