قال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه لم يأت له دعوة من قبل البرلمان للمقابلة التي تم عقدها النقيب مع أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان للتشاور حول قانون تنظيم الصحافة والإعلام.
وأضاف كامل، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه لو كانت جاءت له الدعوة لن يحضر بصفته عضو مجلس نقابة الصحفيين وممثلا لأعضائها، قائلا "كان من باب أولى أن تتم مقابلتنا بدكتور علي عبدالعال في حضور هيكل، كما حدث عند إصدار الجزء الأول من القانون أثناء مجلس يحيي قلاش".
وعن خطوات التصعيد حال إقرار القانون في الجلسة الأخيرة لدور الانعقاد الثالث، لافتًا إلى أنه سيتم اللجوء لعقد جمعية عمومية خاصة في وجود طلب مقدم من 183 عضوًا بهذا.
وتابع: "هذا يأتي استنادًا لنص المادة 32، يجوز دعوة الجمعية العمومية للانعقاد إذا رأى مجلس النقابة ضرورة لعقدها، ويجب على مجلس النقابة دعوتها إذا قدم 100 عضو دعوة لعقد جمعية عمومية وذلك خلال شهر من تلقيه الطلب"، مضيفًا أن تلك المادة كانت محل خلاف بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعها الأخير، وحال رفض إقامة جمعية عمومية سيتم اللجوء للقضاء، خاصة أن هذا سيعد مخالفة للائحة النقابة.
وأكد أن هناك نية مبيتة من أسامة هيكل لتمرير القانون قبل انتهاء دور الانعقاد الثالث للبرلمان، قائلا: ""هيكل نصب نفسه عدوًا للصحفيين، وسيسجل التاريخ أنه السبب في صدور هذا القانون المعيب دستوريا وفقا لملاحظات مجلس الدولة أيضًا".
وكان وفد من نقابة الصحفيين قد تمت دعوته لمقابلة أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان للتشاور حول قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وحضر اللقاء عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، وخالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، ومحمد شبانة أمين صندوق نقابة، وإبراهيم أبو كيلة رئيس لجنة الحريات.
يأتي هذا أيضًا في ظل إعلان نقابة الصحفيين -طبقًا لاجتماهها الأخير الثلاثاء الماضي- انعقادها الدائم لمواجهة أزمة قانون تنظيم الصحافة والإعلام، ومطالبتها بمقابلة علي عبدالعال رئيس مجلس النواب وعمرو مروان وزير الشئون البرلمانية وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام.
