الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تونس تستقبل 40 مهاجرا عالقين منذ أسبوعين قبالة سواحلها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت السلطات التونسية استقبال نحو 40 مهاجرا أفريقيا عالقين منذ نحو أسبوعين قبالة مرفأ "جرجيس" في جنوب البلاد، بعد منعها السفينة التجارية التي انقذتهم من الرسو في موانئها.
وقال رئيس الحكومة التونسية "يوسف الشاهد" في جلسة للبرلمان مخصصة للتصويت على الثقة بوزير الداخلية التونسي - حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" اليوم الأحد - إن بلاده قدمت لهؤلاء المهاجرين المساعدة الطبية وستدخلهم إلى ترابها لأسباب إنسانية.
وأضاف الراديو أن سفينة الشحن "ساروست 5" التي ترفع علم تونس تنتظر منذ اسبوعين قبالة سواحل "جرجيس" وعلى متنها 40 مهاجرا بينهم امرأتان حاملتان.
من جانبه، أعرب قبطان السفينة "علي حجي" عن سعادته وارتياحه لهذا القرار على الرغم من تأخره.. مشيرا إلى أن المهاجرين منهكون ويريدون الدخول الى تونس. ولم يتلق القبطان بعد الإذن بالرسو في ميناء "جرجيس" لكنه أضاف أنه بعد ما أعلنه رئيس الحكومة لن يتأخر صدور الإذن.
وتعد تونس بين الدول التي يحتمل ان تضم مراكز لاستقبال مهاجرين او "نقاط انزال خارج اوروبا"، وفق توصيات صدرت عن القمة الاوروبية الأخيرة في بروكسل.
وكان المهاجرون الافارقة قد انطلقوا من ليبيا على متن قارب مطاطي وتاهوا في عرض البحر المتوسط على مدى خمسة ايام قبل ان ترصدهم السفينة "كارولين 3" التي أرسلها خفر السواحل المالطية بدون ذكر تاريخ محدد لذلك.
يذكر أن السفينة اتصلت بخفر السواحل في ايطاليا وفرنسا ومالطا وقد رفضوا استقبالهم بحجة ان الموانىء التونسية هي الاقرب، وفقا لبيان اصدرته منظمات تونسية غير حكومية. وتكفلت سفينة الشحن "ساروست 5" أمر المهاجرين وبينهم ثماني نساء.
جدير بالذكر أن وزير الداخلية الإيطالي "ماتيو سلفيني" رفض رسو سفن تقل مهاجرين في موانىء بلاده. ولا تسمح جزيرة مالطا سوى بدخول المهاجرين الذين يتم انقاذهم داخل مياهها الاقليمية او اذا كانوا يحتاجون الى اسعاف طبي، كما منعت فرنسا الشهر الماضي السفينة "أكواريوس" وعلى متنها 650 مهاجرا من الرسو في موانئها على الرغم من قربها من جزيرة كورسيكا الفرنسية، بعد ان كانت رفضت ايطاليا ومالطا استقبالها، وفي نهاية المطاف سمحت اسبانيا للسفينة بالرسو في ميناء فالنسيا.