الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

"30 يونيو" والعاصمة الإدارية تتصدران اهتمامات كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 3 يوليو

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المتنوعة، منها المسابقة الخاصة باختيار أسماء للعاصمة الإدارية الجديدة، و ثورة الـ 30 من يونيو، والوحدة الفلسطينية. 
ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة "الأهرام" وتحت عنوان " العاصمة الجديدة والأسماء الأجنبية" أشار الكاتب فاروق جويدة، إلى إعلان إدارة العاصمة الجديدة عن مسابقة لاختيار أسماء الشوارع والميادين فيها بمكافأة مقدارها مليون جنيه، موضحا أنها فكرة جيدة يمكن أن تفتح آفاقاً لأسماء مصرية تليق بهذا الإنجاز الحضاري الكبير. 
وقال الكاتب إنه يأمل من السادة المشرفين أو القائمين على هذه المسابقة أن تكون الأسماء باللغة العربية حتى لا نفاجأ بأن أسماء الشوارع والميادين باللغة الأجنبية، سواء كانت إنجليزية أو فرنسية، مشيرا إلى ضرورة أن نحافظ على الطابع العربي للمدينة الجديدة رغم أنها تأخذ أشكالا عصرية في المباني والارتفاعات والزجاج والإضاءة إلا أن الأسماء تعتبر قضية مهمة لأن المدينة الجديدة سوف تنافس قاهرة المعز وهي من أقدم عواصم التاريخ. 
واختتم مقاله قائلا لا تبخلوا علينا بأسماء عربية للعاصمة الجديدة وإياكم أن تلبسوها لغة أجنبية صحيح أنها تبدو بألوانها وأضوائها وأبراجها شيئاً عصريا، ولكن يجب أن تبقي اسماً عربياً .. اللغة العربية شرف وقيمة وعراقة لكل بناء حتى ولو كان جديداً". 
أما الكاتب الصحفي محمد بركات ففي عموده " بدون تردد" بجريدة "الأخبار" وتحت عنوان " الثالث من يوليو 2013 الاستجابة لإرادة الشعب" قال إنه في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات "الثالث من يوليو 2013"، كانت الترجمة العملية المباشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وانتقالها من تحرك ثوري شعبي لجموع الشعب، إلى حقيقة قائمة على أرض الواقع المصري وراسخة في وجدان وقلب مصر الوطن والدولة والشعب. 
وأكد أن "الثالث من يوليو" لن يغيب أبدا عن الذاكرة الوطنية لجموع الشعب المصري، بل سيظل حيا مضيئا في نفوس وعقول كل المصريين على مر الزمن وتوالي الأحداث والوقائع. 
وأشار إلى أن الاستجابة الكاملة لإرادة الأمة كانت، التي عبرت عنها الملايين من أبناء الشعب، في خروجهم الكبير والجامع وغير المسبوق في تاريخ كل الأمم والشعوب، معلنة رفضها التام لحكم المرشد وجماعته، مؤكدة استعادتها للهوية المصرية الأصيلة والسمحة والوسطية. 
وقال إنه في مثل هذا اليوم شهد العالم كله الانحياز التلقائي والطبيعي لجيش مصر العظيم لثورة الشعب، وإعلانه الالتزام بالدفاع عنها وتحقيق أهدافها، وفيه اجتمع أركان وأعمدة الأمة المصرية وكل رموزها، وفي المقدمة جيش الشعب والشرطة المدنية ليعلنوا الولاء للشعب مصدر السلطات ومانح الشرعية، وانصياعهم لإرادته والتزامهم بتحقيق طموحاته وأمانيه الوطنية، من أجل ذلك سيظل يوم الثالث من يوليو 2013 يوما مشهودا في تاريخ المسيرة الوطنية لمصر وشعبها. 
في سياق آخر ، تناول الكاتب " ناجي قمحة" في عموده " غداً .. أفضل" بجريدة الجمهورية القضية الفلسطينية ، وتحت عنوان "الوحدة الفلسطينية .. وإلا التصفية" فقال " لم يكن الفلسطينيون أشد احتياجاً لوحدة الصف في أي وقت مضى عنهم الآن، وهم يواجهون إدارة أمريكية متلهفة على إرضاء الدوائر الصهيونية صاحبة النفوذ في الولايات المتحدة الأمريكية، وحكومة إسرائيلية تقودها جماعة عنصرية متعصبة متطرفة، لا تتردد في ارتكاب المذابح بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وعالماً عربياً مزقته الحروب الأهلية والصراعات السياسية، وشغلته أوضاعه المتردية أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، وفقد بوصلته المسماة "جامعة الدول العربية" التي اتخذها بعض العرب سكيناً لذبح التضامن العربي قُرباناً على مذبح إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها التي لا ترضي أبداً إلا بما يرضي إسرائيل، ويقوي مكانتها، ويثبت احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية وفي مقدمتها القدس. 
وتساءل الكاتب هل ينتظر الفلسطينيون المنقسمون حتى الآن معجزة من السماء حتى تتوحد صفوفهم في مواجهة الخطر المتزايد المهدد بتصفية القضية، بما تعنيه من ضياع الأرض وزوال المقدسات وتبديد الأمل، أم يلبوا نداء الواجب ويكملوا طريق المصالحة ويستكملوا تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته مصر ومازالت حريصة - رغم النكسات والعراقيل والكمائن المنصوبة - على إنجاحه من أجل مستقبل الشعب الفلسطيني وإنقاذ قضيته العادلة.