الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

تنسيق الجامعات 2018.. القصة الكاملة لكلية العلوم الطبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفّار، بسحب كليات العلوم الطبية من تنسيق الجامعات الحكومة والخاصة هذا العام حفيظة العديد من الطلاب الذي فوجئوا بالقرار بينما تساءل البعض عن ماهية هذه الكلية؟
"البوابة نيوز" ، تقدم لطلاب الثانوية العامة دليلًا يخص الكلية وأقسامها ونظم الدراسة بها، والقصة الكاملة لها.


دليل الكلية:
كلية مستحدثة داخل الجامعات تتوافر بخمس جامعات فقط؛ جامعتين حكوميتين هما: المنوفية وبني سويف، و3 جامعات خاصة.

مدة الدراسة بالكلية:
مدة الدراسة بكلية "العلوم الطبية التطبيقية" 4 سنوات، بالإضافة إلى سنة امتياز بمستشفيات الجامعة، ويعقبها التكليف للعمل بالجامعة، ويأتي التخصص في السنة الثانية من الدراسة باﻷقسام المختلفة.
شروط القبول:
تقبل الكلية طلاب الشعبة العلمية من الثانوية العامة شعبتي العلمي رياضة، والعلمي علوم، بشرط الحصول على الحد الأدنى للقبول بالكلية الذي يحدده مكتب التنسيق، بجانب الطلاب الحاصلين على دبلوم المعهد الفني الصحي، بشرط أن يكون التقدير "جيد" على الأقل، بالإضافة إلى حمَلة المؤهلات العليا بشرط أن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية العامة تخصص علمي رياضة أو علمي علوم.
كما تقبل الكلية شهادات الالتحاق الآتية: الدبلومة الأمريكية، والدبلومة البريطانية، والشهادات المعادلة.
ولا بد أن يتناسب الحد الأدنى للقبول بكل جامعة، حيث تصل نسبة القبول بالكلية في عدد من الجامعات إلى 96% لشعبة علمي علوم، وهي الحال بجامعة بني سويف، ونسبة 88% لشعبة علمي رياضة.
الأوراق المطلوبة‏:
للالتحاق بالكلية يتطلب الحصول على صورة من إيصال مكتب التنسيق، وصورة من شهادة الثانوية العامة، وصورة من بطاقة الترشيح للكلية التي رُشح لها الطالب، وصورة من إيصال السداد، بجانب مستند لإثبات عنوان الطالب. 
مجالات العمل:
«إخصائي» في مجال التخصص بالمستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة.
الأقسام بجامعة بني سويف:
تعتبر جامعة بني سويف أول جامعة حكومية تأخذ خطوة إنشاء كلية العلوم الصحية داخل حرَمها الجامعي حيث تم إنشاء الكلية في سبتمبر 2014؛ ليكون ذلك التاريخ بداية العام الدراسي داخل الكلية.
ويتواجد بالكلية 6 أقسام، وهى:
1- "قسم البصريات وعلوم الرؤية"، الذي يهدف إلى إعداد تقني بالبصريات وعلوم الرؤية، بحيث يكون الطالب ملمًّا بالقوانين الفيزيائية لانعكاس الضوء وانكساره، ويكون قادرًا على تحديد عيوب الإبصار البسيطة، وتركيب النظارات والعدسات اللاصقة، والقيام باختبارات النظر.
2- "قسم طب المجتمع والبيئة (تغذية، وصحة نفسية، وصحة بيئية)"، ويهدف إلى إعداد متخصص بطب المجتمع والبيئة قادرٍ على التعامل مع مشاكل المجتمع الصحية، وملمًّا بأسس التغذية السليمة في فترات الصحة والمرض بما يمكِّنه من إعداد خطة متكاملة للتغذية المتكاملة لكل الحالات المرَضية الشائعة وغير المرَضية، ويكون ذا دراية بكيفية التعامل مع آثار الأمراض النفسية ووسائل التحليل النفسي للمريض.
3- "قسم الإدارة الصحية وتقنيات المعلومات الإدارية" ليكون القسم الثالث، والذي يهدف إلى إعداد تقني متخصص بعلوم الإدارة الصحية وتقنيات المعلومات الإدارية للهيئات الصحية والقوانين التي تحكمها، وتسهم في أن يكون الطالب قادرًا على التعامل مع التقنيات التكنولوجية الحديثة وأساليب الإدارة الإلكترونية.
4- قسم المختبرات الطبية، الذي يهدف لإعداد تقني بالتحاليل الطبية قادر على سحب وإعداد وتحليل العينات الطبية بمختلف صورها بدقة وسرعة، والتعامل مع كل أجهزة التحليل الطبية، وتحضير العينات على أسس السلامة المهنية له وللمريض.
5- "برنامج تقنيات الأشعة (تشخيصية، وعلاجية)"، الذي يهدف إلى إعداد تقني بتقنيات الأشعة (تشخيصية، وعلاجية) ملم بالقوانين الفيزيائية للإشعاع ومخاطره، وقادر على التعامل مع جميع أجهزة الأشعة بمختلف أنواعها، مستخدم لكل الطرق والأوضاع المختلفة للتصوير الإشعاعي والعلاجي، واضعًا نصب عينيه أسس السلامة المهنية له وللمريض. 
6- قسم "التخدير والرعاية المركزة (جراحية، قلبية، تنفسية)"، ويهدف إلى الإلمام بمواد التخدير والرعاية. 

جامعة المنوفية:
يتواجد بالكلية عدد من الأقسام حتى الآن، وهى: 
1- قسم الرعاية الطبية الحرجة والعاجلة، الذي يهدف إلى إعداد تقني متخصص بالحالات الحرجة والتخدير، وتقديم الرعاية والملاحظة للمرضى، بجانب التعامل مع كل الأجهزة الطبية الموجودة بغرف العمليات.
2- قسم صيانة وتطوير الأجهزة الطبية؛ الذي يعمل على إعداد تقني متخصص في صيانة الأجهزة الطبية، ومتابعة تشغيلها وتطويرها وتركيبها، وقسم الطب الوقائي، الذي يعمل على دراسية آليات سبل الوقاية من الأمراض، سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي، ويهدف بشكل أساسي إلى توقع الأمراض ومنعها قبل حدوثها، إلى جانب رفع المستوى الصحي على المستويين الجماعي والفردي.
3- قسم الأشعة التشخيصية والعلاجية، هو أحد فروع الطب الذي يستخدم تقنيات التصوير الطبي؛ بهدف وضع التشخيص الملائم وفي بعض الأحيان يتطرق إلى العلاج، فعند بداية ظهور هذا العلم اقتصر على استخدام الأجهزة المصدرة للأشعة السينية في تقنيات التصوير، أما في الوقت الحاضر، فقد توسع هذا العلم ليشمل أجهزة أخرى مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية، والتصوير الطبقي المحوري، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
4- قسم التسجيل الطبي والإحصاء، هدفه الأساسي طرح كل السبل المتاحة لراحة المريض عند دخوله للعلاج بالمستشفى أو المتابعة بالعيادات الخارجية، وتقديم الخدمات الطبية في نظام دائم، بجانب تسجيل جميع حالات الدخول والخروج، وإعدادها في صورة ملفات طبية لسهولة حفظها والحفاظ على سرية بياناتها والرجوع إليها عند الحاجة، سواء بالأبحاث الطبية ورسائل الماجستير والدكتوراه.
5- قسم تركيب الأسنان؛ يعمل خريجو القسم كإخصائيي تركيب أسنان بالمستشفيات المختلفة، وسيتم افتتاح قسم خاص بالعناية المركزة والحالات الحرجة من الفرقة الثالثة بالكلية ويكون الخريج "تقني" أو "تكنولوجسيت" في التخصص وهو أعلى من الفني وأقل من الإخصائي.
رفض النقابة 
نشرت نقابة الأطباء تحذيرا واضحا وصريحا بإحدى الصحف القومية للتحذير من مسمي العلوم الطبية، وذلك بالتزامن مع بدء تنسيق الجامعات.
ووجهت نقابة الأطباء تحذيرا واضحا وصريحا لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم من أن خريجى العلوم الصحية التطبيقية أو المسماة بالعلوم الطبية لن تفتح لهم النقابة أبوابها للقيد بها ولن يتم السماح لهم بممارسة مهنة الطب تحت أى مسمى لأن ممارسة الطب مقصورة على خريجى كليات الطب فقط بحكم القانون. 
فكليات العلوم الصحية التطبيقية لا تقوم بتخريج أطباء بل تخريج تقنيين مساعدى أطباء فى بعض التخصصات الطبية.
وتابعت في بيان لها" أن ممارسة بعض خريجى هذه الكليات لمهنة الطب بدون وجه حق هو انتحال لصفة طبيب ويعاقب عليها القانون، كما أن خريجى هذه الكليات بغض النظر عن مسماها لا يتم تكليفهم بالعمل من قبل وزارة الصحة.
وأكدت أن هذه الكليات التى نشأت بالأساس فى بعض الجامعات الخاصة ثم تبعتها بعض الجامعات الحكومية كان الهدف منها هو إعداد تقنين متميزين كمساعدين للأطباء فى بعض التخصصات مثل التخدير والتحاليل والاشعة والرمد والعظام والرعاية المركزة.
واستطردت النقابة "ثم طالبت تلك الكليات بتعديل مسمى الخريج الى اخصائى بدلا من تقنى مساعد طبيب ليصبح لقب خريجيها إخصائى تخدير، أو إخصائى تحاليل، إخصائى أشعة وهو ما يثير الالتباس لدى العامة مع الطبيب الإخصائى.
وأضافت أن هذا التحذير يأتي حرصا على المهنة وعلى حرمة وقدسية جسد المريض.
وكانت النقابة قد خاطبت كل الجهات المعنية لحل هذه الأزمة ومنها وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى، ومؤخرا تقدمت النقابة للنيابة العامة ببلاغات تزوير وانتحال صفة تحمل رقم (6025) ضد من ينتحلون صفة طبيب خاصة من يحملون كارنيهات مدون فيها لقب إخصائى أو استشارى ويمارسون المهنة فى مراكز طبية دون ترخيص.
وتؤكد النقابة أن هذه الإجراءات ما هي إلا حماية للصحة العامة للمواطنين.
وطالب نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى بضرورة التحقيق فى مدى قانونية إنشاء نقابة لإخصائيي التحاليل وكذلك التحقق من الصفة الطبية الملحقة بأسمائهم بالمخالفة للقانون 415 لسنة 1954 بشأن مزاولة مهنة الطب والقرار الوزارى رقم 626 لسنة 2916 بشأن الترقيات الفنية للأطباء.
قرار بتشكيل لجنة:
وقرر مجلس الوزراء في يونيو الماضي بتشكيل لجنة من ممثلين عن نقابة الأطباء بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لدراسة المسمى الوظيفي المناسب لخريجي كليات العلوم الصحية التطبيقية، وذلك فى ضوء قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة خاصة باسم (جامعة ميريت) بمدينة سوهاج الجديدة والذي تضمن أن يكون المسمى الوظيفي لخريجي كلية العلوم الصحية التطبيقية هي مشرف صحي وليس إخصائيا.
وقررت النقابة ترشيح الدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر والدكتور أسامة عبدالحى وكيل النقابة كممثلين عن النقابة في تشكيل اللجنة
حيثيات القرار 
قال وزير التعليم العالي، إنه تنفيذا لقرار مجلس الوزراء تم سحب الكلية من تنسيق الجامعات الخاصة والحكومية، مضيفا: "وجدنا أن هناك لغطا حول الكلية ومسماها ومسمى الخريج والتوصيف الوظيفى من وزارة الصحة والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وملتزمون بقرار مجلس الوزراء فى هذا الشأن بتشكيل لجنة للوقوف على كل مشكلات هذا القطاع".
وأعلن وزير التعليم العالي أنه تم تشكيل لجنة اللجنة المشكلة ممثل فيها وزارة الصحة ونقابة الأطباء والتنظيم والإدارة والتعليم العالى وممثلين من الخريجين ليتناقشوا معا وهذا تكليف من مجلس الوزراء وليس قرار الوزارة"، موضحا أن وقف الدراسة لصالح الطلاب والحفاظ على حقوقهم وضمانها والانتهاء من الجدل فى هذا الموضوع.
وقال وزير التعليم العالي، أتمنى أن يكون هذا التخصص فى كل جامعة فى مصر لأنه مهم للغاية، وكل الطلاب الموجودين فى المنظومة الحالية يمتلكون مركزا قانونيا لن يمسه شئ لأنه دخل على منظومة قانونية ستحكم وجوده بالجامعة حتى التخرج.