نشرت الإعلامية ريهام سعيد، مقطع فيديو، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تتحدث فيه عن أزمتها الأخيرة مع قناة النهار، وأسباب توقف عرض برنامجها "صبايا الخير".
قالت "ريهام": "برنامجى عظيم فنحن أول من عالج الإدمان، وزرع قوقعة للأذن، ولم نقم بإنشاء جمعية خيرية أو نتقاضى أجرا على الخير الذى نقوم به".
وأضافت: "قناة النهار لم تقف بجانبى ولم يرسلوا لى حتى محاميا وبعد خروجى من السجن كنت راضية بالابتلاء، وحسّنت من نفسى، وتعلمت من أخطائى، وحاولوا يكسرونى؛ لأننى رفضت تجديد عقدي معهم".
وتابعت: "لم أحصل على أموال منهم لمدة أربعة شهور، وأقنعتهم عقب خروجي من السجن بأن يكون البرنامج مباشرا وليس مسجلا، ووافقوا على ذلك، ولكن فجأة وقبلها بيوم واحد فقط على الحلقة رفضوا ظهورى إلا بعد تجديد عقدي لمدة 3 سنوات، رغم أنهم أخروا مستحقاتى سنة ونصف ولا توجد ميزانية جيدة لعمل البرنامج، إلا أننى استمريت معهم فترة قاربت على الثمانى سنوات".
وأوضحت: "وفى النهاية اتهمونى بأنى أستخدم ظهورى على الهواء لأغراض شخصية، وأسبب مشاكل للقناة وأعمل ضد الوطن، وهذا كله كذب، لو كل ذلك موجودا، فلماذا كانوا يرغبون في التجديد معى ولو قمت بالفعل بذلك الأفعال، فقنوات النهار مشتركة في ذلك لأنني كنت أظهر على قناتهم".
وطالبت الإعلامية ريهام سعيد بتدخل المجلس الأعلى للإعلام لحل أزمتها قائلة: "أنا أستنجد بالمجلس الأعلى للإعلام، ومكتب العمل، ونقابة الإعلاميين، لأخذ حقى من قناة النهار".
وتابعت: "قناة النهار أساءت لي في بيان وأيضًا على صفحتي الرسمية كتبوا فضيحة ريهام سعيد، فلماذا تلك العبارات القاسية خاصة وأنني أمتلك زوجًا وأبناء، وقدمت كل شيء للقناة، كما أنهم نصبوا لى فخًّا بضرورة التواجد في القناة وإلا دفع 100 مليون جنيه، وعندما ذهبت رفضوا دخولي وادعوا أنني تهجمت على القناة".
وأضافت: "نفذت حكم القضاء وقضيت 40 يوما فى السجن ظلمًا، ولكن الآن من يأتي لي بحقي في ظل السب والقذف الذي تعرضت له في ظل أن صاحب القناة نفوذه أكبر؛ لأنه رجل أعمال".
واختتمت حديثها: "أود أن أشكر المحامى علاء عابد؛ لأنه وقف بجانبي ورفض أن يتقاضى أي مبلغ مني، وأعتذر لجمهوري وللحالات التى تتدهور يومًا بعد يوم".
