استمعت نيابة حلوان، اليوم السبت، لأقوال "القهوجي" المتهم بقتل ابنه بسبب سوء سلوكه.
ونفي المتهم خلال التحقيقات، إصابة نجله بـ"الشذوذ"، مشيراً إلى أنه كان كثير الأفعال الشيطانية وجلب المشاكل والخلافات مع الجيران. وأكد :"ابنى مش شاذ، ومش معنى إنه عاملى مشاكل أنى اقتله!".
واضاف، "يوم الواقعة نشبت بينه وبين نجله خلاف وتشاجرنا معا، وكنت أريد تأديبه بالكلمات كأى أب فى موقفى، وأثناء ذلك فوجئت بسقوطه مغشياً على الأرض، بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية، وحاولت إفاقته إلا إنه قطع الأنفاس".
وكان قسم شرطة حلوان تلقي بلاغا من "ا س ح" 47 سنة، قهوجى، بعثوره على جثة نجله "ع" 16 سنة، عاطل، السابق اتهامه فى قضية "خطف حقيبة" والمفرج عنه حديثاَ بتاريخ 16/4/2018 مصاب بخدوش بالوجه وآثار خنق بالرقبة، وملقاة أمام العقار سكنه، وقام بنقل الجثة للشقة سكنه بمعاونة الأهالى، ولم يتمكن من استخراج تصريح بالدفن لاشتباه مفتش الصحة في الوفاة جنائياً.
ومن خلال التحريات أمكن التوصل إلى أن المجنى عليه سيئ السمعة، ومعروف عنه تعاطى المواد المخدرة ودائم التشاجر مع والده "المبلغ"، وبإعادة مناقشة المبلغ، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه على خلاف دائم مع المجنى عليه لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، وأنه بتاريخ 12 يوليو الجارى حاول المجنى عليه استدراج أحد الصبية للشقة سكنهما للتعدي عليه إلا أن الأخير تمكن من الهرب وأخبر أهليته، وعقب افتضاح أمره لاذ بالفرار، وعلى إثر ذلك حضر أهلية الطفل وأجبروه على التوقيع على إيصال أمانة على بياض لإجباره على تسليم نجله.
وعقب عودة المجنى عليه حدثت مشادة كلامية بينهما، وقام المجنى عليه بدفعه والتعدى عليه بالسب والشتم مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليه بالضرب وخنقه باستخدام شال أبيض كان يرتديه حتى تأكد من وفاته، وقام بنقل الجثة لخارج العقار سكنه لإبعاد الشبهة عن نفسه، وتم تحرير المحضر اللازم، والعرض علي النيابة التى تولت التحقيقات.
