الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد حفله الاستثنائي في مهرجان "موازين".. محمد حماقي في حواره لـ"البوابة نيوز": مشاركتي للمرة الثانية اعتراف بقيمتي الفنية.. وجمهور المغرب ذواق

المطرب محمد حماقى
المطرب محمد حماقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك المطرب محمد حماقى، للمرة الثانية فى مهرجان موازين بالمغرب، وقدم حفلا استحق أن يكون استثنائيًا نظرا للإقبال الجماهيرى الواسع، ويمتلك حماقى كاريزما خاصة أثرت فى قلوب الملايين من محبيه فى الوطن العربي.
منذ الوهلة الأولى التى اقتحم فيها عالم الغناء من خلال أغنية «بتضحك»، التى كانت سببا كبيرًا فى شهرته ونقطة انطلاق حقيقية له، بالرغم من أنها لم تكن تجربته الغنائية الأولي، حيث بدأت علاقته بالغناء فى عام ١٩٩٧ عندما قدم أولى أغانيه «الحلو يحب الحنية» فى ألبوم غنائى بعنوان «لقاء النجوم٣» والذى شارك فيه المغنى «محمد منير» و«حميد الشاعري» والمطربة المعتزلة «حنان»، صدرت له بعد ذلك عدة أغان منفردة وعلى فترات متباعدة، فى ٢٠٠٠ شارك فى أوبريت «القدس هترجع لنا» والذى ساهم فى معرفة الجمهور به، بعد ذلك صار على خطى ثابتة لم يتزحزح عنها لحظة، ليستحق عن جدارة أن يكون واحدًا من أهم مطربى شباب العالم العربي.. وفى حواره لـ «البوابة» كشف حماقى عن العديد من الأسرار والكواليس والمشروعات الفنية المقبلة، وعلاقته بكرة القدم، ومباريات كأس العالم، ومشاركته بـ«موازين» للمرة الثانية، والعديد من القضايا الفنية الأخرى.
■ قدمت حفلًا استثنائيًا على هامش مهرجان «موازين» بالمغرب شهد حضورًا جماهيريًا كبيرا.. كيف ترى تلك المشاركة الثانية لك بالمهرجان؟
- مهرجان موازين يعنى لى الكثير، خاصة أنه واحد من أهم المهرجانات الغنائية فى العالم العربي، لما يضمه من مشاركات فنية عالمية وعربية لباقة من أهم نجوم الغناء، ودعوته لى للمرة الثانية دلالة على اعترافهم بقيمتى الفنية، وهو ما يحفزنى دائما على تقديم الأفضل لجمهور المغرب الذواق الأصيل.
■ من هم المطربون المغاربة الذين تتابعهم، ومن تفضل أن تقدم دويتو غنائيا معه إذا أتيحت لك الفرصة؟
- المغرب بلد لديه من الأصوات الفنية القوية ما لا يعد ولا يحصي، وهناك العديد من الفنانين المغاربة الذين تركوا علامة بارزة فى الساحة الغنائية، فالفنانة الكبيرة سميرة سعيد والفنان سعد لمجرد والفنانة هدى سعد التى تتمتع بصوت وأداء راق، إضافة لتلحينها وكتابتها للأغاني، أتمنى التعاون معهم إذا أتيحت الفرصة لذلك، ولكن هذا التعاون يتوقف على نوعية الأغنية، كما أن فريقى ببرنامج «ذا فويس» ضم ثلاثة أصوات مغربية من العيار الثقيل، والذين افتخر بهم لقوة أصواتهم وتمكنهم، وتلك الأصوات المغربية القوية لم تقتصر فقط على فريقى، بل انتشرت بحميع فرق المدربين الثلاثة، وهو ما يبرهن على قدرة المغاربة الفنية الكبيرة وتشبعهم بأصوات لا يضاهيها أحد بالوطن العربي.
■ حققت نجاحًا كبيرًا فى جميع الألوان الغنائية وتصدر ألبومك «عمره ما يغيب» قائمة الأكثر متابعة، بالرغم من صدوره منذ ثلاث سنوات.. كيف ترى ذلك؟
- منذ بدايتى كنت حريصا على عدم الانحصار فى لون غنائى واحد، وتقديم فن راق، لأننى دائمًا ما أرى أن الجمهور الذى يحيطنى بكل هذا الكم الهائل من الحب والتقدير والمعاونة منذ بداية مشواري، يستحق أن أعانى لتقديم أفضل شىء له، وأؤكد هنا أن الوطن العربى يزخر بشباب متميز يقدر الفن الهادف ويعشق الرقى والبعد عن الابتذال والإسفاف، ولديه طاقات كبيرة جدًا وأرى أن من واجب الفنان الحقيقى أن يوظف تلك الطاقات بطريقة صحيحة ويقدم لهم ما يسمو بهم، وهو ما أسعى إليه دائمًا كونى فنانا يمثل تلك الفئة، وأن أكون خير قدوة، وأركز على الصورة المضيئة من ثقافتنا.
■ ماذا عن كواليس مشاركتك بـ«ذا فويس»؟
- كانت مشاركة ممتعة للغاية واستفدت منها بشكل كبير، ومن دوافع مشاركتى فى لجنة تحكيم البرنامج كان إظهار الوجه الإنسانى الحقيقى لى أمام الجمهور، كما أن البرنامج كان بمثابة رسالة فنية حقيقية بدعم الأصوات الجديدة بالطريقة التى تناسب العصر الحالي، لأننى فى بداية طريقى وجدت من يدعموننى ويقدموننى للساحة، وحان الوقت لكى ألعب هذا الدور مع أصوات تستحق الفرصة، وهذه مسئولية أدبية وفنية تقع على عاتقى وعاتق أى فنان.
■ ولكن لماذا يختفى معظم الأصوات التى تشارك فى تلك البرامج بعد انتهاء الموسم؟
- هذا عيب تلك البرامج والسبب الأكبر يعود للمنتجين، لأن تلك البرامج تساعدهم فى الحصول على الأصوات المميزة دون البحث عنهم، فنحن نساعدهم على اكتشاف وجوه فنية جديدة، وهذا يسهل عليهم الكثير، وأنا أناشد جميع المنتجين بالوطن العربى لأن يلتفتوا لتلك المواهب بشكل أكبر من ذلك.
■ من خلال متابعتك لمباريات كأس العالم من برأيك الفريق العربى الأفضل الذى شارك بالمونديال؟
- جميع الفرق العربية التى شاركت بالمونديال قدمت مجهودا مشرفا، ولكن يظل المنتخب المغربى هو الأفضل بينها، حيث إنه المنتخب العربى الوحيد الذى التقى فى أولى مبارياته بفرق قوية وبالرغم من ذلك فإنه قدم مباريات ممتعة ومجهودا يحسب له، بالرغم من مخالفة الحظ له فى التأهل، وكنت أرى أن نتائج جميع المنتخبات العربية منطقية إلا منتخب المغرب، كانت نتائجه غير الذى يستحقه، وقد تصادف وجودى بروسيا أثناء مباراة المغرب والبرتغال، وكنت جالسا ضمن مدرجات منتخب المغرب، وأصبت بحالة من الحزن على نتيجة تلك المباراة، حيث إن المنتخب المغربى لعب أفضل بكثير عن نظيره البرتغالى.
وبشكل عام الشعوب العربية شعوب عاطفية، وبدا هذا ظاهرًا من خلال تأثرنا الكبير لهزيمة المنتخبات العربية بالمونديال، بالرغم من أننا لم نكن ضمن التصنيف الأول للفرق المشاركة، فليس من المنطقى أننا نسعى جاهدين للالتحاق بكأس العالم ونتوقع فوزنا به من المرة الأولى، فهذا أمر ليس منطقيا ولكن علينا أن ندفع منتخباتنا بمهارات أكثر ونخطو للتأهل خطوة تتلو خطوة حتى نستطيع وقتها أن نتوقع الفوز.
■ ماذا عن مشروعاتك الفنية المقبلة وهل من الممكن أن نرى حماقى ممثلًا؟
- أستعد لعمل فنى جديد فى مجال التمثيل، ويعد التجربة الأولى لى وسوف أقوم بالإعلان عنه قريبًا عقب انتهائى من اللمسات الأخيرة فى ألبومى الذى سيصدر بعد أيام قليلة.