الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بمشاركة 9 آلاف عضو التجمع العالمي لعائلات "مريم" يجتمع للمرة الـ12

التجمع العالمي لعائلات
التجمع العالمي لعائلات «مريم»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لأول مرة في اجتماعه الذي يقام كل 6 سنوات، شاركت عائلات أردنية بـ"التجمع العالمي لعائلات مريم" الذي يحدث كل 6 سنوات منذ 1954 وهذا التجمع الـ12 على التوالي.
وتناول موضوعه "الابن الضال"، حيث كان عدد المشاركين من جميع أنحاء العالم 9000 عضوًا، منهم 400 كاهن وأسقف وبعض الكرادلة.
وقد شاركت عائلات اردنية من تجمّع "عائلات مريم الأردن"، لأول مرة في التجمع العالمي، وقام بتمثيل الأردن مجموعة من العائلات وعلى رأسهم المستشار الروحي العام الأب وسام منصور والعائلة المسئولة عصام وكلوديا حنضل وكان عدد العائلات المشاركة من الأردن 7 عائلات.
وضع تجمع هذا العام تحت حماية سيدة فاطيما، حيث تحيا عائلات مريم مع ام الكنيسة في النعمة الأسرارية التي تحملها، وفي جو العائلة المقدسة. وعبرت العائلات المشاركة عن خبراتها الروحية، بالصلاة وحلقات النقاش.
كان محور الموضوع مثل "الابن الضال" وربطه بحياتنا كعائلة مسيحية بفضل نعمة سر الزواج. ان الحركة تقوم بأساسها على "نقاط الجهد الحسية" لاهميتها في تفعيل سر الزواج داخل العائلة، خاصة بالمثابرة بقراءة كلمة الله من خلال "الصلاة الزوجية" و"الصلاة العائلية"، و"المناجاة" وهي المناجاة "العقلية" التي نسميها التأمل ومحبة القريب.
أما "المجالسة" فهي ما تميز حركة عائلات مريم، لانها اداة هامة جدا في إثراء روحانية الزوج والزوجة بأن تساعدهما على أن يعيشا المغفرة المتبادلة بشكل أفضل وعلى النمو في الحب الزوجي وحب الله والآخرين على طريق القداسة. بالإضافة إلى ذلك هي أداة جيدة للمعرفة والقبول المتبادل وللتعرف على خصالنا وقبول نقائصنا وعيوبنا، وأعطيت لنا للتقدم بحياتنا الزوجية، وتشكل "قاعدة حياة" جوهر الروحانية الزوجية التي هي الطريق للقداسة، ومن خلال "قاعدة الحياة يحدد الزوجان أو أحدهما أهدافا حسية للتقدم ويمكنهما مراجعتها شهريا خلال لقاء الفرقة، وأخيرا نصل الى "الرياضة الروحية" وهي الزمن المميّز لمعرفة مشيئة الله لكل من الزوجين من خلال اللقاء بالرب وجها لوجه في جو هادىء من الصلاة العميقة والخشوع.
وحال عودة العائلات المشاركة، عبّر الأب وسام منصور عبر موقعه على الفيسبوك عن خبرة الصلاة، وبالأخص في "المجالسة" بين الأزواج، قائلا: في رحلتي الأخيرة إلى فاطيما مع عائلات مريم غمرتني رغبة بأن يشاركني كل أحبائي بالنشوة والفرحة والنعمة التي عشناها فقد كانت خبرة رائعة بكل الأبعاد في رحاب سيدة الوردية في فاطمة.
وكان التجمع لأكثر من 4500 عائلة و400 كاهن 120 أسقف غير الكرادلة. الجميع يصلي ويفكر ويتأمل في سبيل الحفاظ على الحب الزوجي ووحدة العائلة، هذه المؤسسة الإلهية التي وضعتها حركة "عائلات مريم" تحت حماية العذراء مريم، فأكد الجميع بأن تقديس الزوجين يأتي من قدسية سر الزواج ومن محبتهم لبعضهم البعض.. ومن أبرز لحظات المؤتمر عندما طلب من المشاركين أن يقوموا بواجب المجالسة في نفس الوقت وانتشر في ساحات فاطمة 4500 عائلة مجتمعين باسم الرب تحت ظل وحماية العذراء في لوحة ساحرة تجسد كل معاني الوحدة والمحبة... ومن هنا أدعو جميع أفراد عائلات مريم في الأردن أن يثبتوا على التزامهم لما في هذه الحياة والخبرة من نعم وحماية لعائلاتنا.