الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

التفاصيل الكاملة لشهداء "لقمة العيش" على طريق "بورسعيد - الإسماعيلية"

شهداء لقمة العيش
شهداء "لقمة العيش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لقى 11عاملا مصرعهم وأصيب 16 آخرون، اليوم الأحد، إثر حادث تصادم سيارة نقل وأتوبيس يقل عددا من عمال مصنع بالمنطقة الحرة للاستثمار ببورسعيد على طريق "الإسماعيلية - بورسعيد".
وتلقت طوارئ الصحة إخطارا بوقوع حادث تصادم أتوبيس رحلات دقهلية يحمل لوحات معدنية رقم "30105" مع سيارة نقل رقم "7184 د م ر" بمقطورة "د. ق. ب 3847 " بالكيلو 17 بالقرب من محطة تحصيل الرسوم جنوب بورسعيد علي طريق "بورسعيد - الإسماعيلية" ووقوع عدد كبير من المصابين والوفيات، وتم الدفع بسيارات إسعاف للتعامل مع الحادث، ونقل 18 مصابا بينهم مصابان حالتهما خطرة إلى مستشفى بورسعيد العام "الأميري" ووضع 9 جثث لضحايا الحادث بالمشرحة تحت تصرف النيابة، وذلك قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 11 عاملا وتنخفض حصيلة المصابين إلى 16 مصابا.
وأعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، برئاسة دكتور عادل تعيلب، عن أن الفريق الطبى في مستشفى بورسعيد العام تعامل مع المصابين وقدم الخدمة الطبية لهم، كما تم استدعاء طاقم طبى من مستشفى الزهور المركزى وفريق الانتشار السريع لمعاونة مستشفى بورسعيد العام، وبالكشف الطبى المبدئى تبين أن جميع الحالات خطيرة وسيئة، وتم التعامل معها بقسم الحوادث والعناية المركزة ودخول بعض المصابين إلى غرف العمليات، كما وضعت الجثث بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وزار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مصابي الحادث أثناء تلقيهم العلاج بالمستشفى، مشددا على تقديم كافة سبل الرعاية الصحية للمصابين، وتحويل الحالات الخطرة التي تحتاج لتخصصات نادرة إلى أكبر المستشفيات.
وتوافد مئات العمال بمصانع المنطقة الحرة للاستثمار على المستشفى، مطالبين بسرعة إنهاء إجراءات استخراج تصاريح الدفن لضحايا الحادث لتسليم جثثهم إلى أسرهم لدفنهم، والسماح لهم بدخول المستشفى للاطمئنان على زملائهم.
كما حضر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة، إلى المستشفى للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين والخدمات الطبية المقدمة لهم، كذلك الإسراع من إجراءات نقل جثث الضحايا إلى مسقط رأسهم بالمطرية.