ردًا على تصريح الدكتور فتحي خضير، عميد كلية الطب قصر العيني، بشأن حالة محمد عبد التواب، وصحة استئصال قرنية عينه بعد وفاته، بأنه إجراء قانوني، جاء رد حنان عبدالله شقيقة زوجة الضحية: "قانون إيه اللي يقول تسرقوا أعضاء البشر وهي ميتة.. اتقوا الله".
وأضافت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": أن زوجها كان يتابع مع دكتور خاص به في إحدى عيادات منطقة باب اللوق، ووجه له بالذهاب إلى مستشفى قصر العيني لإجراء قسطرة القلب، قسم 23 رعاية القلب، والمتابعة مع دكتورين بعينهما.
وفي نبرة حسرة، تستكمل: "مراته تعبانه دلوقتي وبتموت" وتلفت إلى أن الدكاترة المتابعين له في قصر العيني لم يعطوها أي معلومات تجاه حالته، وكان الصمت يلازمهم دائمًا، وفي التاسعة صباحا أمس الأحد تم الاتصال به ولكن ردت الممرضة في صدمة وقعت عليهم، بقولها: "تعب ومات فجأة".
وتختتم: "عاوزين الدولة تاخد لنا حق محمد وإحنا مش عاوزين ماديات، مفيش حاجة هتعوضه، وربنا يصبر مراته وولاده على فراقه وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
أما أحمد عبد التواب، شقيق الضحية، يقول: إنه عقب وصوله المستشفى وتلقى خبر وفاته، اتجه فورا إلى التلاجات لتوديع شقيقه قبل التغسيل ولكنه فوجئ بانقطاع الكهرباء في المغسلة، واختفاء ما بها عقب الإضاءة بالكشاف، ووجد خرطوم مياه على وجهه لإزالة النزيف من عينه عقب سرقة قرنية العين.
ويضيف أن شقيقه استمر في المستشفى أسبوعا كاملا، وتدهورت صحته في الساعات الأخيرة، وردا على تصريح الدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب قصر العيني، يختتم: "هنستني تقرير الطبي الشرعي وتقرير النيابة وهنرفع قضية على إدارة المستشفى ولو وصلت لاتهام وزيرة الصحة هنعملها، ورسالتي للمدير القانون ده لو اتطبق يطبق على الكل مش الغلابة بس، غير أنه غلط لأن القانون بيقول ده يطبق على الأشحاض اللي ملهمش أهل.. لكن ده له أهل وعزوة كمان.. اتقوا الله".
