أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب من تحت قبة جامعة القاهرة، أعرق وأقدم الجامعات المصرية، حيث ألقي الرئيس السيسي كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الذي يقام على مدار يومين.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية كلمته، بالتحية والاحترام والتقدير والإعجاب إلى حضور مؤتمر الشباب السادس وكل المصريين، لافتا إلى أن البطل الحقيقي لكل ما يتم إنجازه هو الشعب المصري، مطالبا الحضور بتحية الشعب.
وقال الرئيس السيسي: "دايما القوات المسلحة بنتكلم عليها لأن في علاقة خاصة بينها وبين شعبها، ودايما بتبقى موجودة في الموضع اللى الشعب المصري بيطلبه منها، وعشان كده مهم نأكد على المعنى القوي ده، هنا في أعرق معهد علمي وتعليمي في مصر، إنه يشهد من شباب مصر إعلان ترقي الفريق محمد زكي إلى رتبة الفريق أول".
وعلق مجموعة من الشباب المنظمين لمؤتمر الشباب السادس، رتبة الفريق أول على كتفي وزير الدفاع الفريق أول محمد ذكي، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والحضور.
وتابع الرئيس في كلمته قائلا: "من جامعة القاهرة افتتح المؤتمر الوطني السادس للشباب".
وأضاف الرئيس السيسي، إن "الحوار والتواصل هما الطريق لبناء مجتمع قوي، ويقيني في شباب مصر العظيم، وبقوة شبابها ستحيا مصر دائما بإذن الله.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وأضاف: "هذا المعهد العلمي العريق الذي يجمع بين أصالة التاريخ وعراقة العلم، هو إحدى منارات الوطن المضيئة.. جامعة القاهرة".
وشهد حفل افتتاح المؤتمر عرض فيلم تسجيلي بعنوان "أهل العلم"، والذي يضم أبرز الشخصيات الفارقة في التاريخ المصري، منذ 100 عام حتى يومنا هذا.
كما تم تقديم عرض حول تاريخ جامعة القاهرة، وما قدمته من إنجازات في تخريج الأساتذة والعلماء والمبتكرين والمبدعين.
كما قدّم الشباب عرضًا لمجهودات الشباب في تنظيم مؤتمرات الشباب، والتي شارك في تنظيمها 3 آلاف شاب، وخرجت بأفضل صورة.
وقبل الافتتاح ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع المجلس الاعلي للجامعات، وذلك بمقر جامعة القاهرة، كما وقع في دفتر تشريفات جامعة القاهرة.
وتشهد جامعة القاهرة، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات، التي خلقت حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجال الدولة ومسئوليها، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمدة يومين السبت والأحد 28 و29 يوليو الجاري.
وللمرة الأولى، يشهد المؤتمر الوطني للشباب حضور هذا الكم من المدعوين؛ إذ يصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى نحو 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور.
ويأتي أغلب المشاركين في المؤتمر من شباب وأساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع المحافظات بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني، بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.
