نعى مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، نيافة الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الذي انتقل بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة للكنيسة خاصة وللتقارب والحوار بين الأديان عامة.
ضم المجلس صوته إلى صوت قداسة البابا فرنسيس الذي كتب بالأمس، برقية تعزية إلى شقيقة الكاردينال الراحل السيدة جنفييف دوبيرت بالحديث عن صفات الفقيد، إذ أشار إلى إيمانه القوي بالله بالرغم من معاناته مع المرض لسنوات عديدة.
وأشار إلى خدمته في السابق كوزير خارجية الكرسي الرسولي (الفاتيكان) لعدة سنوات اثناء بابوية القديس يوحنا بولس الثاني وكرجل حوار بين الاديان، الذي ساهم بصورة كبيرة بتعزيز العلاقات بصورة خاصة بين الكنيسة الكاثوليكية والعالم الاسلامي.
وعدد المجلس الكاردينال توران كرجل صلاة وعمل ومواقف، وبأنه لم يتردد باتخاذ مواقف مستندة إلى العدل والقيم والمبادىء بالقضايا الدولية مثل الصراعات في الشرق الأوسط وقضية القدس وغيرها.
وقال المجلس في بيانه: "إننا إذ نرفع الصلاة راحة لروح الكاردينال توران، نشكر الله على ما قام به الكاردينال الراحل من أجل الانسانية عامة، والكنيسة خاصة".
وكان الكاردينال جان لويس توران، رئيس مجلس الحوار بين الأديان في الفاتيكان، توفي أمس عن عمر 75 عامًا.
