في ٢٩ يونيو ٢٠١٥، تحرك موكب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات من أمام منزله بشارع عمار بن ياسر بمنطقة النزهة، وبعد حوالى ٢٠٠ متر تم اغتياله بسيارة ملغومة وفارق الحياة، صائمًا في شهر رمضان الكريم، عن عمر 65 عامًا.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مسئوليتها عن العملية الإرهابية.
ولد المستشار هشام محمد زكي بركات، في ٢١ نوفمبر ١٩٥٠، وتخرج في كلية الحقوق، بجامعة القاهرة عام ١٩٧٣، وعين وكيلًا للنائب العام، ثم رئيس محكمة استئناف، ثم انتدب رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية، وقت نظر قضية محاكمات أحداث استاد بورسعيد، وتولى أيضًا قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون، وكان من بين المتهمين فيها المعزول محمد مرسي، ثم انتدب رئيسًا للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.
وأصدر الشهيد هشام بركات العديد من قرارات فض اعتصام رابعة العدوية، وإحالة المعزول محمد مرسى لمحكمة الجنايات، والتحفظ على أموال عدد من قيادات جماعات الإسلام السياسي.
وشغل المستشار هشام بركات منصب النائب العام من ١٠ يوليو ٢٠١٣، حتى ٢٩ يونيو ٢٠١٥.
