الرقص هو بالنسبة لأغلب البلاد والثقافات احتفالا في المناسبات والأفراح فقط، ولكن هناك بعض الحضارات الأخرى تعتمد على الرقص كأداة ثقافية واجتماعية لها فوائد صحية وجسدية، وتفكيك الضغوط والتوتر من خلال الحركات التي تنشّط عضلات الجسم وتساعد على ضمان التوازن العقلي والبدني فتمد الراقص بالحيوية وتجدد طاقته، ويعتبر الرقص في الكثير من الدول علاج للمشاكل والهروب منها، فيجعل المرأة أكثر شبابا ورومانسية وحيوية كما له فوائد كبيرة لجسدها، وتبرز "البوابة نيوز" فوائد الرقص.
فوائد الرقص:
تساعد في التخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي.
يمنح المرأة إحساسًا بالسعادة والثقة بالنفس.
تنمي مهاراتها في الاتصال والتواصل مع جسدها.
تجديد طاقة الجسم، تمنح الحيوية المطلقة.
تساعد على تنمية العضلات.
ينحف من الأفخاذ وتعطي شكلًا مميزًا للأرداف.
تنشط الدورة الدموية وترفع من نسبة هرمون الأدرينالين في الجسم.
الرقص يعطي الرشاقة للجسم إذ تعتبر من أفضل أنواع الرياضة وأهم وسيلة لمرونة الجسد.
التأثير الإيجابي على صحة القلب والعظام.
يمنح ممارسيه بالتمتع بفرصة التفكير بشكل إيجابي وسليم بعيدًا عن العصبية المفرطة.
تساعد الأشخاص الذين يعانون من الأوضاع النفسية الصعبة أم الاكتئاب والوحدة من الخروج من عزلتهم فيتمكنون بالتالي من تفجير طاقاتهم أكثر فأكثر.
القدرة على تنحيف منطقة الخصر والتمتع بصحة جيدة عبر محاربة مرض السكري، إذ أنه كلما ازداد محيط الخصر كلما ارتفع احتمال الإصابة بمرض السكري.
المرأة الحامل تلافي ممارسة الرقص، بل على العكس تمامًا، يساعد الرقص الشرقي بشكل خاص، الجنين في التحرك الصحيح ليتخذ وضعية الولادة الطبيعية واكتساب المزيد من المرونة في منطقة الحوض.
يستخدم لدعم المهام الفكرية والعاطفية والحركية للجسم، كشكل من أشكال العلاج التعبيري، ويرتبط بالعلاقة بين الحركة والعاطفة.
علاج لمرضى الاكتئاب والفصام، والذين يعانون من اضطرابات الطعام، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات اجتماعية
علاج الأمراض الجسدية التي تكون بسبب نفسي، كما يمكن استخدامه لتحسين القدرة على التعبير العاطفي.
يستخدم لدى مرضى التوحد لتحسين قدراتهم على إرسال رسائل لفظية قصيرة، مما يساهم في قدرتهم على خلق محادثات قصيرة، وأصحاب اضطرابات الشخصية
ويستخدم مع الصم والبكم، لأن الرقص يقلل من مشاعر العزلة التي يشعرون بها.
له فوائد في تحدى الشيخوخة.
