السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أمنية ميعاد.. مخترعة مصرية كرمها العالم وتجاهلتها بلدها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعانى المخترعون وأصحاب المواهب فى مصر من التهميش وغياب الاهتمام، وهو ما نراه من خلال قصص ومواقف تكشف الأوضاع السيئة التى يعانون منها فى مصر.
وقصة الباحثة المصرية أمنية ميعاد، إحدى تلك القصص المؤثرة، فبالرغم من حصولها على ميداليات ذهبية وتكريمات فى أكبر المعارض العلمية فى أمريكا وألمانيا والصين وكوريا الجنوبية وسويسرا، عن اختراعاتها لعلاجات تساهم فى خدمة البيئة والمجتمع من خلال اختراعات تجميلية لعلاج أمراض ومشاكل البشرة والشعر، ومن خلال اختراع صابون من قش الأرز بدون صودا كاوية، للمساهمة فى الحفاظ على البيئة.
وتقول أمنية ميعاد: إنها فضلت بعد أن اخترعت تلك الوصفات الطبية، أن تخدم بلدها من خلال عرض أعمالها فى الداخل، بالرغم من العروض التى انهالت عليها من أمريكا وألمانيا، فإنها رفضت جميع تلك العروض لكى تخدم بلدها، مضيفة أنه بالرغم من ذلك لم تجد أى تمويل كافٍ، بل تعرضت للتعسف والتهميش من كل الجهات المخول بها أن تساعدها، من أجل تمويل مشروعها للتسويق فى مصر، فكانت تضطر إلى الاقتراض والتمويل الذاتى بالرغم من كل تلك الظروف.
وأضافت: تسبب هذا فى زيادة الديون بعد تراكمها، بسبب الإيجار الخاص بالمصنع وغيرها من الديون الأخرى، إلى أن جاءتها فرصة مؤخرًا فى صورة عرض من الصين لتصدير منتجات مصنعها، إلا أنها تواجه عدة تحديات، بسبب توقف خط الإنتاج وغياب التمويل المادى للمصنع والديون.
وناشدت «أمنية» الرئيس عبدالفتاح السيسى بحل مشاكلها، المتمثلة فى تعثرها المادى جراء عجزها عن الحصول على قرض لتسويق وبيع منتجاتها إلى الخارج، بعد تعطل إنتاج مصنعها الخاص الذى استطاعت أن تبنيه من تمويلها الخاص.
وتضيف أمنية ميعاد أنها حاولت طرق أبواب جميع الجهات المعنية، إلا أنها لم تجد أى ردود فعل إيجابية حيال الأمر، قائلة: «تم تفعيل الاختراعات على أرض الواقع من خلال مصنع مؤجر، وكنت بشتغل كويس جدًا والحمدلله، ولكن سنة ٢٠١٦ كان فى فرصة تصدير لصابون من قش الأرز بدون صودا كاوية وبالزيوت والأعشاب، وعملت المستحيل للحصول على قرض، ولكن للأسف الشديد لم أوفق فى الحصول عليه من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ولا من وزارة البيئة، ولا من وزارة الصناعة».