الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انتشار ظاهرة تجارة الكلاب في مصر.. صربيا وأكرانيا وروسيا أشهر دول الاستيراد.. الأسعار تبدأ من 2000 وتصل إلى 30 ألف جنيه.. و"البوابة نيوز" ترصد أشهر الأسواق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«هيص يا كلب الست هيص»، هكذا سَخر الشاعر أحمد فؤاد نجم من كلب السيدة أم كلثوم الذى عَقر مواطنًا، ولما تَقدم ببلاغ ضد أم كلثوم، قبض عليه البوليس. كانت هذه الواقعة قبل أكثر من نصف قرن، كانت خلالها تربية الكلاب مقصورة على بعض الأثرياء والمشاهير وقوات البوليس؛ لكن الوضع تَغير بمرور الزمن وبدا أن «تربية الكلاب» أضحى نوعًا من الظاهرة، وبخاصة لدى فئة الشباب مهما تباينت طبقته الاجتماعية بين الغنى والفقر فانتشرت محال بيعها والأسواق الخاصة بها، فضلًا عن ظهور «مزارع مُخصصة لتربية الكلاب» وبيعها. ولعل ما ساعد على انتشارها أيضًا وسائل التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحديدًا.. «البوابة» رصدت الظاهرة وتجولت فى أشهر الأسواق والمطاعم وحتى المدافن الخاصة بالكلاب.

صربيا وأكرانيا وروسيا أشهر دول الاستيراد.. وشوارع خاصة لمربى الكلاب فى الجيزة والقاهرة والإسكندرية 
لا يوجد إحصاء رسمى لدى الهيئة العامة للخدمات البيطرية حول أعداد مُربيّ الكلاب فى مصر، ولا حتى المزارع المُخصصة لذلك الغرض، فضلًا عن المحال والأسواق العشوائية والتى أشهرها «سوق التونسي» أو الجمعة الذى يُقام تحت كوبرى السيدة عائشة. 
وعلى الرُغم من عدم وجود إحصاء حقيقى، فإن هناك شوارع خاصة فى محافظتى القاهرة والجيزة والإسكندرية تشتهر بوجود مربين للكلاب. وتختلف تربية الكلب، بحسب الطبقة الاجتماعية التى ينتمى لها صاحبها، ففى الأحياء الشعبية، يكون ضيفًا دائمًا على أسطح البنايات السكنية، وفى الطبقات المُتوسطة يجد مكانه فى «البلكونة»، أما إذا كان صاحبه من الأثرياء، فربما وجد لنفسه «غرفة» بمفرده. 
يقول أحمد سطوحي، شاب فى عقده الثالث، لديه كلب من نوع «جيرمن شيبرد»، إن قصة تربيته للكلب بدأت عندما كان صغيرًا، لأنه كثيرًا ما كان يعطف على الحيوانات ويلعب معها، لافتًا إلى أنه يعتبره صديقًا وفيًا.
ويُضيف، أن والديه اعترضا فى البداية على فكرة تربيته لكلب لأسباب كثيرة منها عدم نظافته، واحتياج الكلب لرعاية خاصة من خلال توفير الأكل والتطعيمات وغيره واحتياج كل ذلك للمال، إضافة إلى مكان خاص به، مشيرًا إلى أنه تخطى كل هذه العقبات من خلال توفير مكان لكلبه فى بلكونة غرفته، ودأبه على تنظيفه بنفسه، وعن أسعار أطعمة الكلاب قال لم يكن مُشكلة فى البداية، ولكن الأسعار ارتفعت فى الفترة الأخيرة بعد الجمارك التى أضافتها الدولة، فضلًا عن توقف استيرادها لفترة من الوقت عقب قرار تعويم الجنيه بنهاية نوفمبر ٢٠١٦، مضيفًا أن زوجته لم تعترض على تربيته للكلاب. 
عبدالعزيز يونس، صاحب مزرعة كلاب، يقول إن قصة إنشاء مزرعة كلاب جاءته بسبب شغفه بتربية الكلاب، متابعًا أنه اتفق مع صديق له وتقاسما رأس المال، وهكذا تم الأمر. 
ويُضيف، أن لإنشاء مزرعة كلاب يجب الحصول على ترخيص من وزارة الزراعة بإنشاء مزرعة مُخصصة لتربية الحيوانات، مشيرًا إلى أنهم حاليًا يستوردون الكلاب من صربيا وأوكرانيا وروسيا. 
ويُشير إلى أن هناك أنواعا كثيرة يتم تربيتها فى مصر، لافتًا إلى أن أسعارها تتباين بحسب سلالة الكلب وعمره، متابعًا أن أسعار فصيلة «جيرمن شيبرد» تتراوح بين ٢٠٠٠ و٣٠ ألف جنيه، وفصيلة «الروت فايلر» تبدأ من ١٥٠٠ حتى ٢٠ ألف جنيه، وفصيلة «الهاسكى» بين ٢٠٠٠ و١٥ ألف جنيه. 

«مدفن نادى الجزيرة».. أشهر وأقدم مقبرة فى مصر
مخصص للأعضاء فقط مصريين وأجانب
فى شهر يوليو الماضي، افتتح أول مطعم وكافيه للحيوانات فى مصر بمنطقة سموحة بالإسكندرية. يقول صاحب المطعم محمد الكوك: «إن الفكرة واتته لأنه من هواة تربية الكلاب»، مضيفًا أن أطعمة الحيوانات ومشروباتها مجانًا، أما أطعمة أو مشروبات أصحابها فبمقابل مادي، وأنه يحظر دخول الحيوانات المُفترسة للمطعم، ويوفر أماكن خاصة بكل نوعية سواء كلاب أو قطط أو غيرها.
زاوية قاتمة على أحد أطراف ملاعب الجولف فى نادى الجزيرة العريق، الصمت يسود المكان، يوجد أقدم وأهم مدفن أو مقبرة للكلاب والقطط فى مصر. تغطيها بعض العشبيات اللولبية التى تضفى على المكان بعض الغموض، يعتبره رواد نادى الجزيرة، كأحد أسرارهم الخاصة، قدسية الموت تتغطى على المكان. 
شواهد قبور موزعة ما بين جرانيتية وحجرية، كل منها يحمل اسمًا، وتعليقًا، كل منها يحمل ذكريات، سطّرها أصحاب الكلاب على هذه الشواهد، حيث كُتب على أحد الشواهد «حبيبتى إيملي، من أول لحظة رأيتك فيها ملكتينى، ستظلين نبضًا بقلبي، حتى آخر العمر» ثم ختم التعليق بـ «أمك رانيا الكردى». 
فى حين يُضيف آخر تعليقا يفيض إنسانية برثاء لكلبته التى دعاها باسم «ساندي» قائلًا: «أحببتك كما لو أنك زوجتى»، فيما كتب آخر «سيفين من عام ١٩٨٨ إلى سنة ٢٠٠٦، قطقوطة قلبي، وحبيبة عمري»، وتوجد أعداد لا تحصى من الأسماء والتعليقات باللغة الإنجليزية من بينهاI love you.. my baby، we will not forgot you، loved me than my wife»، وفى وسط المقبرة، تجد شاهدًا يعلوه اسم يبعث على الابتسام «بطيخة» حتى إن الشاهد لم يُكتب عليه أى تعليق سوى هذه الكلمة. 
مدفن الكلاب والقطط الموجود بنادى الجزيرة، هو أقدم مقبرة توجد فى مصر، فالملاحظ من خلال بعض شواهد القبور أن هناك قبورا ترجع لما قبل عام ١٩٧٠، وهى موجودة منذ أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر؛ لأن النادى أصله إنجليزى، ثم أصبحت الإدارة مختلطة بين الإنجليز والمصريين، إلى أن صارت مصرية خالصة، بحسب حديث أحد العاملين بالنادي. 
ويُضيف، أن المصريين لم يتوقفوا عن استكمال هذا النشاط الإنساني، فما زال موجودًا حتى الآن، ولكنه خاص بالأعضاء، ويوجد المدفن فى منطقة متطرفة، لافتًا إلى ضرورة تعميم هذه التجربة وتخصيص أماكن لهذا الغرض، ولتكن مثلًا فى الصحراء، أو غيرها، وذلك للحفاظ على البيئة والصحة العامة، بدلًا مما يحدث حاليا حيث تقوم الجهات التابعة للمحليات والمحافظات بنقل الحيوانات النافقة إلى ما يسمى بالمقالب، وكل هذا يضر بالبيئة والإنسان.
ويُشير إلى أن هذا المدفن يستخدمه الأعضاء فقط، وأغلبهم مصريون والأقلية أجانب، وتبدأ العملية حين يأتى صاحب القطة أو الكلب النافق، ومعه الجثة فى شنطة السيارة ملفوفة بأفخر أنواع الأقمشة ويقف بالقرب من المدفن، فيقوم أحد القائمين على عملية الدفن بتناول الجثة ووضعها فى الحفرة التى أعدت لها، ثم يردم عليها التراب وسط نحيب وبكاء أصحاب القطة أو الكلب.
مخرج يوثق حياة الكلاب فى فيلم سينمائى

«جيرمن شيبرد» و«الروتفايلر» و«الهاسكى» و«البوكسر».. الأكثر شهرة

«التعامل مع الكلاب فى مصر عنيف، رغم أنهم أرواح ربنا خلقهم زينا»، بهذه الكلمات بدأ المخرج السينمائى الشاب خالد منصور حديثه لـ«البوابة» حول طريقة تربية الكلاب ونظرة المجتمع إليهم. 
ويقول، إنه بدأ فى تنفيذ فيلم يتعلق بتربية الكلاب وبنظرة المجتمع «القاصرة» إلى هذه الحيوانات الوفية الأليفة، مشيرًا إلى أن فكرة الفيلم جاءته عندما وقعت حادثة كلب الأهرام الشهيرة. 
وقعت حادثة الأهرام فى فبراير ٢٠١٥، بمنطقة شبرا الخيمة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يظهر فيه عدد من الشباب يتجمعون حول كلب وينهالون عليه بالضرب والركل ثم طعنوه باستخدام الأسلحة البيضاء، ويرجع سبب هذه الأزمة إلى أن صاحب الكلب وقعت له مشاجرة مع شقيقين، فما كان منه إلا أن فك سلسلة كلبه دفاعًا عن نفسه، فعقر الكلب ثلاثة أشخاص، ثم هرب، واشترط سكان الشارع تسليم الكلب لهم لذبحه كنوع من الترضية لهم. 
ويُضيف منصور، أنه يحب الحيوانات وبخاصة الأليفة منها، ويُربى الكثير منها، لافتًا إلى أن أى مُربى للحيوانات ينظر إلى أمر تربيتها وتعامل المجتمع معها بحساسية شديدة، نظرًا لما تتعرض له من ظلم. 
ويُتابع، أن المجتمع يتعامل معها على أنها طوبة أو جماد لا روح لها، لافتًا إلى أن تربية الكلاب مألوفة لدى قطاع عريض من المجتمع المصرى وبخاصة الطبقات الأكثر ثراءً أو حتى من الطبقات المتوسطة. 
ويوضح منصور، أن أكل الكلاب ارتفعت أسعاره بصورة ضخمة جدًا بعد تعويم الجنيه، خاصة أن الحكومة اعتبرته سلعًا استفزازية خلال فترة نقص الدولار خلال أعوام ٢٠١٦ و٢٠١٧، متابعًا أن كل أكل الكلاب مُستورد من خارج مصر. 
وحول نظرة المجتمع لمن يُربى الكلاب، يقول، إن المصريين ينقسمون إلى نوعين متناقضين تمامًا، فمنهم قطاع مُتعاطف تمامًا مع الحيوانات وينظر إليها بعين الرحمة والرأفة، أما القطاع الآخر فيتعامل معها بعنف شديد وأحيانًا بنوع من السخرية. مضيفًا أن هذا يظهر بشدة على وسائل التواصل الاجتماعى «فيس بوك- تويتر.. وغيرها»، فكثيرًا من مُربى الكلاب لديهم جروبات على فيس بوك سواء للبيع أو الشراء أو التواصل مع علاجها أو طريقة تربيتها، وكثيرًا ما يدخل بعض رواد موقع التواصل الشهير أشخاصا ويقومون بكتابة تعليقات من نوعية «حرام عليكم- اتقوا الله.. هل الناس لاقية تأكل عشان تربوا كلاب.. إلى آخر هذه العبارات». 
ويلفت منصور إلى أن تربية الكلاب تحتاج إلى عناية خاصة سواء من حيث الاهتمام بنظافتها أو أكلها ونوعيتها، ومكان نومها، مطالبًا بضرورة سن الدولة تشريعا أو قانونا يمنع التعامل القاسى معها. 
«بروك» و«الرحمة».. أشهر الجمعيات فى حماية حقوق الحيوان

يقول الدكتور ياسر الصيرفى كبير أطباء بيطريين ومدير عام بجامعة المنصورة، إن هناك أنواعا كثيرة من الكلاب يتم تربيتها فى مصر، ولعل أشهر الكلاب هي: «كلب الجولدن ريترفير golden retriever، ويتميز بشكله الجميل- جيرمن شيبرد German shepherd، وهو أكثر الكلاب تربية فى المنازل فى مصر، وكذلك فى مراكز الشرطة- كلب البوكسر boxer وهو واحد من أشرس فصائل الكلاب- الروتفايلر Rottweiler وهو من أوفى الكلاب لصاحبه- السيبيريان هاسكى Siberian husky ويتميز بشكله الجميل ولون عيونه المميز- الجريفون أو اللوللو وهو من كلاب الزينة- لابرادور ويتميز بكثافة شعره». 
ويُضيف، أن الكلاب تنتمى لنوعية الحيوانات ذات الدم الحار، مشيرًا إلى أنها تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبخاصة مرض «داء الكلب». متابعًا أن داء الكلب مرض فيروسى يُسبب التهاب حاد فى الدماغ لدى الكلب، وهو مرض حيوانى المنشأ بمعنى أنه يستطيع الانتقال من فصيلة حيوانية إلى أخرى، بل قد ينتقل إلى الإنسان أيضًا عن طريق «العض».
ويُشير كبير الأطباء البيطريين إلى أنه للمُحافظة على الكلاب، يجب الاهتمام بنظافتها وعدم تركها تخالط كلاب الشوارع بسبب عدم نظافتها، إضافة إلى ضرورة اتباع التعليمات البيطرية المناسبة والمُتابعة مع طبيب بيطري، وعمل الترخيصات للكلاب والحصول على التحصينات فى مواعيدها المُقررة.
وحول أهم التطعيمات والتحصينات للكلاب، يوضح الصيرفى، أن هناك تطعيمات إجبارية للكلاب خاصة فى المراحل السنية المُبكرة، وهى التطعيم الثمانى ضد الأمراض الفيروسية، وذلك لما يصل الكلب إلى المرحلة العمرية من ٦-٨ أسابيع، ثانى هذه التطعيمات الإجبارية هو التطعيم ضد السُعار ويتم تطعيم الكلب فى سن ٣ أشهر وقبل مرور ٦ أشهر، ثم يتكرر سنويًا أو كل ٣ سنوات حسب نوع التحصين. ويلفت الصيرفى إلى أن الكلاب أحيانًا ما تكون مؤذية للإنسان، مشيرًا إلى أن عقر الكلب للإنسان يؤدى للموت، إذا لم يتم علاجه بسرعة. ويقول، إن أسنان الكلب تتسبب فى انتقال مرض «الريبز» أو داء الكب والذى يُسبب التهابا حادا بمخ الإنسان، لافتًا إلى أن أعراض ظهور مثل هذا المرض هى الشعور بالضيق والصداع والحمى والخمول ثم الغيبوبة.
تنشط فى مصر العديد من الجمعيات التى تَهدف لحماية حقوق الحيوان، ولعل أقدم تلك الجمعيات هي، الجمعية الخيرية «بروك» بحى السيدة زينب، ويرجع تأسيسها على يد سيدة إنجليزية فى أوائل القرن العشرين، وهى جمعية تهدف لرعاية الحيوانات فى المناطق الفقيرة. 
كما تنشط جمعيات أخرى، أبرزها «الجمعية المصرية لحماية الحيوان»، وهى الأشهر فى مصر، وتم تأسيسها عام ٢٠٠١، ويوجد بالجمعية ملاجئ للكلاب فضلًا عن عيادة بيطرية. و«الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان»، ويهدف نشاطها فى حماية الكلاب والحيوانات وزيادة وعى المواطنين عن حقوق الحيوان عن طريقة النشرات التى تقدمها عبر موقعها الإلكترونى عبر فيس بوك أو غيرها من وسائل الاتصال. 
والجمعية المصرية لمعونة ومساعدات الحيوانات بمدينة الإسكندرية، والجمعية المصرية لأصدقاء الحيوان، والتى توفر ملجأ للكلاب وعيادة بيطرية، وملجأ الحيوانات بمدينة الجيزة، وهى جمعية تبنت فكرة الدفاع عن الكلاب الضالة والكلاب البلدي، وجمعية رعاية الحيوان فى مصر بمدينة الأقصر وهى واحدة من الجمعيات القليلة الموجودة فى صعيد مصر. 
فضلًا عن ذلك، فهناك العديد من المبادرات التى رفعت شعارات حماية حقوق الكلاب والحيوانات بصفة عامة، أبرزها مبادرة «انقذ حيوان»، ونظمها عدد من الشباب المُتحمس لتوعية المواطنين بأحقيتهم فى تربية حيوانات، وضرورة الحفاظ عليها، وحملة «تبنى ولا تشتري» وهى مبادرة تَهدف إلى إنقاذ الحيوانات الضالة وتحرض المواطنين على تبنى هذه الحيوانات. 
كما قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بقطاع الإرشاد بها، بحض المواطنين الراغبين فى تربية كلاب، بضرورة استخراج «رخصة» لهم. وتَعرض الهيئة عبر موقعها الإلكترونى طريقة الحصول على ترخيص لتربية كلب، حيث يتم التقدم للإدارة العامة للصحة العامة والأمراض المشتركة. 
أما عن شروط الخدمة، فيجب تقديم طلب لطبيب الوحدة البيطرية بالحى أو بالمدينة بالرغبة فى ترخيص كلب واستخراج بطاقة له، وتحتوى على: «اسم صاحب الكلب- رقم البطاقة الشخصية أو الرقم القومى- عنوان الإقامة- نوع الكلب- أوصاف الكلب ومصدر الحصول عليه».