الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"حافظ نواز" وراء الهجوم الدموي على تجمع انتخابي بباكستان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت السلطات الباكستانية، الخميس، هوية منفذ الهجوم الانتحاري، الذي أوقع 149 قتيلا الجمعة الماضية خلال تجمع انتخابي في محافظة بلوشستان في جنوب غربي البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني في مدينة كويتا عاصمة بلوشستان، قوله، إن منفذ الهجوم هو متطرف باكستاني يدعى حافظ نواز، أمضى عامين على الأقل في أفغانستان حيث قاتل ضد قوات التحالف الدولي هناك.
وأضاف المصدر أنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم الانتحاري عن طريق تحليل الحمض النووي للأشلاء، التي عثر عليها في موقع الانفجار.
وتابع أن منفذ الاعتداء قد يكون خطط للهجوم بدعم من شركاء، مؤكدا أن الشرطة تبحث عنهم.
ومن جانبها، كشفت أسرة حافظ نواز أن نجلها توجه إلى أفغانستان في العامين الماضيين للقتال ضد التحالف الدولي.
وفجر انتحاري نفسه الجمعة الموافق 13 يوليو بتجمع انتخابي يشارك فيه أكثر من ألف شخص في بلدة مستونج في إقليم بلوشستان، ما أسفر عن 149 قتيلا، وأكثر من 150 جريحا، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي، عبر التليجرام، مسئوليته عن هذا التفجير الانتحاري.
وذكرت "رويترز" أنه من بين القتلى المرشح لعضوية مجلس إقليم بلوشستان سراج رئیسانی الذي كان شقيقه نواب أسلم رئیسانی رئيسًا لحكومة الإقليم منذ العام 2008 حتى العام 2013.
وقال شقيق آخر له هو حاجي لشكري رئيساني، الذي يخوض الانتخابات العامة في باكستان في 25 يوليو للفوز بمقعد بالمجلس الوطني عن بلوخستان: "استشهد أخي سراج رئيساني".
ورئيساني هو ثاني مرشح يقتل خلال أسبوع في أعمال عنف تسبق الانتخابات، حيث فجر انتحاري نفسه في تجمع لحزب سياسي مناهض لحركة "طالبان باكستان" في مدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختون خوا، في شمال البلاد، الثلاثاء الموافق 10 يوليو، ما أدى لمقتل 20 شخصا بينهم هارون بيلور المرشح لعضوية مجلس الإقليم في الانتخابات.
وأعلنت "طالبان باكستان" حينها مسئوليتها عن الهجوم.
وتنظم باكستان انتخابات تشريعية في 25 يوليو، تحتدم فيها المنافسة بين حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف" بزعامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، وحزب "حركة الإنصاف" بزعامة المعارض عمران خان.
وهجوم الجمعة هو الأكثر دموية في باكستان منذ اعتداء على مدرسة في بيشاور في شمال غربي البلاد، أوقع أكثر من 150 قتيلا في ديسمبر 2014 واستهدف المرشح مير سيراج ريساني، الذي كان بين القتلى.