الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي| طنبشا بالمنوفية تشكو الإهمال.. المياه الجوفية تصيب الأهالي بفيروس سي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرية "طنبشا" إحدى قرى مركز بركة السبع فى محافظة المنوفية يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من 25 ألف نسمه، تحاصرها المشكلات من كل جانب، وتقدم الأهالى بالكثير من الشكاوى للمسئولين دون جدوى.
"ارتفاع منسوب المياة الجوفية" أبرز مشكلة تواجهه الأهالى بعدما أصبحوا مهددين بهحر منازلهم لسوء الأوضاع.
حيث أوضح أهالى القرية أن مشكلة الصرف الصحي باتت تؤرقهم بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما تسبب فى هجر عدد من الأهالي منازلهم والسكن بالايجار، كما انتشرت الأمراض ومنها فيروس سي.
وأضاف أحمد شوقى، أحد الأهالى أن مشكلة الصرف الصحى تسببت فى إصابة عدد كبير من أهالى القرية بالأمراض وعلى رأسها فيروس سى، لافتا إلى أنهم يضطرون لدفع 35 جنيها لرفع مياه الصرف الصحي من المنازل وهو ما يحملهم أعباء إضافية رغم قيامهم بدفع مبالغ كبيرة عن كل أسرة لشراء أرض لتوصيل الصرف الصحي.
وتابع، أنهم قاموا بشراء قطعة أرض منذ 6 سنوات وتم دفع 80 جنيها من كل فرد لكل أسرة وتم تسليم الأرض للوحدة المحلية لبناء محطة صرف صحي وتوصيله للقرية ولكن دون جدوى كما أنهم قاموا بتوصيل الصرف لقرى مجاورة تبعد عشرات الكيلومترات عن محطة المعالجة نما تبعد قرية طنبشا ٢ كيلو فقط ولم يتم التوصيل لها.
وأشار، عمرو عزت، إلى أزمة مرور أسلاك أعمدة الضغط العالى بين المنازل، ما يمكن أن يعرض حياة الأهالى للخطر، مطالبًا برفعها واستبدالها بالكابلات الأرضية، قائلًا، "نعانى من مرور أسلاك الضغط العالى فوق أسطح المنازل والشوارع، ما يمكن أن يعرضنا للخطر، ونطالب بضرورة استبدالها بكابلات أرضية فى أقرب وقت".
الأمر لم يقتصر على المياة الجوفية واسلاك الكهرباء فقط، بل تعدى الأمر إلى المدارس بالقرية التى باتت تهدد حياة الطلاب حيث يوجد بالقرية 3 مدارس وجميعهم بهم مشاكل، والبداية بمدرسة البنين الابتدائية عبارة عن دور واحد أيضا ومسقوفة بالأخشاب، وتقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى للأبنية التعليمية وحضرت العديد من اللجان والتي وعدت لحل مشكلة المدارس ولكن دون استجابة.
اما مدرسة السلام والتي صدر للدور الثالث بها قرار إزالة عقب زلزال ١٩٩٢ عقب ظهور التشققات والشروخ وتم إغلاقه لمدة عام وإعادوا فتحه مرة أخرى بسبب زيادة كثافة الطلاب وهو ما ينذر بكارثة.
ومدرسة البنات الابتدائية عبارة عن مدرسة دور واحد ومستاجرة وطالب الأهالي بنزع الملكية وإعادة بناءها ولكن دون جدوى وأصبحت متهالكة ولا تصلح للعملية التعليمية وأطفال صغار.
وأوضح طلعت محمد، أن القرية أيضا بلا ملعب ولا مركز شباب حيث تم هدمه منذ عام 2005 ولم يتم بناؤه مرة أخرى وتحولت الأرض إلى مقلب القمامة وعرضت القرية تنجيل الأرض ولكن دون استجابة من المسئولين.
وطالب أهالى القرية الدكتور أيمن مختار سكرتير عام المحافظة بالنظر لتلك القرية الفقيرة، والعمل على تحسين الخدمات بها لأجل المواطنين.