الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحية للجيش والشرطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- بعد حرب أكتوبر ١٩٧٣ والتى انتصرت فيها القوات المسلحة والأمة العربية على العدو الإسرائيلى وعودة كامل التراب الوطنى فى سيناء إلى أرض الكنانة، تحدث الرئيس السادات إلى الشعب، قائلًا: (على الشعب المصرى أن يطمئن أنه قد أصبح له لديه درع وسيف).
- وكانت «ثورات الربيع العربي» بداية تنفيذ المخطط الصهيو أمريكى عن طريق عملائهم من التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان، والذى تم دعمه من أمريكا وبريطانيا وإيران وقطر وتركيا لهدم وتقسيم الدولة الوطنية فى الدول العربية فى كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن ولبنان.
- وفى مصر شهدت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ بداية المؤامرة، ففى البداية كانت مطالب الثورة تغيير النظام، وبعد ثلاثة أيام تدخل الإخوان فى الثورة بتوجيهات من الولايات المتحدة، وسرقوا الثورة من أصحابها، وشهدت مصر أسوأ موجة عنف من الجماعة الإرهابية التى كانت تستهدف هدم مصر، بدأت باقتحام حماس والإخوان لمدن سيناء ودمرت المبانى والمنشآت العسكرية، ثم اقتحموا السجون وقتلوا الحراس، وهربوا الإخوان ومرسى والقتلة والمجرمين، كما اقتحموا أقسام الشرطة، وسرقوا السلاح وأحرقوها، كما اقتحموا المقار الرئيسى للأمن الوطنى وفروعه فى المحافظات، وكان الهدف نشر الفوضى الخلاقة وإسقاط وزارة الداخلية، لتتولى الميليشيات المسلحة التابعة للتنظيم الإرهابى حكم البلاد، وحاولوا اقتحام وزارة الدفاع والإساءة للقوات المسلحة والشرطة والقضاء وإشعال الحرائق فى دار القضاء العالى والكنائس والمساجد، وتعرض وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى آنذاك ورئيس المجلس العسكرى للابتزاز والإساءة، لكن حكمة وعقل المشير جعلته يصبر من أجل الحفاظ على الشعب والمؤسسة العسكرية.
- وجاءت ثورة ٣٠ يونيو لتعديل مسار ثورة يناير التى سرقها الإخوان، ونجح قائد الجيش آنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسى أن يلم شمل الأمة، ويعيد للمؤسستين الجيش والشرطة، ومع التفويض الذى منحه الشعب لوزير الدفاع بمواجهة الإرهاب، بدأت القوات المسلحة والشرطة العديد من عمليات حق الشهيد، ثم أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة ببدء العملية العسكرية الشاملة سيناء ٢٠١٨ بهدف تدمير البنية التحتية للتنظيمات الإرهابية فى سيناء والوادي، وبفضل شجاعة وتضحيات خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، وبفضل مساندة شعب مصر وقائدهم الذى وثقوا فيه، بدأ الإرهاب ينحسر تمامًا بعد تصفية العديد من عناصره وقياداته فى سيناء والوادي، وهو ما انعكس بشكل إيجابى على الأمن والاستقرار، وبالتالى التنمية والاستثمار والسياحة والإصلاح الاقتصادى.
- وبفضل الحالة الأمنية التى شهدتها مدن العريش ورفح والشيخ زويد، بدأت الحياة الطبيعية تعود إلى الأرض المباركة فى سيناء، بفضل وطنية أهالينا فى سيناء من المشايخ والنساء والشباب، الذين يساندون دولتهم وجيشهم وشرطتهم فى القضاء على الإرهاب، وكان من أبرز نتائج الأمن والاستقرار فى سيناء هو عودة الدراسة بجامعة العريش وسط سعادة الأهالى والطلاب.
- كل التحية والتقدير لأولاد مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة على عطائهم وإخلاصهم وجسارتهم وتضحياتهم للحفاظ على الوطن المقدس وأرضه الغالية، وكل التحية والتقدير للشهداء والمصابين، الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر المحروسة.. ويحدونا الأمل أن تعلن مصر القضاء على التنظيمات الإرهابية فى سيناء والوادي، بعد أن قضينا على أكثر من ٩٥٪ من هذه العناصر الإرهابية والتكفيرية.
- كل التحية والتقدير لكل ضباط وقيادات وصف وجنود أولاد مصر من رجال الجيش والشرطة، الذين يواصلون العمل ليل نهار للحفاظ على الأمن القومى المصري، وكذلك التحية واجبة لقيادتى المؤسستين الوطنيتين فى القوات المسلحة، بقيادة الفريق محمد زكى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وفى الشرطة، بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على كل ما يبذلونه من عمل وإخلاص من أجل أمن واستقرار مصر وشعبها العظيم.
- وأخيراً التحية واجبة لقائد مصر وربان سفينتها الرئيس السيسى الذى يسعى لتصبح مصر أرضًا للسلام والنهوض بها فى مصاف الأمم المتقدمة.