افتتح وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار والتربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي فعاليات القمة الوزارية الرسمية للابتكار التكنولوجي في مجال التعليم والشمول الرقمي تحت عنوان (قمة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2018) بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة قمة الابتكار.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار - في بيان للوزارة اليوم الاثنين - : "إن قمة الابتكار تستهدف التركيز على تشجيع الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والشمول الرقمي، مشيراً إلى أن عالم العلوم والتكنولوجيا أصبح تنافسياً وأن تطوير التعليم يعد أحد أوجه الحضارة الحديثة، حيث إن الابتكار والأبحاث هما المحرك الأساسي لتطور التعليم"
وأضاف: "أن البحث العلمي والابتكار أحد محاور استراتيجية التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، حيث إنه يتم العمل حاليا على تعليم الأجيال آليات التطور لخلق بيئة قادرة على إنتاج المعرفة، فضلاً عن تشجيع الابتكار والإبداع في مجال العلوم لتعزيز التقنية التنافسية وكذلك تشجيع الشباب على تقديم أفكار إبداعية وخلاقة".
وأشار إلى أن مصر قفزت 10 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي لتصل إلى المركز 95 هذا العام، مؤكداً السعي إلى الوصول لأفضل المراكز وأن تحقق مصر مركزاً إقليمياً في مجال التميز العلمي، موضحاً أنه جار العمل على الإصلاح التشريعي؛ بهدف تحفيز البحث العلمي بالجامعات المصرية.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه تم إطلاق بنك الإبداع الفكري بهدف تطوير الأفكار وتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة؛ للوصول إلى نتائج ملموسة في مجال الإبداع ومواكبة أوليات واحتياجات السوق المصري وتحويل التحديات إلى حلول وفرص ابتكارية وإبداعية باستغلال كافة الطاقات والموارد المتاحة.
من جهته..قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي: "إننا نبذل قصارى جهدنا لتطوير التعليم بالتعاون مع العديد من الشركاء سواء في التعليم العالي أو تكنولوجيا المعلومات"، مشيراً إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام 2019 عاماً للتعليم.
وأضاف: "أنه تم إطلاق مشروع متكامل لتطوير التعليم الأساسي، حيث إن العام الدراسي الجديد سيشهد تطورًا وتغييرًا في المناهج التعليمية وأساليب التدريس من خلال تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والاستفادة من بنك المعرفة وآليات التعليم الرقمي".
يشار إلى أن جلسات القمة -التي تعقد خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري- تتضمن أكثر من 60 اجتماعاً مخصصاً لوزارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التربية والتعليم، التعليم العالي والمالية إلى جانب الجامعات والكليات والاتحادات الخاصة بالمدارس من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تتناول جلسات القمة عدة موضوعات منها (الابتكار التكنولوجي في مجال التعليم وتطوير المهارات الرقمية، تطوير التعليم الفني لمواكبة سوق العمل، الابتكار في التعليم العالي والاستثمار في الجامعات الذكية والمهارات الرقمية للقوى العاملة ورواد الأعمال).
يذكر أن القمة تهدف إلى تشجيع الاستثمار في مصر لإنشاء سوق إقليمية من خلال تمويل المشروعات المباشرة والشراكة مع القطاع الخاص وإتاحة الفرصة؛ لتسليط الضوء على قدرات مصر لتكون الدولة الرائدة في المنطقة في مجال الابتكار والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والشمول المالي، فضلاً عن التواصل بين مقدمي حلول الصناعة والعملاء والشركاء الحكوميين لتطوير آفاق الأعمال المستقبلية في المنطقة.
جدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة قمة الابتكار في ديسمبر عام 2017؛ بهدف استضافة قمة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 في مصر.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار - في بيان للوزارة اليوم الاثنين - : "إن قمة الابتكار تستهدف التركيز على تشجيع الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والشمول الرقمي، مشيراً إلى أن عالم العلوم والتكنولوجيا أصبح تنافسياً وأن تطوير التعليم يعد أحد أوجه الحضارة الحديثة، حيث إن الابتكار والأبحاث هما المحرك الأساسي لتطور التعليم"
وأضاف: "أن البحث العلمي والابتكار أحد محاور استراتيجية التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، حيث إنه يتم العمل حاليا على تعليم الأجيال آليات التطور لخلق بيئة قادرة على إنتاج المعرفة، فضلاً عن تشجيع الابتكار والإبداع في مجال العلوم لتعزيز التقنية التنافسية وكذلك تشجيع الشباب على تقديم أفكار إبداعية وخلاقة".
وأشار إلى أن مصر قفزت 10 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي لتصل إلى المركز 95 هذا العام، مؤكداً السعي إلى الوصول لأفضل المراكز وأن تحقق مصر مركزاً إقليمياً في مجال التميز العلمي، موضحاً أنه جار العمل على الإصلاح التشريعي؛ بهدف تحفيز البحث العلمي بالجامعات المصرية.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه تم إطلاق بنك الإبداع الفكري بهدف تطوير الأفكار وتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة؛ للوصول إلى نتائج ملموسة في مجال الإبداع ومواكبة أوليات واحتياجات السوق المصري وتحويل التحديات إلى حلول وفرص ابتكارية وإبداعية باستغلال كافة الطاقات والموارد المتاحة.
من جهته..قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي: "إننا نبذل قصارى جهدنا لتطوير التعليم بالتعاون مع العديد من الشركاء سواء في التعليم العالي أو تكنولوجيا المعلومات"، مشيراً إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام 2019 عاماً للتعليم.
وأضاف: "أنه تم إطلاق مشروع متكامل لتطوير التعليم الأساسي، حيث إن العام الدراسي الجديد سيشهد تطورًا وتغييرًا في المناهج التعليمية وأساليب التدريس من خلال تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والاستفادة من بنك المعرفة وآليات التعليم الرقمي".
يشار إلى أن جلسات القمة -التي تعقد خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري- تتضمن أكثر من 60 اجتماعاً مخصصاً لوزارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التربية والتعليم، التعليم العالي والمالية إلى جانب الجامعات والكليات والاتحادات الخاصة بالمدارس من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تتناول جلسات القمة عدة موضوعات منها (الابتكار التكنولوجي في مجال التعليم وتطوير المهارات الرقمية، تطوير التعليم الفني لمواكبة سوق العمل، الابتكار في التعليم العالي والاستثمار في الجامعات الذكية والمهارات الرقمية للقوى العاملة ورواد الأعمال).
يذكر أن القمة تهدف إلى تشجيع الاستثمار في مصر لإنشاء سوق إقليمية من خلال تمويل المشروعات المباشرة والشراكة مع القطاع الخاص وإتاحة الفرصة؛ لتسليط الضوء على قدرات مصر لتكون الدولة الرائدة في المنطقة في مجال الابتكار والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والشمول المالي، فضلاً عن التواصل بين مقدمي حلول الصناعة والعملاء والشركاء الحكوميين لتطوير آفاق الأعمال المستقبلية في المنطقة.
جدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة قمة الابتكار في ديسمبر عام 2017؛ بهدف استضافة قمة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 في مصر.
