أكد الدكتور محمد عثمان رئيس جامعة القاهرة، أنه تقرر مد فترة التقدم لمسابقة تصميم متطلبين دراسىين حول التفكير النقدي وريادة الأعمال، ليكون آخر موعد هو يوم الأحد 15 يوليو الجارى، وذلك بناء على طلب عدد من المتقدمين للمسابقة.
كانت الجامعة أعلنت فى وقت سابق، طرح مسابقة بين المفكرين وأساتذة الجامعات والمتخصصين، أفرادًا ومجموعات للمشاركة في إعداد أو ترجمة كتابين، الأول عن التفكير النقدي، والثاني عن ريادة الأعمال، ليكونا متطلبين دراسيين لطلاب جامعة القاهرة مرة واحدة خلال فترة الدراسة الجامعية ومن متطلبات التخرج إعتبارآ من العام الجامعى المقبل القادم.
وخصصت الجامعة خمس جوائز للأعمال الفائزة في مجالي التأليف والترجمة علي النحو التالي: المركز الأول 75 ألف جنيه، المركز الثاني 50 ألف جنيه، المركز الثالث 30 ألف جنيه، المركز الرابع 20 ألف جنيه، المركز الخامس 15 ألف جنيه.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت: إن مقرر التفكير النقدي يستهدف تزويد الطلاب بمهارات التفكير وتطبيقها في جميع المواقف والمجالات والمشكلات التي يواجهونها في حياتهم اليومية ليكونوا قادرين على تعريف البناء المنطقي للحجج والآراء المطروحة، وأنواعها، وتحليلها، واكتشاف مدي صدقها وصحتها، وجوانب القوة والضعف فيها، ورصد الأخطاء الشائعة في التفكير، خاصة الأحكام المسبقة، اكتساب مهارة اكتشاف الأساليب الدعائية وآليات توظيفها واستغلالها في مختلف المواقف.
واضاف أن مقرر ريادة الأعمال يستهدف تزويد جميع الطلاب بالمهارات اللازمة لنجاحهم كرواد أعمال من خلال اكتسابهم أساسيات بدء المشروعات ووضع خططها، والبحث عن مصادر تمويلها وتسويق منتجاتها أو خدماتها، حتى يكتسب الطلاب القدرة علي ادراك أهمية دور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة في التنمية وعوائدها علي الفرد والمجتمع وتنظيم المشروعات الصغيرة وادارتها.
وأكد أن هذا المقررين يأتيان في إطار سعي جامعة القاهرة نحو التحول الي نموذج جامعات الجيل الثالث، وما يفرضه هذا التحول من ضرورة تنمية قدرات الطلاب علي التفكير النقدي والابداع والابتكار، وفتح الباب أمام مشاركتهم في تطوير تخطيط مشروعات ريادة الأعمال وتنفيذها.
وقال: إن الجامعة طرحت المسابقة بين المفكرين والمتخصصين لإعداد الكتاببن، وفقًا لما رأته اللجنة المشكلة بشأن إعداد المقررين والدليل الاسترشادى لمواصفاتهما، وسوف تقدم المؤلفات والسيرة الذاتية للمؤلف إلى لجنة تحكيم لإختيار المؤلفات الفائزة، وستكون المادة العلمية ملكًا للجامعة بعد إعدادها.
