أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن استشهاد مواطن "43 عاما" وطفل 14 عاما جراء إصابته بالرأس شرق رفح ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء مسيرات العودة في نهاية مارس الماضي الي 152 شهيدا فلسطينيًا وأصيب أكثر من 16 ألفا آخرين.
واستشهد المواطن غازي محمد أبو مصطفى "43" متأثرا بجراحه التي أصيب بها بالرأس شرق خانيونس عصر اليوم الجمعة فيما استشهد الطفل ياسين تحسين أبو عرمانة 14 عاما برصاص الاحتلال شرق محافظة رفح.
وأعلنت الوزارة إصابة 85،بجراح مختلفة منها 5 بجراح خطيرة ومن بين الاصابات 8 أطفال و4 سيدات بينهم ثلاثة مسعفين متطوعين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، منوهة بأن الاصابات كانت بالأعيرة النارية المباشرة في مناطق مختلفة من الجسم.
وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة، أن عددًا من المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة شرق جباليا بالرصاص الحي في مناطق حساسة من الجسم.
وفيما يتعلق بالمسعفين الثلاثة المصابين، أوضحت أنهم تعرضوا لاطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، خلال اسعافهم الميداني لبعض المواطنين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
هذا وبدأ المواطنون بإشعال الاطارات المطاطية؛ لمنع قناصة الاحتلال من استهداف المتظاهرين على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وقالت تقارير إعلامية فلسطينية، إن طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين قرب السياج الحدودي شرق مدينة غزة.
وتوافد مئات الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة إلى الشريط الحدودي في قطاع غزة للمشاركة في "جمعة أطفالنا الشهداء" بمخيمات العودة الخمسة ضمن فعاليات مسيرة العودة السلمية الرافضة لسياسات الاحتلال وحصاره المفروض على القطاع
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين ما أدى لإصابة عدة منهم بالرصاص الحي والاختناق.
وأصيب في وقت سابق من عصر الجمعة مواطنين شرقي غزة وخانيونس بالرصاص الحي وتم نقلهما للمستشفيات لتلقي العلاج فيما اطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المتظاهرين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتتواجد مخيمات العودة على بعد 700 متر من السياج الحدودي على طول حدود القطاع الشرقية مع الأراضي المحتلة عام 1948. حيث يشارك الفلسطينيون في مسيرات سلمية احتجاجًا على سياسات الاحتلال التي تستهدف حق العودة، وتفرض عقوبات جماعية على قطاع غزة.
