تقدمت "صفية" بدعوى إثبات زواج ضد زوجها "هشام" رجل الأعمال الذى تملّص من الزواج منها بعدما أحبّته وتوسمت فيه الثقة الكاملة.
تروى الزوجة مأساتها: "نظرًا لظروف أهلى القاسية ومعاناتهم من الفقر استغل أبى ظروفنا أنا وأخواتى ليتخلص منا ورمى بنا واحدة تلو الأخرى فى براثن من لا يرحم ومن يدفع الثمن".
وأكملت الزوجة: "تزوجت ممن يكبرنى بأربعين عامًا حتى استحالت بينى وبينه العِشرة بعد فترة من الوقت، مما جعلنى أنفر من العيش معه وفضلت الخلع حتى الاستقلال بنفسى والهروب من سجنه".
وتابعت: "عملت بإحدى الشركات وتعرفت على أحد الرجال وقد كان صاحب الشركة التى أعمل بها حتى جذبنى إليه وشعرت بالارتياح له وعلى ذلك نشأت بيننا علاقة، وكان على إثرها أقمنا علاقة، وكان شرطه بأن نكتب عُرفى، ويكون زواجنا بالسر نظرًا لظروفه الخاصة وسنه ومركزه مما جعلنى أوافق على الشرط وحدث الارتباط، وبعد فترة لم تدم طويلًا حدث أنه غاب عنى وبدأ يرفض المجيء إليّ، ومع الوقت منع زيارته لى حتى فوجئت بأصحاب العقار ينظرون إليّ نظرة غير آدمية بالمرة، علاوة على أحاديثهم الجانبية عليّ وسمعتى التى أصبحت فى الحضيض ما جعلنى أذهب لمناشدته الإعلان عن زواجنا فما كان منه إلا أن طردنى أمام الجميع واتهمنى بالجنون مما جعلنى أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى إثبات لحقى فى الزواج بشهادة الشهود، وقد حملت الدعوى رقم 1091 لسنة 2018 من أمام محكمة القاهرة الجديدة.
