أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تأمل أن تتفق الولايات المتحدة وروسيا في قمة هلسنكي على استئناف قنوات الاتصال المجمدة بشأن القضايا الرئيسية، مشيرًا إلى أن هذا سيكون بمثابة النتيجة المثالية لاجتماع الزعيمين.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة "RT": إن "النتيجة المثالية للقمة — هو إذا تمكنا من الاتفاق على إشراك جميع القنوات في القضايا التي لدينا خلافات فيها، لفهم ما إذا كان بإمكاننا إيجاد نقاط اتصال مشتركة حول هذه القضايا، وأيضاً لتحديد المشاكل التي يمكن من خلالها التعاون بشكل مفيد من أجل مصلحة كلا البلدين والمجتمع الدولي، من أجل الاستقرار الاستراتيجي".
ونوه الوزير ان الولايات المتحدة وروسيا تجريان في الوقت الحالي لقاءات عرضية عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية، خاصة في سوريا.
وأضاف لافروف: "لدينا أيضا قناة في أوكرانيا: لقد التقى مساعد للرئيس بوتين والممثل الخاص الأمريكي عدة مرات، ولكن دون تقدم واضح، لأنه في كل اجتماع ينحرف زملاؤنا الأمريكيون عن اتفاقات مينسك، التي هي تعبير عن رأي موحد بشأن الأزمة الأوكرانية. ومع ذلك، سنواصل جهودنا، وآمل أن نناقش هذه المسألة في هلسنكي".
وفي سياق الموضوع، أكد وزير الخارجية الروسي، أن جدول أعمال محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في هلسنكي، الذي سيجري بالتوازي مع قمة زعيما روسيا والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، متفق عليه مسبقا.
وأجاب لافروف ردا على سؤال عما إذا كان سيذهب مع بوتين إلى هلسنكي: "نعم، سأكون هناك، مثل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي ناقشنا معه تفاصيل الاجتماع في هلسنكي عدة مرات".
ومن الجدير بالذكر، أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد 16 يوليو بمدينة هلسنكي الفنلندية.. وينوي قادة البلدين بحث آفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضًا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.
