القلق أو الهلع مزعج يؤثر بطريقة سلبية على حياة الشخص الذي يصاب بتلك النوبات تلك النوبات لها أسباب متعددة مثل ضغط في العمل وموت شخص عزيز عليك، طلاق، بطالة، وهذا الاضطراب النفسي عندما يصيب الشخص يعرضه لخوف شديد ولا يستطيع أن يسيطر بعد ذلك على نوبة القلق والتوتر التي تنتابه والتي لا يرى سبب لها.
ويقول الدكتور محمود جمال أبو العزائم، أستاذ الطب النفسى، مشكلة هذه النوبات أنها تؤثر على الأداء اليومي للشخص في عمله أو في بيته، كما تبين أن الوراثة تلعب دور لهذا الاضطراب بالإضافة إلى الأعراض النفسية والجسدية وهي تزايد نبضات القلب وضيق التنفس وجفاف الفم والتعرق وتنميل الأطراف، علاجات نوبات القلق متعددة وفعالة حتى من دون الاستعانة بالدواء.
تمارين الاسترخاء والتنفس: هذه الطريقة تساعد على الهدوء وعلى مد العضلات أما تمارين التنفس فهي مهمة جدًا وتهدئ الأعصاب وتقلل من الأعراض الجسدية، التوجه نحو الطبيعة، التحدث مع صديق أو أي شخص تثق به.
العلاج بالأعشاب الطبيعية مثل البابونج والليمون، عشبة إكليل الجبل، عشبة الخزامى أو اللافندر، عشبة الشمر وذلك بغليها في الماء ويفضل خلط كل هذه الأعشاب وتغلى معا.
