الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا تواضروس يحتفل بعيد الرسل في فيينا

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاحتفال بعيد الرسل بكنيسة القديسة مريم العذراء والقديس موسى الأسود بجراتس فيينا.
واستهل البابا كلمته بتقديم التهنئة للشعب بقوله: "كل سنة وأنتم طيبين في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس، وعيد الرسولين ينهي بصوم الرسل والذي يبدأ بعد عيد العنصرة وهذا الصوم نطلق عليه صوم الخدمة ونحتفل في نفس اليوم بعيد استشهاد القديسين بطرس وبولس".
وأضاف بابا الإسكندرية، "نعتبر بطرس الرسول من أوائل الرسل الذين اختارهم المسيح، فعندما اختار المسيح تلاميذه اختارهم على 3 دفعات الدفعة الأولى 12 تلميذا وكانوا كلهم يهود ثم الـ 70 وكان يوجد بينهم غير اليهود والدفعة الأخيرة هو القديس بولس الرسول علشان كده بنسميه عيد الرسل لأننا بناخذ واحد من الأوائل وواحد من الآخر وكده نشمل جميع الرسل".
وتابع: "عندما تقرأوا في سفر أعمال الرسل عن القديسين بطرس وبولس باستفاضة، يتضح أن وجودهم مع بعض واستشهادهم في نفس اليوم وارتباط أسمائهم بعيد الرسل، يقدم رسالة مهمة جدًا وهى بطرس الرسول كان إنسانا بسيطا يعمل صيادا والصياد يعمل اليوم بيومه، واختاره المسيح لكي ما يكون تلميذًا له بعد ليلة صيد فاشلة، فكان طوال الليل يجاهد لكي يصطاد شيء، إلى أن جاء له المسيح وقال له يا معلم تعبنا طوال الليل ولم نصطاد شيئا، فقال لهم ارموا الشبكة ورد بطرس على كلمتك أرمي الشبكة، وبالفعل خرج سمك كثير لدرجة أنهم استعانوا بآخرين، ومن تلك اللحظة دعى المسيح بطرس إلى أن يكون راعي للناس".
وقال: "القديس بولس الرسول، ينطبق عليه المثل الذي نقوله لبعضنا (فلان أنت فاتك نص عمرك) بولس الرسول فاته نص عمره كان رجل يحب الدراسة، ودرس فى جامعة طرسوس وكان صديقًا لبرنابا وصار مثقفًا، وذهب إلى أورشليم عند أكبر أستاذ للفكر اليهودي إلى غمالائيل ويقول جملته" أفتخر أنى تتلمذت عند قدمي غمالائيل". كان يهودي فريسي متعصب وكان يضطهد الذين ينادون باسم المسيح، وصار اسم بولس الرسول اسم مرعب للمسيحيين في ذلك الزمان، إلى أن تم القبض على اسطفانوس الشماس الأول، وابتدأوا يتهمونه بالتجديف والحكم عليه كان الرجم، والذي كان يصلي من أجل بولس، إلى أن يظهر السيد المسيح لشاول ويقول له ويقول له شاول شاول لماذا تضطهدني؟، ثم قاله أنا يسوع الذي أنت تضطهده وكانت تلك اللحظة التي غيرت حياة شاول ليصبح بولس الرسول".