أهالى ميت عقبة يحذرون من كابلات شارع صلاح الشاهد العارية، هكذا يخبر الكبار والأطفال بعضهم البعض، باعتبار الأمر يشكل خطرا كبيرا، ويرفعون شكواهم للمسئولين، متسائلين لماذا التغاضى عن أمر يوشك أن يتسبب فى حدوث كارثة، رغم أنه يمكن علاجه ببساطة. تقول أم هشام، من أهالى الحى: «إحنا أرواحنا على كف عفريت، إزاى الكابلات مكشوفة كدة ومش متغطية؟ السما لو مطرت وحد قرب منها هتكهربه فى ثانية». ويقول أحمد عمران، مواطن: «أنا كل يوم بدعى ابنى يرجعلى من المدرسة والدروس على خير، كل خطوة تلاقى كابل مكشوف ربنا يسترها، وخاصة وقت المطر فى الشتا بفضل واقف فى البلكونة استناه». ويؤكد عم عبده أنه كثيرا ما ينسى وهو ذاهب إلى المسجد أنه قريب من الكابلات، لكن ربنا بيسترها معاه كل مرة، مؤكدا ضرورة إيجاد حل، فالشباب والأطفال يملأون الشوارع ويمرون بالكابلات. وتضيف زينب ابراهيم، مواطنة: «حاجات بسيطة ولكنها فى منتهى الخطورة، ليه تتساب كده، المفروض حد من الحى ييجى ويغطى الكابلات دي، مش معقولة إنى مانعة عيالى يلعبوا مع صحابهم عشان خايفة عليهم يمسكوا الكابلات، ولا مجرد ما ينزلوا وألاقيهم اتأخروا شوية، أقول خلاص حصل لهم حاجة، الأهالى مرعوبين والأطفال ما بيطلعوش من خوفنا عليهم رغم إنها حاجات سهلة يعنى».
بوابة البرلمان
ميت عقبة: الكابلات المكشوفة تعرض حياتنا للموت
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق