قال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لو مير إن المسائل التي ستثيرها فرنسا في مجموعة العشرين، الموضوع الأول هو التجارة، والموضوع الثاني الذي سنناقشه هو فرض ضرائب على الشركات الرقمية العملاقة، وهو أمر تصرّ فرنسا على حصوله، في البداية على المستوى الأوروبي، إنها مسألة تتعلق بالعدالة، ولا يمكن لأحد أن يقبل بأن تكون الضريبة المفروضة على شركاتنا الصغيرة والمتوسطة هي أكثر بـ14 نقطة مئوية من تلك المفروضة على جوجل وأمازون وفيس بوك، وإذا أردنا نظاما ضريبيا دوليا فعّالًا، فيجب فرض ضريبة على أولئك الذين ينتجون أكثر. لا يمكننا الانتظار، وشعوبنا تنتظر قرارات ملموسة، وفي مطلع 2019 على أبعد تقدير يجب أن تكون هناك أداة ضريبية في أيدي الدول الأوروبية.
وأضاف الوزير الفرنسي أن الموضوع الثالث هو العملات المشفّرة، وأؤمن كثيرا في تطوير تقنيات مالية جديدة، أعتقد أنها واعدة جدا، وأفكر على وجه التحديد بالـ«بلوكشين» والـ«آي سي أو» «الطرح الأولي للعملة». سنكون إحدى أولى الدول الأوروبية التي سيكون لديها إطار ينظّم الطرح الأولي للعملة. هناك مخاطر يجب معالجتها، مخاطر تتعلق بتمويل الإرهاب أو بغسيل الأموال.
