الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

قرار جديد لحكومة العبادي حول "مهلة داعش"

تنظيم تنظيم داعش
تنظيم "تنظيم "داعش" الإرهابيداعش" الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت الحكومة العراقية عدم الدخول في مفاوضات مع تنظيم "داعش" الإرهابي، لإطلاق سراح 6 عناصر من الأجهزة الأمنية و"الحشد الشعبي"، وقعوا أسرى في قبضة عناصر التنظيم. 
وكشفت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعا لمجلس الأمن القومي، الذي يرأسه رئيس الحكومة حيدر العبادي ويضم قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية، ناقش عرضا من "داعش" لإطلاق المخطوفين، في مقابل معتقلات في السجون من عائلات التنظيم.
ونقلت "الحياة" اللندنية عن هذه المصادر، قولها، إن اجتماع مجلس الأمن القومي، رفض الخضوع لـ"منطق المساومة" مع الإرهاب، رغم الضغوط الشعبية والسياسية التي مورست على حكومة العبادي لفتح حوار لإطلاق المخطوفين.
وأمهل مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأحد الموافق 24 يونيو، الحكومة العراقية، 3 أيام لإطلاق سراح زوجات مسلحي التنظيم من السجون، مهددين بإعدام 6 من رجال الأمن، بعد أسبوع من اختطافهم على طريق سريع يربط بغداد بكركوك.
وظهر 6 أسرى في شريط مصور نشره التنظيم على تطبيق "التيليجرام"، الأحد ، 3 منهم من محافظة كربلاء جنوبي العراق، وواحد من محافظة الأنبار غرب البلاد، ويعتقد أنهم من عناصر الشرطة وقوات الحشد الشعبي.
وأشار التنظيم في الشريط المصور إلى الداعشيات في السجون العراقية، اللواتي صدرت بحق بعضهن أحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام، وهدد بقتل ستة من عناصر الأمن، خلال ثلاثة أيام ما لم تفرج الحكومة عن معتقلات يطالب بهن التنظيم.
وفي الشريط المصور، عرف الرجال الستة عن أنفسهم بأنهم من أفراد الشرطة العراقية والحشد الشعبي، وتم خطفهم على طريق سريع يربط بغداد بمحافظة كركوك في شمال العراق، والذي شهد تصعيدا في هجمات داعش خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، يحيى رسول، إنه شاهد المقطع المصور للرهائن، مؤكدا أن القوات المسلحة تطارد الخلية النائمة التي يعتقد أنها مسئولة عن عملية الخطف، وتابع: "لن نخضع لابتزازهم وسنلاحقهم أينما كانوا".
وتنتشر عشرات القرى التي أعلنت القوات العراقية تحريرها من "داعش" ، على طريق بغداد - كركوك، إلا أن فلول التنظيم لا تزال تتواجد هناك، كما تزايد نشاط التنظيم فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين التي تمتد بين ديالي وكركوك.