قال معتز مصطفى حسن كامل، المتهم بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية السابق، إنه مقيم بمحافظة الإسكندرية ويدرس بكلية الهندسة، وأنه انضم لجماعة الإخوان الإرهابية عقب عام 2011، وإنه شارك فى جميع الدعاية الانتخابية الخاصة بالجماعة واسمه الحركى داخلها "عز".
وأضاف المتهم أنه بعد قيام ثورة 30 يونيو شارك بجميع المسيرات والمظاهرات التى قامت بتنظيمها جماعة الإخوان وكان من ضمن فرق التأمين المسؤولة عن تأمين المظاهرات، وأنهم كانو يستخدمون الخرطوش والمولوتوف للتعامل مع قوات الشرطة.
وتابع إنه فى بداية عام 2016 تم تكليفة من قبل الإخوانى عبدالله مشرف محمد بالانضمام لحركة حسم التابعة للجماعة وذلك بعدما رأت قيادات الجماعة أن المظاهرات والمسيرات لم يكن لها جدوى، وأنه يجب عمل عمليات قويه ضد منشآت الدولة.
وأشار إلى أنه تعرف على شخص اسمه الحركى جاك وظيفته إرسال ملفات له حول كيفية التشفير والعمل الأمنى، وذلك لمدة أربع أشهر، وبعد ذلك قام بتوزيعى على مجاميع الرصد، وقام بربطى بشخص اسمه الحركى جيمس والذى طالب منى أن أحدد الأماكن الهامة بمدينة الإسكندرية وبعد ذلك كلفنى بالسفر للخارج للالتحاق بأحد معسكرات التدريب، وبالفعل أتدربت فى تلك المعسكرات على العمل الأمنى والتكتيكات العسكرية والتعرف على المتفجرات".
وأكد أنه عاد بعد شهرين من تلك التدريبات واستكمل العمل المكلف به، وفى بداية 2018 كلفه جيمس برصد موكب مدير أمن الإسكندرية وربطه بشخص اسمه الحركى أيوب المسؤول عن تلبية جميع الطلبات".
طلب منى أيوب أنى أصور ركاب مدير أمن الإسكندرية وبالفعل صورته وبعدها سلمنى سيارة متسوبيشى لانسر وسبتها بالقرب من منزلى وبعد ذلك أيوب كلفنى إنى أسيب السيارة فى مكان معين لوضع القنبلة بها وبعد ذلك استلمت السيارة من نفس المكان وبعد ذلك وضعتها فى شارع المعسكر الرومانى مكان التنفيذ وقمت بلبس باروكه وشنب لكى لا تتعرف على كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان".
وأكد أنه تواصل مع شخصين آخرين وسلمهما ريموت التفجير وفى يوم 24 مارس انفجرت السيارة أثناء مرور موكب مدير الأمن وتوفى اثنان من حرس مدير الأمن، وبعد ذلك كلفنى أيوب أن أذهب لمحافظة الجيزة، وأقيم فى المنيب لمدة، ولكن عندما رجعت قبضت عليا قوات الأمن، وكان معى طبنجة cz والطلقات الخاصة بها".
