الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

30 يونيو ثورة أنقذت المحروسة.. سياسيون: لولاها لعصفت رياح الخريف العربي بمصر.. موسى مصطفى موسى: استرد منها الشعب عزة النفس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«ثورة 30 يونيو».. أحد أهم الأحداث فى العقد الثانى من القرن الواحد والعشرين، والتى وصفها الخبراء والمحللون بأنها أنقذت مصر من خفافيش الظلام وجماعة الإخوان الإرهابية، وأعادت الدولة المصرية إلى مكانتها الطبيعية، كما أنها تصدت للمؤامرات الخارجية والدولية، وأعادت لمؤسسات الدولة هيبتها بعد الخراب والتدمير الذى أحدثته الجماعات الإرهابية؛ في ذكراها الخامسة والتي تحل غدًا السبت فتحت البوابة نيوز صفحاتها لاستقبال رؤى رجال السياسة لهذا اليوم والوضع الحالي لمصر بعدد مرور خمسة أعوام.

في البداية؛ يقول المهندس موسى مصطفى موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: إن الشعب المصرى استرد كيانه وعزة نفسه من خلال ثورة ٣٠ يونيو العظيمة؛ مضيفا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وقف بجانب الشعب المصرى فى هذه الثورة التى أنقذتنا من التقسيم والتهلكة والمؤامرات التى كانت تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية؛ مؤكدا أن مصر بدأت تسترد عافيتها، وشهدت نهضة كبيرة فى المشاريع الكبرى الضخمة سيشعر بها الشعب المصرى قريبًا.


بينما يرى المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب «مستقبل وطن»، أنه بعد مضى ٥ أعوام على قيام ثورة ٣٠ يونيو التى تسببت فى تحقيق الكثير من المكاسب على جميع المستويات «الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية»، مشيرا إلى أنها استطاعت تغيير العديد من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام التى صدرتها الجماعة الإرهابية؛ مضيفا أن ثورة ٣٠ يونيو المجيدة كانت نقطة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، حيث كان لها الفضل فى الحفاظ على ما تبقى من هيبة ومقدرات الدولة التى أضاعتها جماعة الإخوان الإرهابية بعد استباحتها لدماء المصريين وجعلت الوطن ملاذا للجماعات التكفيرية.
وأكد رئيس حزب «مستقبل وطن»، أنه عقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الأمور عادت الدولة المصرية لهيبتها الإقليمية والعربية، كما أنها حازت على احترام العالم بعد مرورها على الطريق الصحيح لتحقيق التنمية وإعادة بناء دولة قوية من جديد.


أما عمر المختار صميدة، رئيس حزب «المؤتمر» فيقول إن مصر تشهد حالة الاستقرار والتنمية بثقة تزيد كل يوم، وللمتآمرين على مصر من منفاهم وصراخهم وعويلهم يزيد هامشية كل يوم موضحا، أن ٣٠ يونيو ذكرى عزيزة على المصريين جميعا، وهى التى استكملت أهداف ثورة ٢٥ يناير نحو تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية، مؤكدا أن المصريين أثبتوا بجدارة أنهم مخلصون لوطنهم، رافضون أى مؤامرات ونزاع خارجى أو اشتباك داخلى بين المواطنين والمؤسسات، وسنعلن للعالم كله من خلال هذه الاحتفالية وحدتنا الوطنية وتماسكنا الصادق، من أجل بناء مصر المستقبل لتكون بمثابة معاهدة للمواصلة والاستمرار فى درب البناء والتشييد لمصر المستقبل على قلب رجل واحد، لا يثنينا عن حب الوطن أى اختلافات أيديولوجية أو فكرية أو انتماءات سياسية.


بينما حسين أبو العطا رئيس حزب «مصر الثورة»، بدأ حديثه بخالص التهنئة بثورة ٣٠ يونيو، للرئيس السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشعب المصرى العظيم، قائلا إنها كانت وستظل ثورة خالدة فى حياة المصريين، استعادت الوطن من أيدى الأشرار والإرهابيين ووضعته على الطريق الصحيح؛ مضيفا، أن الذكرى الخامسة لثورة ٣٠ يونيو تقترب، ومصر قد حققت رقما قياسيا فى الاحتياطى النقدى، ونفذت أكثر من ١١ ألف مشروع فى مختلف المجالات، وقضت على الإرهاب والتطرف، كما أصبحت هناك قناعة لدى ملايين المصريين الذين شاركوا فى الثورة وبعدها، مؤكدا أن الإخوان شياطين وأنهم كانوا يقودون البلاد إلى جحيم مدمر مثل سوريا واليمن وليبيا.


وفى السياق ذاته، يقول طارق درويش رئيس حزب «الأحرار»، إن الشباب المصرى بجميع أطيافه شارك فى ثورة ٣٠ يونيو، وسعيد بأن دولته مستقرة وتستعد لبناء مصر الحديثة من جديد بسواعد أبنائها.
وأوضح درويش، أن مصر فى حاجة لحكومة سياسية يكون لديها رؤية اقتصادية تعمل على زيادة الإنتاج والصادرات وتقليل فاتورة الاستيراد، حكومة تحارب الإرهاب بالمسرحيات والفنون فى الشوارع والقرى والمراكز، وتحارب الجهل بهيئة قومية تعمل على حل أزمة التعليم فى مصر، وتطور المناهج والأبنية التعليمية، وتحارب المرض بتأمين صحى شامل وتحارب الفقر بالعدالة والمساواة.
وتابع درويش أن ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ٣٠ يونيو يعد فى صالح تعديل خط سير الدولة المصرية والشعب المصرى من المصير الذى كانت ستؤول إليه إذا ما كان حكم الإخوان قد استمر.


ومن جانبه يؤكد صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أن٣٠ يونيو تعد ثالث ثورة مدنية فى تاريخ مصر بعد الثورة ضد الفرنسيين وثورة ١٩ وثورة ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أن ثورة ٣٠ يونيو أكبر ثورة مدنية؛ حيث ساندها الجيش المصرى إذا اعتبرنا أنها استكمال لثورة يناير التى ضلت الطريق فى اتجاه مختلف لأنها لم تحقق الهدف الذى ظهرت من أجله مضيفا أنه يأمل العودة لمبادئ ثورة ٣٠ يونيو المستمدة من مبادئ ثورة ٥٢، التى كان أهم أهدافها إقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية والقضاء على الإقطاع وأعوانه، مؤكدًا أن علينا إقامة عدالة اجتماعية، وتحقيق إقامة جيش مصرى قوى.
ويتابع: "علينا استكمال مبادئ ثورة ٣٠ يونيو من خلال إقامة عدالة اجتماعية أهم من الحياة الديمقراطية، بمعنى أنها تقتضى أن من يكسب دخلا ماديا كبيرا يقوم بدفع الضرائب لإعانة محدود الدخل على الحياة وإقامة مشروعات وفتح سوق العمل"؛ مشددًا على أهمية وجود مشروعات كبرى، ولكن حتى الآن الدولة لم تستطع جذب الاستثمار الخارجى، ولم تصل حتى الآن إلى المواطن فى الشارع الذى نشاهده فى المستشفيات.


أما الدكتورة عصمت المرغني، رئيس «الحزب الاجتماعى الحر» تقول إن ٣٠ يونيو ثورة عظيمة عبّر فيها الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية عن إرادته فى التغيير بشكل سلمى ومشرف أمام العالم كله؛ مضيفة أن الميادين والساحات والشوارع المصرية امتلأت بالملايين فى ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى فى تاريخ الإنسانية، وكان الشعب المصرى بجميع فئاته من النساء والشباب والشيوخ قد تصدوا لجموح جماعة إرهابية.
وتتابع: "الجماعة الإرهابية كانت تريد تمزيق مصر، وحقق الشعب المصرى إرادته ورسم خارطة مستقبله، واختار الرئيس عبدالفتاح السيسى قائدا لمصر، موضحة أن السيسى لديه القدرة على تحقيق كل ما تصبو إليه مصر من آمال وطموحات وتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية على أرضها".


أما عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، فيقول إن ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣، اجتمع عليها الشعب المصرى بجميع طوائفه واتجاهاته السياسية، وكانت القاسم المشترك بين جميع القوى التى تحركت وساهمت عبر ربوع مصر ونجوعها هو حماية الدولة الوطنية واستعادة الهوية المصرية؛ مضيفا أنه لولا ثورة ٣٠ يونيو لتعرضت مصر لحالة من الخراب والدمار والهلاك التى تعرضت له بعض البلدان العربية الشقيقة، وهو المخطط الذى رسم من قبل الدول المعادية لهدم المنطقة العربية موضحا أن هذه المخططات معلنة وصريحة وأصحابها لا يخافونها، ولكن علينا أن نتكاتف سويا من أجل إحباط مثل هذه المؤامرات.


ومن جانبه يرى اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب «حماة الوطن»، إن ٣٠ يونيو أنقذت مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تسعى إلى هدمها؛ مضيفا أن مصر حققت نجاحات كثيرة عقب ٣٠ يونيو على المستوى الإقليمى، والتى تتمثل فى موقفها الواضح فى سوريا ضد منع تقسيمها والاحتفاظ بوحدة وسلامة الأراضى السورية، وأيضا موقفها فى ليبيا، وهو منع صفقة القرن والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن كل هذه النجاحات تدعو الدول المعادية لشن الهجوم على الدولة المصرية؛ موضحا أن هناك بعض القوى الداخلية الكارهة لمصر تساعد فى إحداث الفتن، وهى من تروج للنزول فى ٣٠ يونيو، وكانوا من الطامعين فى الحصول على المكاسب الشخصية أثناء حكم الإخوان، ولم يحصلوا عليها، وهناك من يغدق عليهم الأموال بالخارج من أجل إثارة الفتن وهدم الدولة المصرية؛ مضيفا أن جموع الشعب المصرى تعلم جيدا حجم الإنجازات التى تمت عقب ٣٠ يونيو، برغم صعوبة إجراءات الإصلاح الاقتصادى، والتى تمثل الدواء الوحيد للحالة التى عاشتها الدولة المصرية لمدة عقود.

ويرى محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري، إنه بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، أوجه التحية للشعب المصرى فى ذكرى ثورته العظيمة، تلك الثورة التى ضربت للعالم أجمع نموذجا للإرادة المصرية فى مواجهة الفاشية الدينية متمثلة فى جماعة الإخوان المسلمين، ومواجهة الفوضى السياسية التى عاشتها الدولة المصرية أثناء فترة حكمهم مضيفا أنه يجب علينا فى هذه الذكرى ألا ننسى الثمن الذى تم ويتم دفعه يوميًا من دماء المصريين، لتحقيق أهداف هذه الثورة، مشددًا على أنه لم يكن فقط متمثلًا فى التخلص من حكم الإخوان، ولكن كان من أهدافها أيضًا تطبيق العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء الشخصية المصرية بكل إيجابياتها، وإتاحة مناخ أكبر من الديمقراطية ينعم فيه المواطن بكافة حقوقه، وهى الأهداف التى يجب علينا استكمال تحقيقها.


فيما يقول المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر: إن ثورة ٣٠ يونيو أنقذت مصر من خفافيش الظلام وجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع أن يعيد مصر إلى مكانتها الطبيعية ويتصدى للمؤامرات الخارجية والدولية، وأعاد لمؤسسات الدولة هيبتها بعد الخراب والتدمير الذى أحدثته الجماعات الإرهابية فتحية للقائد العظيم عبدالفتاح السيسي؛ مضيفا أن الميادين والساحات والشوارع المصرية امتلأت بالملايين فى ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى فى تاريخ الإنسانية، وكان الشعب المصرى بجميع فئاته من النساء والشباب والشيوخ قد تصدوا لجموح جماعة إرهابية؛ مؤكدا أن الجماعة الإرهابية كانت تريد تمزيق مصر، لكن حقق الشعب المصرى إرادته ورسم خارطة مستقبله، واختار الرئيس عبدالفتاح السيسى قائدا لمصر، مشددا على أن السيسى لديه القدرة على تحقيق كل ما تصبو إليه مصر من آمال وطموحات وإعادتها للريادة من جديد مثل سابق عهدها.


بينما يؤكد محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن ثورة ٣٠ يونيو هى ثورة التصحيح والكرامة، مشيرًا إلى أنه خرج الشعب على عصابة الإرهاب التى كانت تريد تقسيم الوطن وإقصاء الشعب وسلب الحقوق مضيفا، أن تلاحم الشعب والنزول بالأعداد الغفيرة التى وصلت إلى ٤٠ مليونا، افترشوا الشوارع، وتلاحم الجيش والشرطة مع إرادة الشعب الذى تمرد على الظلم.