الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك الراعي يختتم زيارته إلى المملكة بالصلاة في مزار سيدة الجبل

 البطريرك الماروني
البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي الذبيحة الإلهية في كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، عاونه راعي أبرشية الأراضي المقدسة والأردن المارونية المطران موسى الحاج، والنائب البطريركي للاتين في عمّان المطران وليم شوملي، وراعي أبرشية القاهرة للموارنة المطران جورج شيحان، والنائب البطريركي العام في بيروت المطران بولس الصياح، وراعي كنيسة ودير سيدة الجبل الأب يوسف، وراعي كنيسة مار شربل في عمّان المونسنيور غازي الخوري.
وقبيل القداس، ألقى المطران شوملي كلمة شكر فيها للبطريرك الراعي "هذه الزيارة ورفع الذبيحة الإلهية في منطقة تميز أهلها بإيمانهم القوي"، وإذ سأل المطران الشوملي غبطته الصلاة من أجل سلام المنطقة، عرض للمفاهيم التقليدية للمزار، آملًا أن "يبقى محجًا لكل مؤمن ومؤمنة في المنطقة".
وبعد الإنجيل، ألقى الراعي عظة، قال فيها: "لقد توافدنا من كل صوب إلى عنجرة لكي نهدي الطوبي لأمنا مريم في كنيسة الجبل التي تكرم فيها، وهذا فرحنا الكبير اليوم- جئنا لنطوبها من أجل العظائم التي أجراها الله فيها وسنتوقف عند خمس من هذه العظائم، ويسرنا أن نختتم زيارتنا بتكريم أمنا بعد أن تذكرنا اليوم ما يدعونا إليه القديس يوحنا المعمدان من توبة إلى الله في موقع المغطس، أجمل ما يمكن أن نختم به هذه الزيارة هو أن نكون معكم اليوم لنطوب أمنا مريم العذراء، والعظمة الأولى أن الله عصمها من الخطيئة فصانت نفسها من كل خطيئة شخصية وفي سنة 1858 أعلنت الكنيسة هذه العظمة عقيدة".
وختم البطريرك الراعي عظته، بالقول: "تعظم نفسي الرب صلاة نبوية مر عليها ألفا سنة والنبوءة تتكرر، أنتم هنا تواصلون هذه الطوبى لأمنا مريم العذراء وتختبرون كل النعم التي تغدقها عليكم، ومعا نصلي لكي بشفاعة مريم ينعم الله على مملكة الأردن بالازدهار والإيمان وعلى لبنان والشرق بالاستقرار وبنهاية الحروب، ومن أجل فلسطين لكي تبقى أرض سلام ومحبة، وحده الله القدير يستطيع أن يكسر شوكة كل البغض والأحقاد". واليوم نرفع الصلاة ونذكر عائلاتكم ومرضاكم وموتاكم على أمل اللقاء ثانية، نتمنى لكم كل خير وكل نعمة من لدن الله الغني بالرحمة.