الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم السبت 28 يوليو 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب صحف القاهرة الصادرة، اليوم السبت، عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام.

ففي مقاله بصحيفة "أخبار اليوم"، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، إن النجم المصري العالمي محمد صلاح عاد إلى الملاعب بقوة وواصل تألقه بعد الإصابة التي تعرض لها على أيدي اللاعب الإسباني راموس في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مع فريق ريال مدريد.

وأضاف أن هذه الإصابة المتعمدة الغادرة أخرجت صلاح من الملعب مصابا وباكيا وخسر فريقه البطولة وتسببت هذه الإصابة في ابتعاده عن الملاعب واضطر للعب مع منتخب مصر في كأس العالم وهو خارج لياقته بسببها، ومع ذلك سجل هدفين مع منتخب مصر رغم خروج المنتخب من المجموعة الأولي

وأشار إلى أن صلاح غاب عن الملاعب حتى عاد أمس، في بطولة الألعاب الدولية الودية المقامة في الولايات المتحدة ولم يشارك في المباراة الأولى لفريقه في هذه البطولة حتى يتأكد طبيب الفريق الإنجليزي ومدربه من تمام شفائه وأنه في كامل لياقته.

وأوضح أن المباراة الثانية بدأت بين فريقه ليفربول وفريق مانشستر سيتي الذي كان يلعب فيه صلاح قبل انتقاله إلى ليفربول بعد أن أهمله مدربه جوارديولا ولم يكتشف مواهبه وقدراته وتركه على دكة البدلاء لفترات طويلة حتى تم بيعه بثمن بخس لا يتجاوز خمسين مليون يورو.

وقال إن صلاح تألق حتى صار حديث العالم وشعر مدرب مانشستر سيتي بالندم، وازداد شعوره بالندم أكثر عندما نزل صلاح إلى أرض الملعب أمس بعد ٦١ دقيقة من المباراة وفريقه مهزوم بهدف للاشيء وما هي إلا ثوان معدودة حتى كانت أول لمسة لصلاح للكرة ليسجل هدف التعادل برأسه وسط هتافات الجمهور وحسرة جوارديولا ثم عاد السنغالي ماني ليسجل لليفربول ويخرج الفريق منتصرا.

وأضاف أن صلاح، الذي خرج سعيدا بهذا الفوز، بعد أن قلب المباراة بنزوله وتألق كعادته واستعاد نجوميته وهو يتطلع إلى المزيد من التألق ليعوض خسارته بسبب الإصابة الغادرة والمتعمدة التي تعرض لها وهو في قمة تألقه.

وقال الكاتب، إنه ومع ذلك فما زال صلاح مرشحا للفوز بلقب أحسن لاعب في العالم هذا العام ليكون فخرا لكل مصري وعربي ويضرب المثل والنموذج أمام جميع شباب العالم على أن طريق النجاح ليس مفروشا بالورود فقط ولكنه مليء أيضًا بالأشواك والصعاب.

وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالنبي الشحات إن اليوم تنطلق واحدة من أهم الملتقيات الفكرية بل والسياسية في مصر.. عبر المؤتمر القومي السادس للشباب تحت قبة جامعة القاهرة.

وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي بنكهة مختلفة ومميزة بعض الشيء عن سائر المؤتمرات الخمس السابقة وهي استماع الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل ما يدور في عقول شباب جامعات مصر من أفكار وأطروحات ورؤوس موضوعات متباينة.

وأشار الكاتب إلى أن الصفحة الرسمية للمؤتمر القومي للشباب تلقت وفقا لما تم إعلانه 600 ألف سؤال على الفيسبوك وتويتر ضمن مبادرة "اسأل الرئيس" من كافة أطياف المجتمع كما وصل عدد زائري الموقع نحو 2 مليون شخص.

وقال الكاتب إن المؤتمرات الشبابية أسهمت في خلق آلية تواصل بين المؤسسات الرسمية متمثلة في أعلى سلطة مع الشباب باعتبارهم الشريحة المعنية بهذه المؤتمرات التي تحولت إلى منبر التداول الحر حول مختلف القضايا ونافذة مهمة وحقيقية يمارس من خلالها الشباب السياسة.

وأكد أن جلسة "اسأل الرئيس" باتت واحدة من أهم جلسات المؤتمرات القومية للشباب بل واحدة من مميزاته الكبرى لأن الحوار فيها هذه المرة سيكون مباشرا بين الرئيس وبين الشباب حيث سيتم منح فرصة الحضور لمن سيتم اختيار سؤاله وهو لاشك تقليد حميد.

وفي نهاية مقاله، قال الكاتب إن شيوع منهج الصراحة بل المباشرة في حوارات مؤتمرات الشباب لكشف الحقائق والتحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة الصعبة بقصد إعلام الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام لهو أمر غاية في الأهمية بل يمكن أن نعتبره بمثابة رسائل سياسية في ظل غياب الأحزاب تماما عن الشوارع.

وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن أصواتا كثيرة في العالم خرجت تهنئ فرنسا بلد الحريات والفنون والجن والملائكة كما قال عنها طه حسين بكأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها.

وأضاف أن في الفريق الفرنسي الفائز ١٤ لاعبا من دول إفريقية وإن حملوا جواز السفر الفرنسي كمواطنين.. كانت قدرات اللاعبين الأفارقة هي التي غيرت الحسابات فهم أكثر لياقة وتحملا، وقد أصبح واضحا الآن أن اللياقة البدنية هي مفتاح الفوز في كرة القدم.

وأشار إلى أنه في باريس أحياء خاصة يسكنها الأفارقة والمسلمون وفى فرنسا أكبر جالية من أصول إفريقية وهم يعملون في كل الأنشطة وما زالت أمراض التعصب والتمييز العنصري تسيطر على ملايين الفرنسيين تجاه اللون الأسود.

وأكد أنه في فرنسا أثناء حكم الرئيس شارل ديجول في الستينيات تم زواج أعداد كبيرة من الفرنسيات بأزواج من أصول إفريقية وخرجت أجيال سمراء تجمع دماء فرنسا وإفريقيا وربما كان الفريق الفرنسي الذي حصل على كأس العالم من هذا اللقاء التاريخي الذى عرفته فرنسا قبل أن تعود إلى أزمنة التعصب والرفض والتمييز العنصري.

وقال جويدة إن الفرنسيين حملوا أبطال كأس العالم من الأفارقة وطافوا بهم شوارع باريس وتكدسوا في الشانزليزيه، بينما كان رئيس فرنسا يعانقهم أمام الكاميرات بعد انتهاء المباراة.

وأضاف أن الأفارقة عاشوا في باريس ومارسيليا وعشرات المدن الفرنسية زمنا طويلا بلا حساسيات أو عقد ولكن السنوات الأخيرة شهدت عداء غريبا ضد المسلمين والأفارقة إن اكبر جالية مسلمة من العرب تعيش في فرنسا ومنها الجزائري والتونسي والمغربي بجانب دول غرب إفريقيا التي تتحدث الفرنسية ومازالت اللغة الفرنسية حتى الآن لغتها الأولى رغم عشرات اللهجات المحلية.

وقال الكاتب إن فوز فرنسا بكأس العالم بأقدام إفريقية يجب أن يكون بداية عصر جديد تتوحد فيه فرنسا بين كل أبنائها من البيض والسود والمسلمين والمسيحيين، لأن فرنسا كانت يوما وطنا للجميع ويجب أن تبقى بلد الحريات والإبداع والجمال.. حصول فرنسا على كأس العالم في كرة القدم بأقدام إفريقية انتصار للإنسان مهما يكن لونه وجنسه وعقيدته.