الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"البوابة نيوز" تحتفل بأوائل الثانوية فى بيوتهم "ملف"

«البوابة نيوز» تحتفل
«البوابة نيوز» تحتفل بالأول على الثانوية العامة أحمد علاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المدارس الحكومية تكسب.. والتظلمات يوم الأحد

النتيجة أظهرت غياب «الخاصة» عن القائمة.. وتنظيم الوقت السبب الرئيسى وراء التفوق

«الطب» و«الهندسة» يتربعان على عرش الرغبات والمنح أمل المتفوقين.. والدروس الخصوصية عامل مهم



أظهرت نتيجة الثانوية التى أعلنتها وزارة التربية والتعليم، أمس الخميس، أن الأوائل هذا العام من المدارس الحكومية.

وعمت الأفراح منازل الأوائل الذين كان أغلبهم من المحافظات، والذين أعربوا عن سعادتهم بتفوقهم، مؤكدين أن تنظيم الوقت كان سر النجاح، مشيدين بنظام البوكليت الذى اعتبروه يسهل المهمة فى الإجابة على الأسئلة.

وتوافد عشرات الأهالى بقرية أبو حسين، التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، على منزل الطالب أحمد عادل محمد محمد، الحاصل على المركز الأول مكرر علمى علوم لتقديم التهنئة لأسرته.

وقال الطالب، إنه لم يصدق نفسه عند اتصال وزير التربية والتعليم لتقديم التهنئة، مؤكدًا أن نجاحه جاء بعد جهد كبير وبفضل دعاء والديه، معربا عن سعادته بنجاحه وتفوقه وحصوله على المركز الأول، وأنه كان يذاكر من الكتب المدرسية ٤ ساعات يوميًا فى بداية العام، ثم ١٠ ساعات قبل الامتحانات.

وأوضح الطالب دافيد ميشيل، الأول مكرر شعبة علمى رياضة، أنه لم يتوقع أن يكون ضمن أوائل الثانوية العامة، مشيرا إلى رغبته فى الالتحاق بكلية الهندسة والحصول على منحة من الجامعة الأمريكية.

وأضاف الطالب الذى يعيش فى محافظة أسيوط: «لم أتوقع أن أكون ضمن أوائل الجمهورية»، وكان يتوقع نزوله درجة من المجموع العام بسبب اللغة العربية والإنجليزية، فهو يريد الالتحاق بكلية الهندسة، ويتمنى أن يحصل على منحة من الجامعة الأمريكية، والجامعة الألمانية عرضت عليه منحة لكنه ما زال يأمل بمنحة من الأمريكية.

وأعرب ولاء جبرة عبدالله، ولي أمر الطالب «سامر» الحاصل على المركز السابع مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع ٤٠٨.٥ علمى رياضة، عن سعادتها البالغة؛ بسبب تفوق نجله.

وقال، إنه علم أن ابنه من الأوائل خلال المؤتمر الصحفى، وأسماء الأوائل التى تناولتها المواقع، لم تكن تضم اسم ابنه، لذا كان أمر تفكيره فى أن يصبح ابنه من الأوائل مستبعدا، ولم يتم إخباره بالنتيجة، قائلاً: "كانت فرحة ضايعة ولقيتها".

وأوضح: سوف يبحث مع الأسرة أى كلية سيلتحق بها نجله، ومن الممكن التحاقه بهندسة بترول أو الكلية الفنية العسكرية.

وقال ولى أمر الطالب محمد على حسنين أحمد، الأول على الثانوية العامة شعبة علمى علوم، أشعر بالسعادة اليوم بسبب خبر صعود ابنى ضمن أوائل الجمهورية، وأنهم كانوا يتوقعون من بدء الامتحانات، فهو يحلم بدخول كلية الطب.

وتابع، أنا أعمل محاسبا، ولكن ابنى يريد أن يدخل الطب، وأنه يمكن أن يقدم فى كلية الطب بجامعة القاهرة أو كلية الطب بجامعة المنصورة، وأنهم ليس لديهم أى طلبات من الدولة.

بلهجة ممتزجة بين الفرح والبكاء من شدة السعادة قالت ولية أمر الطالبة ندى أيمن عبدالرؤوف من أوائل الثانوية العامة، "طبعا الحمد الله بنحمد ربنا، فضل ونعمة من عند ربنا وكرم كبير، بنتى تعبت جدا من كم المجهود فى الامتحانات والتوتر حتى هذا اليوم، ولم تعط فرصة لنفسها للراحة طوال السنة".

وتابعت: أن ندى تريد دخول كلية الألسن، وتتمنى حصولها على منحة من الدولة، وحتى الآن لم تتضح الرؤية بالنسبة للمنح التى سوف تعلنها الدولة للأوائل.

وقال الطالب محمود عبدالعزيز إمام الشناوى الحاصل على المركز السابع مكرر أوائل الثانوية «علمى رياضة»، إنه علم بحصوله على ترتيب ضمن أوائل الثانوية العامة من التليفزيون فقط، نظرًا لأن الهاتف المسجل باسمه فى استمارة الثانوية العامة مفقود.

وأضاف محمود، الذى تحول منزله لخلية نحل من المهنئين وسط زغاريد الأسرة والأقارب، أنه لم يكن يتوقع أن يكون من الأوائل، ولم يخطر بباله، مضيفًا أنه لم يقرر بعد الكلية التى سيدخلها أو التخصص الذى سيدخله إذا قرر دخول كلية الهندسة.

وأضاف، أن قدوته هو الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم والده الذى يمتلك مصنع بلاستيك، وكان يذاكر بعد الانتهاء من الدروس الخصوصية بمعدل ٧ ساعات يوميًا.

وأشار إلى أن والدته ووالده وأشقاءه كانوا يشجعونه على التفوق والنبوغ، نظرًا لأن شقيقه الأكبر محمد خريج طب، والثانى علاء خريج هندسة، لافتًا إلى أنه سيفكر جيدًا قبل الالتحاق بالكلية التى سيختارها، وحال ورود منحة مجانية له فى إحدى الكليات الخاصة سيقبلها.

وقال والده عبدالعزيز إمام الشناوى، صاحب مصنع بلاستيك: " إن الله عوض تعب نجلى وكفاح الأسرة، بفرحة كبيرة لم نكن نتوقعها، حيث كنا نتوقع أن ينجح بتفوق، وكنا نتابع التليفزيون ومؤتمر الوزير لمعرفة الأوائل، وحينما نطق اسمه فى الأوائل هللنا وكبرنا فرحًا واحتضنته والدموع فى أعيننا".

كنت متوقعًا أننى من ضمن الأوائل، وأتمنى الالتحاق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، بهذه الجملة بدأ الطالب عمر عبدالعزيز، الحاصل على مجموع ٤٠٨.٥ شعبة رياضية والمركز السابع مكرر، من مدرسة مجمع سيدى جابر اللغات، التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية، حديثه لـ"البوابة".

وقال عمر: "لم أتلق أى اتصالات من الوزارة لإبلاغى أننى ضمن أوائل الثانوية العامة، على الرغم من توقعى ذلك، ولكننى فوجئت بإعلان اسمى فى المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم". وأضاف: «أتمنى الالتحاق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وأننى أجتهد كثيرًا فى المذاكرة طوال السنة، واجتهدت فى الامتحانات كثيرًا، ولكننى كنت أخشى التصحيح، خاصة أن الامتحانات كانت تحتاج إلى طالب مذاكر طوال السنة مركز جيدًا، وسعيد أننى رفعت اسم مدرستى والتأكيد أن طلاب المدارس الخاصة قادرون على الصعود ضمن أوائل الثانوية العامة".

ووجه الشكر لأسرته، التى وفرت له جميع الإمكانيات والجو المناسب للمذاكرة، قائلًا: "قولت لوالدتى أنا ذاكرت وعملت اللى عليا مش ناقص غير دعواتك علشان أكون من أوائل هشوف بقى دعائك مستجاب ولا لأ، لكن الحمد لله ربنا استجاب لدعوات والدتى".


الأول علمي رياضة: أنا المهندس سيف

لم يصدق سيف الدين محمد البسيونى، الطالب بالصف الثالث الثانوى نفسه عندما سمع اسمه فى المؤتمر الصحفى الذى أقامته وزارة التربية والتعليم، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمى رياضة.

يقول سيف، ابن قرية بطينة التابعة لمركز المحلة بالغربية، إنه قبل إعلان أوائل الثانوية العامة بيوم خارج المنزل، جاءه اتصال من وزارة التربية والتعليم، ولكنه لم يتمكن من إجراء المكالمة، ولم يكن يعرف سبب هذا الاتصال، ولم يتوقع أن يكون قد حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وفى اليوم التالى فى الصباح كان يتابع مؤتمر الوزارة مع أسرته وكانت المفاجأة الحقيقية حينما شاهد اسمه، وهو الأول على مستوى الجمهورية علمى رياضة، وكانت فرحتهم وسعادتهم لا توصف بهذا الإعلان.

وقال إن أمنيته الوحيدة هى الالتحاق بكلية الهندسة فى الجامعة الأمريكية، ويشعر بحب شديد لدراسة الهندسة منذ صغره، ولذلك درس علمى رياضة فى الثانوية العامة، مضيفًا أنه كان يذاكر دروسه أولًا بأول ولم يأخذ أى درس خصوصى طوال فترة الثانوية لأنه كان فى مدرسة داخلى وغير مسموح بالدروس الخصوصية فيها، وقال إن عدد ساعات مذاكرته فى اليوم كان يتراوح من ٤ إلى ٥ ساعات يوميًا، والأهم فى المذاكرة هو التحصيل الجيد للدروس وفهمها واستيعابها.

وقال الحمد لله الذى لا يضيع أجر أى مجتهد، وقد اجتهدت وربنا أكرمنى وسعيد بما وصلت إليه وأتمنى استمرار مسيرة التفوق فى الجامعة أيضًا.


ابن مطاى الأول علمى علوم: رسول الله قدوتى

"سيف": يومى كله للمذاكرة.. والخميس للترفيه ولعب الكرة والسباحة

فى جو عائلى بهيج؛ احتفلت أسرة الطالب سيف الدين محمد سيد جلال، ابن مدينة مطاي، بمحافظة المنيا، بحصوله على المركز الأول بالثانوية العام، شعبة علمى علوم، بمجموع ٤٠٩,٥ درجة.

"البوابة" التقت الطالب، وأفراد الأسرة المكونة من الأب والأم، وشقيقين؛ هادى فى الصف الثالث الإعدادي، وسما الصف الخامس الابتدائي.

فى البداية؛ قال «سيف»: "يومى كله كان مخصصا للمذاكرة، كنت أعتبر أنه عملى اليوم كله مذاكرة، عدا أوقات الصلاة، أذهب فيها إلى المسجد، ثم أعود لأستكمل عملي، كان لدى فقط ليلة الخميس أقوم فيها بالترفيه، عن نفسي، وأمارس هوايتى المفضلة، وهى لعب الكرة والسباحة، وأشجع نادى الزمالك، وبايرن ميونخ".

وأضاف: "استفدت كثيرا من الإدارة التعليمية، من خلال المحاضرات التى كانت تتم داخل المبني، بإشراف حسين صلاح، مدير الإدارة، والتى كان يوليها اهتمامًا خاصًا، وكان يحرص على جلب كوكبة من أفضل المدرسين، استفدت كثيرا من تلك المحاضرات والمراجعات، هذا بالطبع إلى جانب الدروس الخصوصية فى كل المواد". 

وأكمل «سيف»: "حلمى ليس فى الوصول إلى كلية الطب، ولكن أن أكون متفوقا أيضا فى التعليم الجامعي، وبعدها حياتى العملية، وأتمنى أن أكون جراحا ماهرا، ومثلى الأعلى فى الحياة عامة هو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفى العلم العالم المصرى المرحوم الدكتور أحمد زويل".


أول مكرر علمى علوم بأسيوط: "أتمنى أكون مثل مجدى يعقوب

قال الطالب عمرو محمد عبدالراضى حسين، الحاصل المركز الأول مكرر «علمى علوم» بمدرسة أحمد قرشى الثانوية بمركز ديروط بأسيوط، إنه عرف بحصوله على المركز الأول مكرر فى الثانوية العامة، من خلال المؤتمر الصحفى لوزير التربية التعليم، حيث إنه لم يتمكن من الرد على هاتف الوزارة.

وأضاف الطالب عمرو محمد، أنه سوف يدخل كلية الطب، ويتمنى أن يكون جراح قلب عالميا مثل الدكتور مجدى يعقوب، لأنه مثله الأعلى، ولكى يخدم أهل بلده ويحقق شهرة عالمية لمصر؛ مشيرًا إلى أنه استعد للعام الدراسى قبل بدايته ومع بداية العام الدراسى وضع جدولا زمنيا للمذاكرة مع زيادة عدد الساعات تدريجيا بدأها بـ٦ ساعات مع بداية العام الدراسى وصلت لنحو ١٠ ساعات خلال فترة الامتحانات وكان يحصل على دروس خصوصية فى معظم المواد.


الأول مكرر علمى علوم: تنظيم الوقت سر النجاح

أعرب الطالب محمد سلامة أحمد سلام، الحاصل على المركز الأول مكرر «علمى علوم» بالثانوية العامة بمجموع ٤٠٩,٥ درجة، عن أمله فى الالتحاق بكلية الطب بجامعة الإسكندرية لخدمة أبناء مدينة أبوحمص.

وقال إن اعتماده على الكتاب المدرسى فى المذاكرة خلال الدراسة، وتوقع حصوله على المركز الأول عقب مراجعة الإجابات للامتحانات. وعن امتحانات الثانوية العامة هذا العام، أفاد أنه كانت هناك أخطاء فنية فى بعض المواد كالفيزياء والأحياء بتركيز القائمين على وضع الامتحانات على فصول معينة، عكس امتحان مادة الكيمياء الذى جاء شاملا المنهج الدراسي، مؤكدا أن أساس التفوق هو تنظيم الوقت خلال الدراسة ومراجعة الدروس أولا بأول، والمذاكرة يوميا ٥ ساعات، وصولا قبل الامتحانات لـ١٥ ساعة يوميا.


الأول على "المتفوقين" بالإسماعيلية: "مصدقتش الوزير لما بلغنى النتيجة"

وغادة عبدالرحيم تمنحه مكافأة 5 آلاف جنيه لتفوقه

قال الطالب مينا أشرف، الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة، شعبة علمى علوم، بمدرسة المتفوقين فى الإسماعيلية، إنه تلقى اتصالا هاتفيًا من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عصر أمس، لتهنئته بالحصول على المركز الأول.

وأضاف الطالب «مينا»، لـ«البوابة»، أنه عندما اتصل به وزير التربية والتعليم، ظن أن أحد زملائه يمزح معه، فأغلق هاتفه بعد انتهاء المكالمة، واستكمل نومه، وبعد أن استيقظ وتأكد من تفاصيل المكالمة، وأن من حدّثه هو وزير التربية والتعليم، أبلغ والدته التى كانت فى بالغ سعادتها لتفوقه، واحتفل به باقى أفراد أسرته، لتهنئته بتفوقه فى المرحلة الثانوية.

وأكد «مينا» أنه كان يتمنى أن يلتحق بجامعة زويل، لاستكمال تعليمه الجامعي، والسير على خطى العالم الدكتور أحمد زويل، إلا أنه يعلم أن مصاريف الدراسة بالجامعة مكلفة جدا، ولن تستطيع عائلته تحملها، مشيرا إلى أنه تلقى منحة للدراسة بالجامعة الأمريكية.

وأوضح، أنه كان يذاكر نحو ٧ ساعات يوميا، ويحرص على انتظامه فى المدرسة التى كانت تفرض عليهم الالتزام باليوم الدراسي، ولم يحصل خلال فترة الثانوية العامة على أى درس خصوصي، وأرجع الفضل إلى عائلته فى تشجيعه على التفوق، وشقيقته التوأم.

من جانبها؛ هنأت الدكتورة غادة عبدالرحيم، المدرس بكلية التربية النوعية، بجامعة القاهرة، ورئيس مؤسسة «ولادها سندها» لدعم الشباب، ومستشار المسئولية المجتمعية بمؤسسة «البوابة»، الأول على الثانوية العامة، شعبة علمى علوم، بمدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، الطالب مينا أشرف، وذلك خلال اتصال هاتفى أجرته معه.

وقررت الدكتورة غادة عبدالرحيم، صرف مكافأة قيمتها ٥ آلاف جنيه، للطالب مينا أشرف، من مبادرة «ولادها سندها»، ومؤسسة «البوابة»، مؤكدة أن ما وصل إليه «مينا» هو نصف طريق النجاح، وأن النجاح الأكبر فى مستقبله وحياته العملية المقبلة التى سيقررها.

وأجابها الطالب مينا، بأنه يحلم بالالتحاق بجامعة زويل، لاستكمال تعليمه الجامعي، للتعرف على المزيد من العلوم المتطورة، ليستطيع نفع بلده مصر، معربًا عن سعادته بمكالمة الدكتورة غادة عبدالرحيم، مقدمًا شكره لأسرته الذين كانوا أكبر داعم له، خلال فترة الثانوية العامة، التى تعد أهم مراحل التعليم، العابرة بالطلبة إلى مستقبلهم، محددة اتجاهاتهم العلمية، كما قدم شكره لأساتذته بمدرسة المتفوقين فى الإسماعيلية والذين لم يألوا جهدا فى سبيل تقديم العون له.


ندى الأولى مكرر علمى علوم: عرفت خبر نجاحى من الجيران

سادت حالة من الفرح بين أهالى قرية صهرجت الصغرى التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية عقب حصول ابنة قريتهم الطالبة ندى حمادة يوسف حماد بمدرسة صهرجت الصغرى الثانوية المشتركة بمركز أجا، على المركز الأول مكرر بمجموع ٤٠٩ ونصف، علمى علوم.

وعبرت ندا عن سعادتها لوجودها ضمن الأوائل، حيث علمت بخبر نجاحها وحصولها على الترتيب الأول مكرر عن طريق الجيران الذين طرقوا أبواب منزلها لتهنئتها، مضيفة أنها لم تتلق اتصالًا أمس من الوزير كباقى زملائها لأن الوزير اختار بعض الطلاب فقط لتهنئتهم دون غيرهم.

وأضافت ندى أنها اعتمدت فى المذاكرة على الكتاب المدرسى والنماذج على الموقع الإلكترونى لوزارة التربية والتعليم بجانب الدروس الخصوصية مشيرة إلى أنها كانت تذاكر ٧ ساعات من أجل تحقيق حلمها وهو الالتحاق بكلية الطب بجامعة المنصورة لكنها لم تتوقع أن تكون ضمن الأوائل.

فيما أكد والدها الذى يعمل مدرسًا أنه لم يكن يتوقع أن تكون ابنته ضمن الأوائل وأنها كانت دائما تحلم بالتفوق لتدخل كلية الطب وبإذن الله سيتحقق حلمها لتصبح طبيبة تخدم أبناء قريتها وتستطيع القضاء على فيروس سى، وأنها كانت تتمنى ذلك دائما.


أروى سابع الثانوية: «زويل» مثلى الأعلى

قالت الطالبة أروى أحمد لمعى الحاصلة على المركز السابع مكرر علمى رياضة بمجموع ٤٠٨,٥ درجة بمدرسة الشهيد محمد وحيد حبشى التابعة لإدارة المنيا، أنها اعتمدت بشكل أساسى على الدروس الخصوصية فى جميع المواد وكانت تذاكر يوميًا ٨ ساعات، يتخللها بعض أوقات الترفيه مثل مشاهدة التليفزيون واستخدام «النت» مطالبة بضرورة تعديل أسلوب المناهج التعليمية.

وأشارت إلى أنها علمت بخبر حصولها على المركز السابع علمى رياضة من خلال مشاهدة المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم.

قالت أروى إن هوايتها المفضلة هو العزف على البيانو، ومثلها الأعلى العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وأنها تتمنى الالتحاق بأكاديميته، موضحة أن والدها يعمل مهندسًا مدنيًا ووالدتها أستاذ بكلية التربية، ولديها شقيقان الأول هو طارق الحاصل على المركز الأول فى الفرقة الثانية بكلية الهندسة، ومحمد بالصف الثانى الثانوى.


السابع مكرر علمى رياضة: "البوكليت" أفادنى

توافد العشرات من الأهالى بمدينة ههيا بالشرقية على منزل الطالب عبدالله السيد عبده السيد الحاصل على المركز السابع مكرر «علمى رياضة» على مستوى الجمهورية بمجموع ٤٠٧ درجات وذلك عقب إعلان اسمه ضمن أوائل الثانوية العامة.

وتعالت الزغاريد داخل منزله لتقديم التهانى لأسرة الطالب، وقال عبدالله السيد، إنه حمد الله على حصوله على ترتيب ضمن العشر الأوائل، لافتًا إلى أنه علم بالخبر من المؤتمر الصحفى للوزير، مضيفًا أنه لم يستقر حتى الآن على الكلية التى سيدخلها وإن كانت كلية الهندسة هى الأقرب لطموحه. وأوضح أن نظام البوكليت جيد وتطبيقه كان مهما بالنسبة لنا وأفادنا كثيرا، مؤكدا أن الثانوية لا تحتاج إلا للاجتهاد والبعد عن الإهمال، لكن الدروس الخصوصية كلفتنى ١٢٠٠ جنيه شهريا، ومساعدة والدى أفادتنى كثيرًا فهو مثلى الأعلى.


الأولى على المكفوفين بالإسكندرية: حريصة على أن أكون فى القمة

"منة الله": أتمنى الالتحاق بالأكاديمية العربية.. والدها: "سجدت شكرًا لله بعد مكالمة الوزير"

لم يكن خبر وجود منة الله خميس حسين، الطالبة الأولى على الثانوية العامة شعبة الأدبى بمدرسة النور للبنات للمكفوفات، ضمن أوائل الثانوية العامة، مفاجئًا للأسرة، لأنهم كانوا يتوقعون ذلك، نظرًا لما بذلته من جهد وتعب فى المذاكرة، وخصوصًا وأنها تقرأ بطريقة «بريل» إلا أن الفضل يرجع إلى عائلتها ومدرسى المواد.

وامتلأ المنزل بالفرحة، عقب اتصال وزير التربية والتعليم بوالد «منة الله»، لإبلاغه بأن ابنته ضمن أوائل الثانوية العامة هذا العام، الأمر الذى استقبله والدها بالسجود شكرًا لله.

وقالت «منة الله»: «كنت متوقعة أن أكون من أوائل الثانوية العامة، فقد اجتهدت خلال العام الدراسي»؛ مشيرة إلى أنها لا تنسى فضل أسرتها عليها، خصوصا والدها، الذى كان يساعدها فى الوصول إلى دروسها الخصوصية، ويوفر لها كل الإمكانيات التى تساعدها على المذاكرة وطباعة الأوراق بطريقة برايل. وأشارت إلى أنها كانت تبصر حتى إعدادى، ثم فقدت بصرها، وتعلمت طريقة برايل فى المنزل خلال أسبوعين فقط، بمساعدة المدرسين، ولم تنس فضل والدتها، التى كانت تقرأ لها الكتب غير المكتوبة بطريقة برايل.

وأضافت: "أننى سعيدة جدا لكونى أول طالبة تكون من أوائل الثانوية العامة، من مدرسة النور للمكفوفات، وأتمنى أن ألتحق بقسم الترجمة بالأكاديمية العربية للنقل البحرى، والتى تقدم منحا دراسية مجانية للطالبات، وأن أكون معيدة فى الجامعة".

من جانبه؛ قال والد منه: «سجدت شكرا لله، بعد مكالمة الوزير لي»، وأضاف: "الوزير قال لي: مبروك بنتك من أوائل الثانوية العامة، فلم أشعر بنفسى إلا وأنا أسجد لله شكرًا، وقد كنت متوقعًا ذلك لتفوقها وحرصها على المذاكرة وتنظيم وقتها، والحمد لله وفرت لها كل الإمكانيات وأشكر كل المعلمين على ما بذلوه من مجهود".

وتابع «خميس»: «ابنتى كانت منذ الصغر نظرها ضعيف جدا، وخضعت لعدة عمليات حتى الإعدادية، وفقدت بصرها نهائيًا فالتحقت بمدرسة المكفوفين، والحمد لله استطاعت أن تكون الأولى على الثانوية العامة بالإسكندرية كما توقعنا»، متمنيا أن يراها عروسة.


أحمد علاء أول "علمى رياضة": حلمى الفنية العسكرية

شهدت مدينة سنورس فرحة كبيرة عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة وحصول الطالب أحمد علاء مسامح على المركز الأول على مستوى الجمهورية بشعبة "علمى رياضة".

وأعرب أحمد عن فرحته وسعادته بعد إبلاغه من وزارة التربية والتعليم بالنتيجة واتصال الدكتور طارق شوقى به وتهنئته بحصوله على المركز الأول، قائلا: "لم يكن هذا التفوق مجرد صدفة لكن سبقه شقيقه الأكبر محمد الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب بجامعة الفيوم وكان حاصلا على مجموع ٩٩.٤٪".

وأضاف أنه رفض الالتحاق بشعبة العلوم لأنه يعشق الرياضيات منذ صغره، كما اعتاد على التفوق خاصة أن شقيقه محمد كان من أوائل الجمهورية منذ ٤ سنوات ويعتبره مثله الأعلى بالإضافة إلى شقيقه الأصغر الطالب فى الصف الثالث الثانوي.

يشير إلى أنه كان يحصل على دروس خصوصية فى كل المواد باستثناء اللغة الفرنسية وكان يعتمد على والده فى شرح مادة الرياضيات وأنه فضل الحصول على درس خصوصى فى اللغة العربية بعيدا عن والدته التى تعمل مدرسة «لغة عربية» حتى تتفرغ لعملها بمجمع سنورس التعليمى وأيضا الأعمال المنزلية.

وأوضح أنه يرفض تماما مبدأ الالتحاق بالجامعات الخاصة كمنحة مجانية حتى لو كانت هذه المنحة السفر للدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه يفضل الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية كرغبة أولى، ثم هندسة البترول بالسويس، وهندسة القاهرة كرغبة أخيرة.

من جانبه قال محمود هيبة مدير الإدارة التعليمية: "إننا سعداء بهذا الإنجاز العلمى العظيم ونهنئ الطالب على تصدر الإدارة المشهد التعليمى بالمحافظة".


الأول علمى علوم: سألتحق بالطب لأكون مثل والدى

قال الطالب شوكت أحمد شوكت، الحاصل على المركز الأول علمى علوم، على مستوى الجمهورية، بمجموع ٤٠٩.٥، والطالب بمدرسة الشهيد محمد مروان عبدالله بشبين القناطر، إنه سيلتحق بكلية الطب لتحقيق حلمه للعمل طبيبًا.

وأشار «شوكت» إلى أنه ليست لديه ساعة معينة أو توقيت محدد للمذاكرة، مضيفًا أنه كان يحصل على دروس خصوصية فى جميع المواد.

وأعرب شوكت عن فرحته وسعادته بعد إبلاغه من وزارة التربية والتعليم بالنتيجة، واتصال الدكتور طارق شوقى به وتهنئته بحصوله على المركز الأول فى الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن مثله الأعلى والده جراح العظام، وهو يتمنى أن يلتحق بكلية الطب ليكون طبيبًا مثل والده، ووجه الشكر لله أولاً ثم إلى والده وأسرته لأنهم وقفوا بجانبه وشجعوه على التحصيل والمذاكرة.


الأولى مكرر علمى علوم بالشرقية: مثلى الأعلى ابنة عمى

عمت الأفراح قرية جهينة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية بعد حصول الطالبة زهراء جمال الدين على المركز الأول مكرر فى الثانوية العامة "علمى علوم".

وقالت الطالبة: الحمدلله لم أصدق نفسى حينما استقبلت اتصالا هاتفيا من وزير التربية والتعليم، ولم أتمالك نفسي، وانهمرت دموع الفرحة بعد تعب عام كامل، مؤكدة أنها كانت متفوقة علميا خلال المراحل التعليمية على مستوى المحافظة، وحصلت على المركز الأول فى الإعدادية، وحرصت على التفوق.

وأضافت أن ابنة عمى هى مثلى الأعلي، وحصلت على المركز الأول العام الماضي، مشيرة إلى أن حلمها تحقق بفضل دعاء والديها بدخول كلية الطب.

وكان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يعتمد نتيجة امتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى ٢٠١٧-٢٠١٨، بنسبة نجاح ٧٤.٣٪، وبلغ إجمالى عدد الطلاب الأوائل ٥٠ طالبا وطالبة، بإجمالى عدد الطلاب الأوائل «بنين» ٢٨ طالبًا، وبنات «٢٢» طالبة.

وبلغ إجمالى عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان ٧١٥ ألفا و٦٤٤ طالبا وطالبة، بإجمالى عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان ٥٥٦ ألفا و٢٨٤، وإجمالى عدد الطلاب الناجحين ٤١٣ ألفا و79طالبا وطالبة.


الأولى علمى رياضيات: وجهتى الجامعة الأمريكية

قالت الطالبة ندى حسين إبراهيم حبيب، ابنة محافظة بورسعيد، من مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية شعبة علمى رياضيات: "لم أكن أتوقع حصولى على مركز ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، ولكن المدرسين فى المدرسة توقعوا ذلك".

وتضيف: "كانت أسرتى وأصدقائى دائما يشجعوننى على المذاكرة، وعندما تلقيت اتصالًا من مساعد وزير التربية والتعليم ليخبرنى بذلك لم أصدق نفسى ولم أتمالك نفسى من شدة الفرحة، وظننت فى بادئ الأمر أنه ربما يكون هناك تشابه فى الأسماء، لكنى تأكدت عندما تلقيت اتصالا آخر من المحافظة يؤكد الخبر وتبلغنى فيه بموعد تكريم المحافظ لي، ثم انهالت بعدها المكالمات الهاتفية من الأصدقاء والعائلة والمدرسين بالمدرسة".

وتتابع ندي: «أنا من أسرة غرست فى أبنائها الدين والأخلاق والعلم وجميعنا نحفظ القرآن الكريم كاملا، وجميع أفراد أسرتى أطباء إلا أنا اخترت طريقًا مختلفًا والتحقت بشعبة علمى رياضيات، فوالدى يعمل استشارى رمد، ووالدتى طبيبة نساء وولادة، ولدى ٣ أخوات وأخ واحد، وجميعهم علمى علوم ودخلوا كليات الطب والصيدلة وتخرجوا منها.

واستكملت: "كنت أواظب على المجموعات المدرسية، والقوافل التعليمية المجانية التى كان يتم تنظيمها فى بورسعيد، واعتمدت على نفسى لتحقيق طموحي، ولم يكن لى أسلوب معين فى المذاكرة، فقد كنت أذاكر ما تعلمته فى المدرسة يوميا، فليس لى قدوة ولم أفكر فى ذلك، ولكننى أصب تفكيرى على نفسى لأكون مصدر فخر لأسرتى وأصدقائى ووطني". 

واستطردت فى حديثها: "أحلم أن أصبح عالمة فيزياء، وأتمنى أن أدخل كلية العلوم بالجامعة الأمريكية، وأن أستطيع أن أخدم وطني".


الأولى علمى علوم: قربى من الله سر التفوق

بسعادة غامرة استقبلت أسرة نورين عماد الدين خيرة الطالبة بمدرسة محمود عزت الثانوية بمدينة سرس الليان بالمنوفية خبر تفوقها وحصولها على المركز الأول مكرر بشعبة علمى علوم بعد حصولها على مجموع ٤٠٩.٥.

وقالت نورين عماد الدين إنها كانت تتوقع أن تحصل على ترتيب بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، لأننى سبق أن حصلت على المركز الأول فى المرحلة الابتدائية على مستوى المحافظة وواصلت التفوق فى المرحلة الإعدادية وأخيرا المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، وعلمت بالنتيجة قبل مؤتمر وزير التربية والتعليم وسط سعادة بالغة من أسرتها وأقاربها.

وأضافت نورين، أنها تنوى الالتحاق بكلية الطب، مشيرة إلى أنه كان يتم إجراء امتحان شهرى لقياس مستوى الطلاب، وساهم ذلك بشكل كبير فى تفوقها فهذه الاختبارات تكشف مناطق القصور لدى كل طالب وكذلك تعطى المتفوقين الثقة قبل دخول الامتحانات النهائية وكنت أعتبرها مثل امتحانات الثانوية العامة وكان المنزل به حالة طوارئ مع كل اختبار شهري.

وأشارت إلى أن والدتها تعمل مدرسة لغة إنجليزية ووالدها مدير تحرير جريدة الوفد ووجدت منهما كل الدعم والمساندة خلال كل المراحل التعليمية.

وأكد عماد الدين خيرة مدير تحرير جريدة الوفد ووالد الأولى مكرر علمى علوم، أنه يحترم رغبة ابنته برفض مبدأ المنح ويوفر لها ولشقيقتها لوجين الصغرى حرية الاختيار طوال سنوات دراستهم، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفخر بتفوق ابنته وحصولها على المركز الأول مكرر بشعبة علمى علوم وتوقعت تفوقها وحصولها على ترتيب بين الأوائل فاستطاعت التوفيق بين التحصيل الدراسى والهوايات. بالإضافة إلى التزامها بالصلاة واقترابها من الله وحفظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه كان حريصا على تلبية كل طلباتها.


التاسع مكرر: أبى مزارع وأتمنى الالتحاق بـ"العلوم السياسية"

قالت الطالبة هاجر غمرى الشحات، ابنة قرية كشيك بمركز أبوحماد بالشرقية، والحاصلة على المركز التاسع مكرر على مستوى الجمهورية، إنها توقعت حصولها على مجموع عال، لأنها اجتهدت طوال العام، لكن لم تتوقع حصولها على مركز بين أوائل الجمهورية.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«البوابة» أنها لم تتمالك نفسها حينما سمعت على «الراديو» أنها من الأوائل، مؤكدة أنها ستعمل جاهدة للحفاظ على ذلك المستوى العالى فى دراستها الجامعية.

وتابعت: "أسرتى بسيطة، فوالدى يعمل مزارعًا ووالدتى ربة منزل، ولكنهما بذلا كل ما فى وسعهما لدعمى وتوصيلى لمستوى تعليمى عال يجعلنى فخرًا للبيت وللقرية بأكملها، مضيفة أنها تريد الالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد، لاستكمال تحقيق حلمها فى التفوق، وأكدت أنها اجتهدت فى المذاكرة ولم تدخر جهدًا لتحقيق النجاح، مشيرة إلى أنها ليس لديها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى وليست ممن يهدرون أوقاتهم على هذه المواقع".

وأوضحت أنها لديها شقيقتان وشقيقان، وترتيبها الثانى بين إخوتها، وهى أول ابنة لوالديها تحرز مركزًا بين المتفوقين.


"العاشرة أدبى" بالدقهلية: ربنا أكرمنى

أعربت مريم محمد مصطفى مصطفى، الحاصلة على المركز العاشر «شعبة أدبى» عن سعادتها بدخولها ضمن أوائل الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها علمت من المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير.

وقالت الطالبة بمدرسة الشهيد المقدم أحمد حسن غنيم الثانوية بنات بمحافظة الدقهلية، والتى حصلت على مجموع ٤٠٦ ونصف درجة، إن فرحتها، كانت غامرة فور علمها بالخبر، ووجودها ضمن الأوائل، وقامت بإخبار والدتها التى أطلقت الزغاريد، وأنها تتمنى دخول كلية الألسن، لأنها تعشق المواد الأدبية، وقدوتها الدكتور زاهى حواس والدكتورة سليمة إكرام لحبها للتاريخ والآثار.

وأضافت: "بابا وماما كانوا بيشجعونى دايما على المذاكرة كنت بذاكر دروسى أولًا بأول، وكنت بقفل موبايلى خلال المذاكرة علشان مفيش حاجة تعطلنى عن المذاكرة، وكانت والدتى تقولى كتير ارتاحى شوية من المذاكرة، وأنا كنت أصمم على المذاكرة لأطول وقت لأحقق أمنيتى أنا أكون ضمن الأوائل والحمد لله ربنا كلل تعبى ومجهودى".

وأوضح والد مريم، أنه كان متواجدا فى مدرسته لحظة إعلان اسم ابنته ضمن الأوائل، حيث تلقى تليفونا تخبره أن اسمها اذيع ضمن الأوائل، وفرحته كانت لا توصف، ومريم من صغرها متفوقة.


"منة الله" الثالث مكرر أدبى: أتمنى كلية الإعلام

قالت منة الله صبيح، الحاصلة على المركز الثالث أدبى فى الثانوية العامة، والمقيمة بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، إن ترتيبها الثانى بين أفراد أسرتها حيث إن لها شقيقتين إحداهما بكلية الهندسة والأخرى بالشهادة الإعدادية وأن والدها يعمل محاسبًا، وأنه سعيد بنجاحها وتفوقها وحصولها على المركز الثالث

وأكدت أنها كانت تذاكر من الكتب المدرسية، والمذكرات الخارجية بمعدل ١٠ ساعات يوميا.

وأوضحت «منة» أنها كانت دائمة المواظبة على المذاكرة منذ بداية العام الدراسى وكانت تحافظ على الصلاة بصفة منتظمة وتنظم وقت المذاكرة بجانب الدروس.

وأشارت إلى أنها تريد تحقيق أمنيتها فى الالتحاق بكلية الإعلام وأنها تهدى تفوقها إلى والديها اللذين وقفا بجانبها.


مصطفى محمود «السابع مكرر علمى رياضة»: والدتى سر نجاحى

أكد مصطفى محمود عبدالسميع، «السابع مكرر» علمى رياضة، من مدرسة الشهيد أشرف كامل عجاج بقرية مرصفا التابعة لإدارة بنها التعليمية، أنه لم يكن يتوقع هذا التفوق، قائلا: "فوجئت بأحد أصدقائى يخبرنى بأنى من الأوائل".

وأضاف «مصطفى» أن حلم حياتى أن ألتحق بالكلية الفنية العسكرية لأنى أعشق الجيش ونفسى أكون رجلًا عسكريًا لأن ذلك حلم حياتى، موضحا أن والده مربى أجيال وأيضا والدتى مدرسة، وكانت والدتى تشجعنى كثيرا على المذاكرة وكانت تقتطع من راحتها وتجلس بجانبى من أجل تشجيعي، خاصة أننى فى الفترة الأخيرة كانت حالتى النفسية سيئة خوفا من الامتحان، ولكنها كانت تنصحنى بعدم الارتباك وأن أقرأ القرآن الكريم قبل بداية الحل فى ورقة الإجابة.

وتابع مصطفى: «كنت أذاكر حوالى ١٠ ساعات يوميا، وأخذت دروسًا فى المواد كلها»، موجها الشكر إلى مدرس الرياضيات محمد الصياد بالمدرسة لأنه كان له الفضل فى تشجيعه وحصوله على هذا التفوق.