الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"قيدوا الشموع يا أحبة ونورولي أمشي فين"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمجرد انقطاع الكهرباء فى أى منطقة، تجد الجميع يهرول بحثا عن الشموع كبديل للإضاءة، وعند إضاءتها تشعر بنوع من السلام النفسى داخلك، كما أنها من ناحية أخرى تمثل لمسة رومانسية تكسبك قدرا من الطاقة الإيجابية وتخلق توازنا فى طاقة البيئة المحيطة، إضافة إلى أن هناك بعض الدراسات التى أفادت بأن لها القدرة على جلب الحب والحظ الجيد. ولك أن تتخيل تناول وجبة عشاء على مائدة بسيطة تتوسطها مجموعة من الشموع، ببساطة شديدة تعطيك قدرا كبيرا من الراحة والاسترخاء وتخفف مشاعر القلق لديك نتيجة الأعباء والمهام الصعبة التى تتعرض لها يوميا.
وبينما تطأ قدماك إحدى حوارى «الغورية» تجد عم «حامد الشماع» الذى يمتلك إحدى وكالات الشمع، ومجموعة من العمال المهرة وهم يصنعون تلك الشموع البسيطة التى تضفى السعادة وتمنح نوعا من البهجة والسرور، ويحكى عم حامد عن تاريخه فى المهنة العريقة، ويقول أنه يعمل بها منذ 30 عاما، ويسرد لنا كيفية تصنيع الشموع من البداية قائلا: إن أى شمعة بدايتها خيط وتختلف أنواعه مع اختلاف طول الشمعة كشمع الفرح أو السبوع، مضيفا أن الألواح الخام عبارة عن كتل يتم تسييحها على درجة حرارة عالية جدا، ثم تنقل إلى استامبة يعملون بها على درجة حرارة أقل، وتوضع هذه الفتل بالشمع ثم يتم وضعها على الشماعة حتى تصبح جافة تماما. ويختتم الشمعة البيضاء ترمز لـ«الصفاء» والحمراء لـ«الحيوية».