كشف الزميل طه هاشم، الصحفي بجريدة "البوابة نيوز"، كواليس العثور على ثلاث جثث لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين الثانية إلى الخامسة، لافتا إلى أن الواقعة بدأت عند استقلال سيدتين وطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات لـتوك توك متوجهين إلى كوبري المريوطية للتخلص من جثث الأطفال الثلاثة عقب التخطيط بدقة للتخلص منهم".
وأوضح "هاشم" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الأسبوع في ساعة" على فضائية مصر الحياة مساء اليوم الأربعاء، أن السيدتين قامتا بوضع الأطفال داخل أكياس بلاستيك سوداء اللون وضعهما في لفافة عبارة عن سجادة قديمة، وتم إلقائها بجوار الكوبري، متابعا أن إحدى السيدات وهي متوجهة إلى عملها في تمام الساعة السادسة صباحا شاهدت طفلا صغيرا في حالة محترقة فأطلقت الصرخات في الشارع حيث تجمع الأهالي واكتشفوا وجود الأطفال الثلاثة وعلى الفور أبلغ الأهالي الشرطة.
وتابع أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى موقع الحادث واستخرجت ثلاث جثث للأطفال المحروقين، وعلى الفور تم نقل الجثث إلى المشرحة وبدأت الأجهزة الأمنية في البحث عن أسباب الحادثة وكشف غموضها.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت في استجواب شهود العيان والوصول إلى معلومات لكشف الحادث والوصول إلى منفذي الجريمة في أسرع وقت، مؤكدا أن أغلب وسائل الإعلام تناولت واقعة أطفال المريوطية على أنها تجارة أعضاء.
ولفت "صحفي البوابة" إلى أن الأجهزة الأمنية في وقت الحادث كان لديها الكثير من سيناريوهات حيث توصلت إلى استبعاد حدوث واقعة تجارة الأعضاء في الحادث لكون الجثث كاملة ولا يوجد بها أعضاء متغيبة.
وكشف "أن هناك بائعا شاهد سيدتين وطفلة قامتا بإلقاء أكياس الزبالة التي كان موجودا بها الأطفال، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية كثفت جهودها على سائقي التوك توك للوصول إلى الشخص المطلوب لحل لغز القضية.
وأوضح أن سائق التوك توك عندما شاهد القضية في وسائل الإعلام توجه إلى الأجهزة الأمنية، وسرد الواقعة، وكان أهم خيوطها سائق التوك توك.
وأكد أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى منفذي الواقعة، وتم القبض عليهم، موضحا أن سبب وفاة الأطفال اختناق بسبب حدوث حريق في منزل المتهمين أدى إلى وفاة الأطفال.
