الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ريهام سعيد تفند تجاوزات "النهار" ضدها في بيان ناري

 الإعلامية ريهام
الإعلامية ريهام سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت الإعلامية ريهام سعيد في مقدمة برنامج "صبايا الخير"، بيانًا لكشف الاعتداءات والانتهاكات التى تعرضت لها من جانب إدارة شبكة قنوات النهار الفضائية، والتى بدأت تحديدًا فى فبراير الماضى، منذ بدء وقائع القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "خطف الأطفال".
وأكدت ريهام سعيد أنه قد بدا واضحًا أن مسئولي القناة قرروا التخلي عنها في محنتها؛ اعتقادًا منهم بأن المحنة ستطول وأنها صارت بمثابة "كارت محروق"، فلم يحاول مسئولو القناة توكيل محام للدفاع عنها مع أن القناة لديها طاقم من المستشارين القانونيين بطبيعة الحال، وفقا للبيان.
وقال البيان: "أكثر من ذلك لم يكلف مسئولي القناة أنفسهم عناء إصدار بيان إعلامي يعلنون فيه تضامنهم معها ولو من باب المؤازرة النفسية والدعم المعنوي؛ وذلك على الرغم مما بذلته "سعيد" في برنامجها الناجح والشهير "صبايا الخير" وحصدت القناة من ورائه مكاسب مادية وأدبية كبيرة وعلى الرغم أيضا من أن التهمة التي نسبت لـها كانت بسبب وبمناسبة عملها بالقناة؛ فمحنتها كانت أشبه ما تكون بالعامل الذي يقع له حادث أثناء أداء عمله، فكيف لصاحب العمل أن يتخلى عنه ويتركه يواجه مصير مجهول".
وتابع "القناة لم تقم بصرف الراتب المستحق لـها منذ شهر يناير الماضي ومرورا بالفترة التي كانت فيها رهن الحبس في القضية المذكورة وحتى الآن، وذلك على الرغم من استمرار القناة في عرض حلقات البرنامج، وحينما حصلت على البراءة، سرعان ما غير مسئولو القناة توجهاتهم الأولى، وأعادوا مراجعة حساباتهم، وأرادوا استثمار ما حصلت عليه من ثقة واحترام الجمهور فضلا عن تعاطفهم معها، فأراد مسئولو القناة الضغط عليها لتجديد العقد الذي أوشك على الانتهاء، فما كان منها إلا أن رفضت هذا العرض تأثرا بموقف إدارة القناة -السلبي والمتخاذل- معها أثناء محنتها".
واستكمل "هنا دخلت في محنة أخرى فوجدت نفسها أمام سيل عارم من الانتهاكات التي لم تقتصر على الحق في العمل والحق في الحصول على الأجر عن العمل، وهي حقوق كفلها الدستور والقانون لـ "سعيد" شأنها شأن أي مواطن آخر وإنما طالت هذه الانتهاكات سمعتها المهنية والشخصية، بل ووصلت إلى حد الطعن في وطنيتها".
وأشار البيان إلى أن "النهار" دأبت على نشر وإذاعة بيانات إعلامية تحريضية ضد ريهام سعيد، تضمنت مجموعة من الاتهامات البطالة من ضمنها "أنها تستخدم الشاشة فى أغراضها الخاصة"، و"استغلت القناة فى تشويه بعض الرموز والأشخاص العادية"، كما وصفتها هذه البيانات بأنها تقوم بابتزاز القناة وتشويهها، وأنها لا تتحمل مسئولية الكلمة، وأنها قابلت المعروف بالإساءة والجحود والنكران، وأنها تستخدم الشاشة فى أغراضها الخاصة ومعاركها الشخصية دون ضابط ولا رابط، بحسب البيان.
واستكمل: "ادعت إدارة القناة فى تلك البيانات بأن الإعلامية ريهام سعيد قامت باقتحام الاستديوهات الخاصة بالقناة واعتدت على العاملين بالقناة، وبذلك فإن هذه البيانات تتضمن ما يكفى من الجرائم التى يعاقب عليها القانون سبًا وقذفًا وتشهيرًا فى حقها"، متسائلة "كيف يمكن للقناة أن تدعى عليها باقتحام الاستديوهات والاعتداء على العاملين فى الوقت الذى امتنعت فيه إدارة القناة عن تجديد تصريح دخول مدينة الإنتاج الإعلامي "الكارنيه" الخاص بها، والذى يسمح لها بالدخول لمدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك لتعجيزها عن استئناف برنامجها".
وشددت على أن موقف القناة منها متناقض بشكل كبير، وهو ما يظهر في التناقض الموجود في بيانات القناة الذي تؤكد فيه أن القناة ملتزمة بتعاقدها معها، وفي نفس الوقت توجه لها العديد من الاتهامات التي لا يمكن معها العمل في قناة النهار، ومنها استغلالها للقناة وتشويه بعض الرموز والأشخاص العادية، مما حقق خسائر كثيرة للقناة، متسائلة "أين المنطق في هذا، وإذا كان الوضع كما تصف القناة، كيف استمر عملي بها 8 سنوات متواصلة ولم تطلب القناة تسجيل البرنامج قبل عرضه على الهواء". 
وتساءلت "لماذا يمكن لنفوذ ملاك القنوات القضاء على الإعلاميين لمجرد أن نفوذهم أكبر؟"، ورفضت الحملة الممنهجة من شبكة قنوات النهار، في تشويهها، كي لا تستطيع العمل في قناة أخرى.
وعن ما ذكرته القناة بخصوص الانذارات والمحاضر التي تتضمن التنبيه عليها الحضور للقناة، أوضحت ريهام سعيد أنها مواعيد وهمية، وكانت تصلها بعد فوات المواعيد المحددة، مما يؤكد تعمد إدارة القناة إلى تحديد مواعيد قصيرة، بغرض عدم إعطائها الفرصة للحضور، في محاولة لإظهارها وكأنها هى التى تنصلت من تنفيذ بنود العقد.
من جانبه، قال علاء عابد محامي الإعلامية ريهام سعيد "العقد المبرم بينها " وبين القناة يكون موقوفًا -بنص القانون- طيلة فترة التحقيق والمحاكمة، وكان يتعين على إدارة قناة النهار أن تصرف لها نصف أجرها، على أن ترد لها باقى أجرها عند حصولها على حكم بالبراءة فى قضية "خطف الأطفال".
وأوضح عابد، أن ما يُشاع على أن موكلته قد ارتكبت تجاوزات مهنية وقانونية فى برنامجها الشهير "صبايا الخير" غير صحيح بالمرة، مؤكدًا أن محكمة جنايات شمال القاهرة أسست حكم البراءة على عدم علم "سعيد" بالواقعة، وبالتالى انتفاء القصد الجنائي لديها، وهو ما يعنى انتفاء أى جريمة فى جانبها، وبالتالى فإن موكلته تستحق الحصول على أجرها سواء قبل حبسها، أو أثناء حبسها، أو بعد الحكم ببرائتها وعودتها إلى مباشرة عملها.
وأكد أنه قام باتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطات والتدابير القانونية التى تضمن وتؤكد حقوق موكلته قبل إدارة قناة النهار، إلا أنه يتحفظ على الخوض فى تفاصيل ذلك لعدم الكشف عن خطته فى الدفاع عن "سعيد".
وأوضح أنه يتفهم ويقدر أهمية الإعلام الهادف ودوره فى المرحلة الحالية للبلاد والتى تحتاج إلى تكاتف كل القوى من أجل النهوض بالبلاد، وأنه شخصيًا يعتبر "سعيد" إحدى النماذج الإعلامية الجادة التى طالما أسعدت جمهورها سنوات طويلة من خلال تقديم مادة إعلامية هادفة وجادة، خاصة ببرنامجها الأخير "صبايا الخير" الذي قدم ويقدم رسالة إنسانية واجتماعية يشهد بها الملايين من الشعب المصري والشعوب العربية.