الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

البحوث الإسلامية يوضح أحكام الحج للمصريين العاملين بمكة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن المصريين العاملين لدي المملكة العربية السعودية والمقيمين بها والراغبين في أداء نسك الحج والعمرة يعاملون معاملة أهلها من حيث أماكن الإحرام.
وجاء رد اللجنة علي سؤال ورد إليه من أحد المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية، عن مكان إحرامه وقد عزم على أداء العمرة والحج، أنه من أقام بمكة؛ فحكمه حكم أهل مكة إن أراد الحج أحرم به من مكة، وإن أراد العمرة أحرم بها من الحل.
وتابعت: فعلى السائل إن أراد الحج أن يحرم من مكة لقول النبي محمد: " حَتَّى أَهْل مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ "، مضيفة وإن أراد أن يحرم بالعمرة فعليه أن يحرم بها من خارج الحرم (من الحل)؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبدالرحمن بن أبي بكر أن يُعمر أخته عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا من التنعيم، فَقَالَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، اذْهَبْ بِأُخْتِكَ، فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ.
وبينت اللجنة أن الفرق بين الإحرام بالحج والإحرام بالعمرة في حق المقيم بمكة سواء كان من أهلها أو من غير أهلها: أن كل نسك فيهما يفتقر إلى أن يجمع فيه بين حل وحرم، لأنه مخاطب فيهما بقصد البيت، لقوله تعالى: " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس؛ أي: مرجعًا، وكل الحرم منسوب إلى البيت، فافتقر إلى القصد إليه من الحل، مشددة إن أراد الحج أحرم به من مكة، أو الحرم؛ لأنه قد خرج منه إلى الحل ضرورة للوقوف بعرفة، وعرفة حِل لا حرم، وإذا أراد العمرة أحرم بها من الحل، لأن جميع أفعالها في الحرم وهو الطواف، والسعي والحلق، فلو جاز له الإحرام بها من الحرم لم يكن قاصدا من حل إلى حرم.