الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الإهمال يمزق ذراع طفل بأرض اللواء.. سقوط درجات سلم متحرك بالحي جعلته فريسة للتروس.. "عبدالرحيم علي" ناشد المسئولين بإصلاحه قبل وقوع الكارثة.. ورئيس الحي: "عايزين نص مليون عشان يتصلح"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمر ليس بجديد ومشكلة مستمرة حذر منها النائب عبدالرحيم علي، بعد استغاثات أهالى أرض اللواء ومطالبهم للمسئولين بإصلاح السلم الكهربائى بأرض اللواء، وتواصل النائب مع الجهات المعنية لإتمام ذلك، أكثر من مرة، ورد وقتها رئيس الحي: «عايزين نصف مليون عشان يتصلح» وبقي كل شيء «محلك سر».


من المعروف أن «السلم الكهربائى المتحرك» هو أفضل وسيلة لراحة المسنين والأطفال من صعود درجات السلم الثابت، ويتم إنشاؤه فى المناطق الحيوية لخدمة المواطنين، بينما فى أرض اللواء التابعة لحى العجوزة يختلف الأمر، حيث يعانى المواطنون من تعطل السلم الكهربائى بشكل دائم يمتد لأكثر من شهر، فلا يعمل إلا ٥ أيام متتالية فى كل مرة يتم إصلاحه بها ويعود للعطل من جديد، نتيجة سوء الصيانة، وأخيرا تسببت هذه الأعطال المفاجئة في السلم في تمزيق يد أحد أطفال الحي.
تقول عمة الطفل أنه أثناء صعودهم على السلم الكهربائي، حدث اهتزاز أخر درجة من درجات السلم وهبطت للأسفل، ما تسبب فى وقوع الطفل واصطدام يده بـ«تروس» الدرجات الحديدية، ونتج عنها تشوه كبير فى ذراعه.

ويتابع محمود عبدالعزيز، السودانى الجنسية والمقيم فى مصر بأرض اللواء، وأحد الشهود على الواقعة، أن الخطأ نتيجة الإهمال فى صيانة السلم الكهربائي، والذى يعمل من ناحية ومعطل من ناحية أخري، حيث تعرض الطفل للانزلاق نتيجة اهتزاز السلم الكهربائي، أثناء انتظار «عمته» له فى قمة السلم، التى كانت تسبقه بدرجة، وبمجرد الانزلاق قام «السوداني» محمود برفعه على الفور، ولكن ذلك لم يمنع إصابة الطفل بعدة جروح عميقة فى يده نتيجة هبوط إحدى الدرجات الأخيرة من السلم الكهربائي، فتعرضت يد الطفل للحشر بين الدرجات المتحركة المتتالية، وقمة السلم المستوية.
ويضيف كامل صبحى: «السلم على طول عطلان والنائب عبدالرحيم على بيعمل اللى عليه وبيوصل صوتنا للحى وللمسئولين لكن محدش بيسمع ولو جم صلحوه بيبوظ تانى بعد ٥ أيام، والسرقة وتجارة المخدرات مفيش أكتر منها هنا على السلالم الجانبية اللى بنضطر نستخدمها لما السلم بيعطل ومراتى لسة مسروقة من ٣ أيام هنا محدش سأل فينا».
وتختتم أم سمير «طول شهر رمضان السلم كان عطلان واحنا ناس كبيرة، وكنا بنطلع على السلم بالعافية، ولو فكرنا نطلع فى الأسانسير بنقف قدامه طوابير بالساعة، لو هيوقفوا واحد يعمل للسلم صيانة باستمرار ويخلى باله منه إحنا مستعدين ندفعله فلوس باليوم أو بالشهر بس يرحمونا من القرف اللى بنشوفه والمعاناة اللى بنتعرض ليها وإحنا طالعين وبعدين، السلم شغال من ناحية واحدة وعطلان من الناحية التانية بسبب حفرة فى آخر درجتين، يرضى مين ده وليه المسئولين بيسكتوا عن الإهمال».