الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أحمد فتحي في حواره لـ"البوابة نيوز": أنا بلطجي في "سوق الجمعة".. وقررت التركيز في السينما.. وتركت الدراما بسبب "اللخبطة"

أحمد فتحي
أحمد فتحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعشق التمثيل، وبالرغم من أن جماهيريته العريضة سببها نجاحه كفنان كوميدى، يرسم البسمة على وجوه الناس، إلا أنه لايفضل تصنيفه كـ«كوميديان».
تجمعه حالة عشق بالسينما ويفضلها دائمًا عن الدراما، ويعتبر المسرح «أبو الفنون» الذى لا تكتمل حرفية أى فنان سوى بالمشاركة به، هو الفنان أحمد فتحي، الذى حدثنا خلال حواره مع «البوابة» عن أعماله السينمائية المقبلة، والسبب وراء قلة أعماله الدرامية هذا العام، وكذلك الجديد الذى يحضر له حاليًا.
فإلى نص الحوار..
■ حدثنا عن ترشيحك لفيلم «سوق الجمعة» وكواليس دورك خلاله ؟
- ترشيحى للدور جاء من المخرج سامح عبدالعزيز، والفيلم مثل كل أفلامه، يشترك فيه الكثير من النجوم، وفى البداية لفت نظرى حتى من اسمه، وتدور أحداثه عن سوق الجمعة، والحكاية أن السوق يباع فيه كل حاجة، منها حاجات غالية جدا، التجار مش بيكونوا عارفين قيمتها مثل التحف.
أما عن دوري، فأنا أجسد شخصية صبى المعلم «خرطوش» وهو شخص بلطجى شرير اسمه «فرش»، والشخصية بعيدة عن الكوميديا فيما عدا بعض المشاهد البسيطة، ويجسد الفنان عمرو عبدالجليل بلطجى السوق المعلم «خرطوش».
وانتهيت من تصوير الفيلم منذ ديسمبر الماضى، قبل دخولى تصوير مسلسل رمضان الماضى «أمر واقع»، أما موعد عرض الفيلم بدور السينما، فسوف تحدده شركة الإنتاج والتوزيع.
■ وماذا عن فيلم «ساعة رضا»؟
- انتهيت من تصوير فيلمى «ساعة رضا»، وهو أول بطولاتى المطلقة، ومن إنتاج أحمد السبكى، وأجسد فيه شخصية «رضا».
والفيلم فيه كوميديا وتراجيديا، وانتهيت من تصويره تمامًا، ومرجح عرضه أول العام المقبل، ويشارك فى بطولته أيضًا، دينا فؤاد ومحمد ثروت وهالة فاخر وطارق صبرى وإسلام إبراهيم.
والفيلم توليفة اجتماعية فيها الكوميديا والضحك، وفيها التراجيديا، وكذلك فيه الأكشن والرومانسية، حيث تدور أحداثه عن شخص يدعى «رضا» يشعر بإحساس صعب لأن شكله ليس وسيمًا، وبيحب بنت جميلة وهى دينا فؤاد، لذلك فهو حالة إنسانية ستتعاطف معها الناس.
وحاليًا أصور فيلم «الكويسين»، وانتهينا مما يقرب من نصف مشاهده، والفيلم سيكون مفاجأة كبيرة، ومن المفترض طرحه بموسم عيد الأضحى.
■ هل تحب تصنيفك كفنان كوميدي؟
- أحب التمثيل بشكل عام، لذلك أحب وصفى بالفنان والممثل، ولا أفضل تصنيفى كـ«كوميديان».
■ بدايتك كانت بالمسرح، فأين أنت منه حاليًا؟
- المسرح بدايتى، وأى فنان نجح فى الوصول لنقطة مهمة فى حياته الفنية، اشتغل بالأساس بالمسرح، وأى ممثل لم يعمل بالمسرح يعتبر ناقصًا له جزء مهم جدًا من حرفيته، لأنى أعتبر المسرح أبو الفنون، ولكنه حاليًا يمر بأزمة للأسف، لأنه يحتاج إمكانات ويحتاج جمهورًا، ونحن فى حالة ضعف مسرحى، رغم أن به كوادر مهمة جدًا، وكذلك فيه تجارب جميلة، وأتمنى نرجع تانى لازدهار الستينيات والسبعينات.
وأحضر حاليًا لمشروع مسرحى جديد «خاص»، نتفق حاليًا على تفاصيله ومازلنا فى بداياته.
■ حدثنا عن كواليس مشاركتك بمسلسل «أمر واقع»، ولماذا قلت أعمالك الدرامية خلال عامى ٢٠١٧ و٢٠١٨؟
- لا أخفى سرًا حين أقول إن هذا العام لم يكن جيدًا، وكذلك السابق، فهناك مسلسلات كثيرة تعطل إنتاجها ومرت بأزمات وتوقفت، ورأيت أن السوق لم يكن مناسبًا، وأيضًا الأدوار المعروضة لم تكن مناسبة لي، فاخترت ألا أعمل.
أما «أمر واقع»، فكان دورى خلاله «حضور متميز» أو كما يقال ضيف شرف، وقبلت بالدور لصداقتى بالفنان كريم فهمى لأنه واحد من النجوم الواعدين، وأيضًا شركة الإنتاج، فأعتبر نفسى أنى «كنت موجودًا ومكنتش موجود أيضًا»، وردود الفعل فى المجمل مرضية إلى حد ما، فهو مسلسل «لطيف»، لكن للأسف لم يأخذ نفس الصدى مثل أعمالى السابقة، وبصراحة عندما وجدت أجواء الدراما «ملخبطة»، قررت التركيز أكثر فى السينما، وهو ما حدث بالفعل.
■ مَنْ الكوميديان الذى يضحكك؟
- أكتر ممثل بيضحكنى من قلبى هو الفنان محمد سعد، فهو موهبة طاغية واستثنائية، وبالرغم من أنه سوبر ستار ونجم كبير، إلا أن موهبته أكبر من ذلك ويستحق أكثر بكثير، وأنا اشتغلت معه مرتين وأتمنى أن أخوض معه تجارب أكثر من ذلك.
■ وما العمل الفارق فى حياتك الفنية؟
- عندى أكثر من محطة مهمة جدا فى حياتى، وأول محطة عرفت الجمهور علىَّ، وكانت نقطة انطلاقى هو فيلم «بنات العم»، والمحطة التانية التى أعتز بها هو «الحرب العالمية الثانية»، والمحطة الأكبر منها هو فيلم «كابتن مصر»، وتوالت الخطوات بعدها مثل «جحيم فى الهند».
وعموما أنا أعتز جدًا بالسينما، أما الدراما، فيعتبر موسم رمضان ٢٠١٦، من أهم المواسم اللى لعبتها، حيث اشتركت بـ ٥ مسلسلات منهم ٣ شخصيات كانت مهمة جدا بالنسبة لى، وهى «حالة عشق» لمى عز الدين، ومسلسل «حوارى بوخارست»، وكذلك مسلسل «لمعى القط».
وبالنسبة لى عموما هناك حالة عشق بينى وبين السينما، وأكثر حاجة بتبسطنى لما الجمهور يسألنى فى الشارع: «مافيش أفلام جديدة؟»، وبالرغم من تأثير التليفزيون حاليًا لكن تبقى السينما هى المجد، فالسينما هى التاريخ.
■ وهل لديك أصدقاء فى الوسط الفنى؟
- طبعًا الفنان بيومى فؤاد هو صديقى الصدوق، وتجمعنى به عشرة وصداقة على المستوى الشخصى والعائلى لأكثر من ١٥ عامًا، ويليه مجموعة من الأصدقاء منهم أحمد الجندى ومعتز التونى ومحمد إمام.
■ وهل تتمنى عملًا معين؟
- نفسى أعمل فيلمًا مهمًا، وممكن أقول لجمهور «البوابة» على سر، وهو إن أى عمل مهم مش بشترك فيه بأتمنى أكون ضمن فريقه، زى فيلم «تراب الماس»، فعندما قرأت الرواية العظيمة تمنيت لعب دور معين فيها، وعرفت فيما بعد أن هذا الدور «اتشال» من الفيلم، أيضًا فيلم «حرب كرموز»، فدائمًا بيكون نفسى اشترك فى أى عمل ناجح يعيش مع الناس وجودته عالية حتى لو بدور بسيط.
ونفسى أوصل لنقطة أن معظم أعمالى تكون مهمة وتعيش وتمتع الناس، ويكون لها مغزى وهدف، والكلمة إللى بتخلينى فوق السحاب لما جمهورى يقولى «انت فنان محترم»، ودائما بتمنى أنى أكون عند حسن ظن جمهوري، وبطلب منهم يسامحونى ومايزعلوش منى لو قمت بدور ما أقل مما ينتظرونه منى.
■ وهل تتمنى أداء شخصية معينًا؟
- نفسى أجسد شخصية شاب أو رجل يعانى من التوحد أو «العته المنغولى»، لأن هذه الفئة طيبين أوى، وبيفهموا بس إحنا مش فاهمين، وفى ولد فرنسى يعانى من التوحد وحاز على جائزة بمهرجان كان، فالناس دى بتنجح وبتفهم.
■ هل تعتبر جسمك جزءًا من شخصيتك؟ وهل فكرت فى إنقاص وزنك؟
- أنا بحب شكلى جدًا، وعموما أنا مش بحسبها عشان أنا تخين بضحك الناس، لا دى عشان أنا إنسان، فأحيانًا بنضحك وأنا بحزن، وصراحة أنا معنديش إرادة إنى أخس، لأنى بحب الأكل جدا، مع أنى عارف أن ده بيؤثر سلبيا على الصحة، عشان كدا مافكرتش إطلاقًا فى أداء أدوار أكشن، ممكن أشارك ضمن فريق لفيلم أكشن.
■ هل تعتبر نفسك ممثلًا محظوظًا؟
- طبعًا، فالبرغم من بداياتى التى قابلت فيها صعوبات كثيرة، ورحلة الكفاح التى مررت بها، إلا أننى أعتبر نفسى ممثلا مكافحا حالفه الحظ، والحمد لله الظروف ساعدتنى بتوفيق من الله.