أكد حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة فتح معبر رفح أمام الحالات الانسانية والعالقين، يؤكد التضامن المصري الكامل مع القضية الفلسطينية والرغبة الدائمة من جانب مصر قيادة وشعبا في التخفيف من آلام ومعاناة الفلسطينين، جراء الممارسات الاسرائيلية، التى فيها انتهاك صارخ لابسط حقوق الانسان، مشيرا الى ان العالم كله يعى الدعم الذى تقدمه مصر بقيادة الرئيس السيسى للقضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية والاقليمية.
وقال حزب المؤتمر فى بيان له اصدره اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، أن مصر لا تألوا جهدا في دعم الفلسطينين وفي الوقوف بجانبهم والتخفيف من معاناتهم بشتى السبل، كما تقوم من خلال توجيهات الرئيس السيسي بإعادة فتح معبر رفح كلما سنحت الظروف أمام حركتى السفر والوصول وعبور الحالات الإنسانية والعالقين وكذا المساعدات الإنسانية.
وأكد حزب المؤتمر ان العالم كله يعلن أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ممتد على مدى العقود الماضية سواء كان دعما سياسيا في مختلف المؤتمرات والمحافل الدولية أو دعما انسانيا أوماديا ومناصرة القضية الفلسطينية وثوابتها من اجل حصول الفلسطينين على حقوقهم المشروعة والتى اقرتها الشرعية الدولية.
وطالب حزب المؤتمر فى بيانه من المجتمع الدولى ومنظماته الاقليمية والدولية سرعة التحرك لدعم القضية الفلسطينية ووقف الممارسات البشعة وغير الانسانية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل من عمليات قتل وابادة واعتقالات عشوائية حتى للنساء والأطفال، مؤكدا ان مصر لن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
