الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بالصور شرح عن قصة كاتدرال بورسعيد الأثرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بالصور شرح تفصيلي حول كنيسة الكاتدرا الأثرية في بورسعيد

تحوى أجزاء من «صليب» المسيح وصخرة «الجلجثة».. وبنيت على شكل «سفينة نوح» رمز الخلاص
عام 1930 أمر ببنائها بابا الفاتيكان على مدخل قناة السويس.. وعام 1937 كان الافتتاح
1987.. تحول الكنيسة لـ«الأرثوذكسية» بعد انخفاض أعداد «اللاتين»
«الستر الحريري» يعود للكنيسة بعد رحلته على سفينة «جان دارك»


فى الفترة بين الحربين العالمية الأولى والثانية، وبأوامر بابوية عام 1930، أصدر البابا «بيوس الـ11» تعليماته ببناء كاتدرائية على اسم «كاتدرال مريم» تكريمًا للسيدة العذراء، واشترط أن يكون موقع الكنيسة فى مدخل قناة السويس، والتى اعتبرها بابا الفاتيكان بوابة العالم.
وجمعت «الكاتدرال» بين العبادة وتسجيل أحداث تاريخية هامة، ولموقعها وتاريخها، فقد حوت الكاتدرال الكاثوليكية مقتنيات وآثارا لا يوجد مثيلها بكنائس أخرى، ومنها «الستر الحريري»، الذى ارتبط بالحرب العالمية الثانية، وطاف دول العالم ليبارك الكنائس، ومنعته الحرب من العودة لبورسعيد 10 سنوات كاملة، وكذلك «جزء من خشبة صليب المسيح»، مختومة من القدس، وهو أمر هام جدًا بالنسبة لأبناء العقيدة المسيحية الذين يتوافد الملايين منهم للحج بكنيسة القيامة بالقدس للتبرك، وأيضا «جزء من صخرة الجلجثة» التى ثبت عليها صليب المسيح.
وفى صباح الـ8 من ديسمبر 1930، وتحديدًا فى ذكرى عيد مريم المعروف بـ«الحبل بلا دنس» وهو أحد الأعياد الكاثوليكية لتكريم السيدة العذراء، وبناء على أوامر البابا «بيوس الـ11»، ألقى رئيس الأساقفة، المطران هيرال، خطابا دينيا بخصوص بناء كاتدرائية للسيدة العذراء، «ملكة الكون» كما يُطلق عليها الكاثوليك.
وتم الاتفاق خلال البيان على أن يكون مكان بناء الكاتدرائية الجديدة هو مدخل قناة السويس فى مدينة بورسعيد، هذه المدينة التى كان يسميها البابا «بيوس الـ11»: «بوابة العالم»، لأنها ملتقى طرق ملاحية عديدة.
ومن هنا تم الاتفاق على أن يكون تصميم الرسم الهندسى لكاتدرائية بورسعيد الكاثوليكية للمهندس الفرنسى جان هولوه «الحائز على الجائزة الأولى فى المعمار من روما، لبناء مقر إيبارشية فى باريس، وبازليك القلب المقدس فى مون مارتر فى فرنسا».
وبدأت أعمال البناء فى مبنى الكنيسة يوم 7 ديسمبر 1934، وتم افتتاحها فى احتفال ضخم يوم 13 يناير 1937، وتولى مراسم الاحتفال كل من الكاردينال دوجتى، ورئيس الأساقفة المطران هيرال، و17 من المطارنة، وعدد كبير من القساوسة، وذلك أمام حشد من المصلين يشمل أكثر من خمسين فردا من جنسيات مختلفة.
وتقدم البوابة شرح تفصيلي بالصور حول الكنيسة منذ بدء الإعلان عن تدشينها حتى إقامة قداسات للكنيسة الأرثوذكسية داخله..