فاز عمران خان، في الانتخابات الباكستانية المتنازع عليها، لكنه لم يحقق أغلبية مطلقة، وفقًا للنتائج الرسمية، التي أُعلنت اليوم الجمعة، والتي تشير إلى أنه سيحتاج للدخول في ائتلاف لتشكيل الحكومة.
وأعلن خان النصر في التصويت المحوري، الأمر الذي أثار مزاعم بتزوير واسع للأصوات لصالحه، إذ قالت لجنة الانتخابات: إنه مع بقاء 11 مقعدًا فقط للعد، تتمتع باكستان تحريك إنصاف (PTI) بخان قويا بـ114 مقعدًا، وستكون أكبر حزب في البرلمان.
وفي مؤتمر صحفي قالت اللجنة: إن الرابطة الإسلامية المنتهية ولايتها - نواز (PML-N) حصلت على 63 مقعدًا، وحزب الشعب الباكستاني (PPP)، الذي يمكن أن يثبت أنه صانع الملوك في حكومة ائتلافية، فاز بـ43 مقعدًا.
ويشير العد إلى أن حركة الإنصاف السياسية لن تحقق المقاعد الـ137 اللازمة في الجمعية الوطنية لتشكيل حكومة أغلبية في حد ذاتها.
ويتعرض مسئولو الانتخابات للانتقادات بسبب عدم الحصول على نتيجة رسمية كاملة بعد يومين من إغلاق صناديق الاقتراع، وهو تأخر غير مسبوق يقول المراقبون إنه قوَّض شرعية العملية.
ونفت لجنة الانتخابات الرئاسية الباكستانية مزاعم بالتلاعب وألقى باللوم على التأخير في النتائج التي كان من المتوقع صدور نسخة غير رسمية منها في وقت متأخر من يوم الأربعاء بسبب مشكلات فنية.
