افتتحت السفارة المصرية في بلجراد، معرضًا للوثائق التاريخية بمناسبة الذكرى الـ110 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا، بمقر البرلمان الصربي، بالتعاون مع كل من دار محفوظات، وأرشيف صربيا الوطني، ودار محفوظات، وأرشيف يوغوسلافيا.
شهد الافتتاح، الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال زيارته الحالية لصربيا، و"مايا جويكوفيتش"، رئيس الجمعية الوطنية الصربية، وفلادان بوفوسافيلفيتش، وزير الثقافة والإعلام.
بدأت مراسم الاحتفال بغناء فرقة كورال "باريلي" للنشيد القومي المصري باللغة العربية، لأول مرة بالصالة الرئيسية للبرلمان الصربي.
وأبرز السفير عمرو الجويلي، سفير مصر في بلجراد، بكلمته الافتتاحية، أن المعرض يتم تنظيمه فى إطار الشهر الثقافي المصري في صربيا، الممتد طوال يوليو الحالي، احتفالاً بذكرى إقامة العلاقات الثنائية، وبالعيد القومي لمصر.
ونوه، بأن المعرض يعد فرصة فريدة لعرض الوثائق المهمة بدور المحفوظات صربيا ويوغسلافيا، بما في ذلك قرار الملك "بيتر الأول" بتعيين "بوهسكو– أنتيتش" كممثل دبلوماسي وقنصل عام في مصر في 1908، ومحاضر لقاءات رؤساء مصر ويوغوسلافيا وصربيا، وصور من جميع عصور تاريخ العلاقات بين البلدين بدءًا بمملكة صربيا، ومملكة يوغسلافيا، وجمهورية يوغوسلافيا الشعبية الفيدرالية، وجمهورية يوغسلافيا الاتحادية الاشتراكية من جانب، وخديوية مصر، والجمهورية العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية من جانب آخر.
وحرص كبار الحضور، من نواب البرلمان وأعضاء الحكومة الصربية وأعضاء الجالية، على تحية الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال قيامه بجولة تفقدية للاطلاع على الوثائق، برفقة رئيسة البرلمان الصربي، ووزير الثقافة والإعلام الصربي.
