الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

طارق شوقي : ثروتنا الأساسية البشرية واستثمارها واجب لتقدم البلد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقع الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عدة اتفاقيات مع عدد من شركات القطاع الخاص المصرية والعالمية فى الشهر الجاري للنهوض بالتعليم الفنى، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة فى كبرى الشركات المصرية والعالمية من خلال مبادرة صناع مصر تحت شعار "اتعلم.. اتقدم.. اشتغل". 
وإستجابة لمبادرة تطوير التعليم الفني فقد أطلقت مؤسسة السويدى للكهرباء أكاديمية السويدي الفنية بسعة 600 طالب والتي تقدم برامج للمرحلة الثانوية بنظام الثلاث سنوات، بحيث يعتمد التعليم في الأكاديمية على برنامج المنحة الدراسية الكاملة، حيث يحصل الدارسون على الزي الموحد، والمواد التعليمية، وأجهزة التعلم الإلكترونية، ووسائل الإنتقال، والتدريب العملي أثناء فترة العمل، خلال فترة الدراسة التي تستمر ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دعم مادي يقدم شهريا.
كما تعتمد مناهج أكاديمية السويدي إليكتريك على الكفاءة، وتتبنى نهجاً متكاملاً يجمع بين التدريب العملي والتعليم المدرسي المنتظم وذلك لتعزيز الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة.
أكدت منال حسن مدير مجموعة السويدي للاستدامة والمسئولية الاجتماعية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك، أن جميع البرامج التدريبية تعكس "نهجاً مزدوجا" حيث تتبع النظام الألماني للتعليم الفني والتدريب ،والذي يعد مزيجاً من مسارين متكاملين لعمليات التدريب والتعليم التي تتم في المدرسة والشركة معا.
وأكدت منال حسن أن البرامج تعمل على تقديم تعليم فني صمم خصيصا وتدريبا للصناعات الرئيسية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وتغطي مناهج الأكاديمية الفنية مجالات "مكونات الطاقة" "الإلكترونيات الصناعية" و"الميكانيكا" و"الصيانة والإصلاح" بالإضافة إلى "الخدمات اللوجستية".
وفي السياق ذاته صرح الدكتور طارق شوقي أن البروتوكول يعد انعكاسا للتعاون المثمر لتلبية احتياجات السوق من العمالة فى قطاعات ذات أولوية مثل قطاع الطاقة والكهرباء، والوزارة تسعى إلى تحقيق الجودة بالتعليم الفنى على مستوى عالمي، بمساندة القطاع الخاص ليتفق مع خطة الدولة المصرية لبناء قطاع صناعى قوى وقوة عمل بشرية تحقق رؤية مصر 2030 بما يتفق مع معايير الجودة العالمية، وما يناسب حاجة سوق العمل.
وأكد "شوقي" على أن ثروتنا الأساسية هي الثروة البشرية واذا استحسنا استثمارها فيمكننا الحديث عن تقدم البلد، فمصر لا تحتمل شهادات بدون مهارة أكثر من الموجود حاليا، ونهدف إلى تخريج طالب لديه مهارة حقيقية.