الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أسرة تستغيث بالتضامن والصحة: "أنقذوا والدنا من الفقر والمرض"

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استغاثت أسرة بالدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لإنقاذ حياة أبنائهم من الموت سواء من الفقر أو المرض.
ويقول أحمد عزت عطا علي: «نحن أسرة مكونة من ٤ أفراد، وأصيب الأب بجلطات فى المخ والقلب ونقل إلى مستشفى جامعة طنطا يوم ٢٨/١٢/٢٠١٧، وهناك دخل قسم الحالات الحرجة الخاص بقسم النفسية والعصبية وظل هناك حوالى ١٨ يوما ثم قسم العناية المتوسطة لمدة ٣ أيام فقط ولقد كنا نصرف كل الأدوية من الصيدليات الخارجية على نفقتنا الخاصة على الرغم من أن والدي له علاج على نفقة الدولة وبعد ذلك تم الكتابة له على خروج من المستشفى».
مستكملا حديثه: «والدي حاليا مصاب بالشلل النصفي وعجز كامل عن العمل وفقدان للنطق مع تضارب للوعي»
موضحا أن المشوار لم يقتصر علي المعاناة الطبية بل فى محاولة صرف معاش لتعويض الأب عن المعاناة من المرض، يقول «أحمد»، والدي كان صاحب عمل ومستأجر لمحل ولكن فى الفترة الأخيرة خسر أغلب أمواله وظل المحل خاليا من البضاعة لمدة حوالى ١٨ شهرا ومع ذلك ظل منتظما فى دفع التأمينات والضرائب، وعندما بدأنا فى إجراءات صرف المعاش كان لازم نقدم على معاش عجز وتم تحديد يوم ٦/٣/٢٠١٧ للعرض على لجنة طبية من التأمينات الصحية وبالرغم من صعوبة نقله إلا أن مختصي اللجنة لم تأخذ بالأشعة وأصرت علي عرض الحالة علي أطباء يتبعون التأمين الصحي لمعرفة الرأي الطبي وبالفعل تم عرضه علي عيادة الموجات علي القلب بتاريخ ١٠/٣/٢٠١٨ وعيادة النفسية والعصبية بتاريخ ٢/٤/٢٠١٨، وهذا بخلاف التكاليف وبكائه كل مرة يتم نقله للمستشفى، وبالفعل انتظرنا الجواب اللي هيصدر من التأمين الصحى الذي سنرسله للتأمينات الاجتماعية ليقرر المعاش ولكن الجواب لم يصدر لأن رئيس اللجنة طلب ورقة تثبت الحالة المرضية اللى فيها أبويا وقمنا بإعطائه ورقة مثبتة من مستشفى الجامعة وأحضرناها لرئيس اللجنة الذى قال بعدم جواز إصدار جواب العجز لأن هناك مادة فى القانون تنص علي أن يجب مرور عامين على الحالة المرضية حتى يتم التأكد تماما من عدم إمكانية الشفاء وخسرنا آخر أمل فى معاش العجز».
وفى نهاية المطاف، تقدمنا لطلب معاش الأب لأن جدى كان يعمل موظفا بإحدى المصالح الحكومية وتم تحديد لجنة طبية من التأمين الصحي فى يوم ١٤/٦/٢٠١٨، وذهبت للموظفين المسئولين عن معاش الأب ومعاش العجز لتحديد يوم واحد للجنتين لعرض حالته وتوفير المشقة عليه والمصاريف ولكن الكارثة الحقيقة هي رفض الموظف المسئول عن لجنة معاش العجز منحنا أي تقارير تعرض على أى لجنة أخرى أما موظفة لجنة معاش الأب فأنهت آخر امل لنا بقولها اللجنة لن تأخذ بالتقارير السابقة، متسائلا:
«هل ده يرضى ربنا؟»، مرددا كلمات فى منتهى الأسى والحزن: «إحنا مش قادرين ناخد علاج على نفقة الدولة، لأن أبويا مأمن على نفسه ومش قادرين نصرف معاش العجز، لأنه لازم يمر على مرضه سنتين ومش قادرين نصرف معاش الأب لأنه لازم نعيد المشوار من أوله مرة أخرى».