قال طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، إن قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن الشكاوى من نتيجة الثانوية، غير مجدية.
وأكد الطلاب في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة أن الوزارة، أشارت إلى أن النتيجة سليمة، والامتحانات في مستوي الطلبة وأنه لا يوجد ظلم في الدرجات، وهذا ظُلم بَيّن.
وأوضحوا أن حل الوزارة جاء في إطار دبلوماسي، وهو على المتضرر تقديم تظلم، إلا أن هناك من يرّوج أن الوزارة ستعطي رأفة للطلاب المتقدمين بالتظلمات، بينما لا يوجد ما يثبت تحقيق ذلك.
وقال الطلاب: إنهم في حيرة، ولا يعرفون مصيرهم، وهناك الكثيرين ستضيع فرصهم في المنح حال دخولهم الدور الثاني، فضلا عن الضرر المادي والمعنوي، لمن قام بحجز السفر وانهاء أوراق بهذا الشأن.
واستنكرت طالبة بمدرسة "ستيم" المعادي، رفضت ذكر اسمها عدم حصولها على درجات الحافز العلمي، مما أدى لاحباطها مجددًا مع نتيجة الرسوب، في ظل استعراض العضلات من قبل واضعي
الامتحانات.
كان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد وافق أمس الخميس، على المقترح المقدم من اللجنة التنفيذية لمدارس (STEM)، بأن يتم إعادة فحص أوراق إجابة الطلاب المتضررين.
وقالت وزارة التربية والتعليم: إن ذلك جاء حرصًا على تحقيق ما فيه صالح أبنائها طلاب الصف الثالث الثانوي بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وفي ضوء ما أسفر عنه اجتماع اللجنة التنفيذية لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، والذي عُقد اليوم الخميس.
وأشار "الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة" إلى أنه تم أيضًا تكليف مديري عموم تنمية المواد الدراسية بالتأكد من دقة التقدير الإلكتروني لأوراق إجابة الطلاب المتضررين من نتائجهم بالمراجعة اليدوية، وأسفر التقرير الفني الوارد منهم عن أن نتيجة التقدير اليدوي لما تم فحصه مطابقة تمامًا للتقدير الإلكتروني.
وقالت "الوزارة": إنه على الطلاب المتضررين من نتائجهم سرعة التوجه إلى مقر لجنة النظام والمراقبة بقطاع القاهرة (أ) بمدرسة السنية الثانوية للبنات بالسيدة زينب – القاهرة؛ لبحث تظلمهم.
وكان طلاب مدارس المتفوقين بعدد من المحافظات، قد اشتكوا من نتيجة الامتحانات، للصف الثالث الثانوي.
ونظم العشرات من أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، الإثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء اعتراضا على نتيجة الشهادة الثانوية، مطالبين بإعادة التصحيح، وإنصاف أبنائهم بعد أن وصلت نسبة الرسوب إلى 44%.
وطالب المحتجون بتدخل رئاسة الوزراء وإعادة تقييم وتصحيح أوراق امتحانات الطلاب، والتحقيق في رسوب هذه النسبة الكبيرة من الطلاب، وإحالة مسئولي كنترولات تصحيح امتحانات مدارس المتفوقين للتحقيق.
