ينعقد مجلس الأمن القومي التونسي، برئاسة الرئيس الباجي السبسي بشكل استثنائي في قصر قرطاج، بهدف بحث الوضع الأمني بالبلاد بعد الهجوم الإرهابي الغادر على عناصر من وحدات الحرس الوطني، والنظر في المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية بعد التغييرات الأخيرة.
ويأتي الاجتماع بهدف تدارس الوضع الأمني بالبلاد بعد الهجوم الإرهابي الغادر أمس الأحد بولاية جندوبة والذي أسفر عن ستة عناصر من وحدات الحرس الوطني، والنظر في المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية بعد التغييرات الأخيرة.
في سياق متصل، عقد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الإثنين اجتماعًا أمنيًا بقصر الحكومة بالقصبة لمتابعة العمليات الجارية منذ أمس لتعقب المجموعة الإرهابية في المناطق الجبلية الحدودية إثر العملية الغادرة التي استشهد خلالها ستة عناصر من وحدات الحرس الوطني.
حضر الاجتماع غازي الجريبي وزير الداخلية بالنيابة وعبدالكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، حسب بيان لرئاسة الحكومة التونسية.
وكان وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي قد قام صباح بزيارة إلى ولاية جندوبة حيث ترأس المجلس الجهوي للأمن، وانتقل إلى المستشفى الجهوي بالمكان للاطمئنان على الحالة الصحية للجرحى.
